إقبال متزايد من الشركات المحلية والخليجية

61 % نمو عدد المشاركين بجائزة محمد بن راشد للأعمال

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت غرفة تجارة وصناعة دبي أن طلبات التقديم للدورة العاشرة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال والدورة الثانية من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال شهدت مشاركة متزايدة من مختلف الشركات في الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث سجلت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال نمواً بنسبة 61٪ في عدد المشاركين، في حين ارتفعت نسبة المشاركات في جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال بنسبة 21% مقارنة بالدورة السابقة.

وتجري حالياً مرحلة التقييم للجائزتين، حيث يقوم فريق مختص من الخبراء بزيارات ميدانية إلى الشركات المختارة لتقييم أدائها التنظيمي في مجالات رئيسية مثل القيادة والاستراتيجية والقوى العاملة وإدارة المواهب والابتكار وغيرها من المقاييس الرئيسية للجائزتين.

وعي الشركات

وأكد حمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي ورئيس اللجنة المشرفة على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال أن زيادة نسبة المشاركات في الدورة الحالية للجائزتين يعكس وعي الشركات في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي حول التميز في الأداء المؤسسي، مضيفاً إن المزيد من الشركات في المنطقة أدركت أهمية تبني الممارسات المبتكرة لتظل قادرة على مواكبة عالم الأعمال المتغير والمتطور.

وأضاف إن الإقبال على المشاركة في الدورة الحالية للجائزتين يعكس الالتزام القوي من قبل الشركات في المنطقة بدمج أفضل الممارسات العالمية في عملياتها بهدف تحسين الكفاءة والأداء المؤسسي، مؤكداً كذلك أن المشاركة في الجائزتين يشكل فرصة مثالية للشركات لخوض تجربة تعليمية بهدف تطوير وتحسين قدراتها وممارساتها المؤسسية والابتكارية.

منصة مثالية

كما قامت الغرفة أخيراً بإطلاق برنامج تعليمي لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، وهو عبارة عن منصة مثالية للمشاركين في الجائزة لتحسين ممارساتهم واكتساب المعلومات والخبرات. ويتكون البرنامج التعليمي من 5 ورش عمل تدريبية و3 ندوات تعريفية حول أفضل ممارسات التميز والابتكار المؤسسية بالإضافة إلى 3 طاولات نقاش مستديرة.

وكان باب الترشيح للجائزتين مفتوحاً أمام جميع الشركات والمؤسسات في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي بغض النظر عن نوعها أو حجمها أو قطاعها، بالإضافة إلى الشركات المسجلة في المناطق الحرة.

تطوير الأعمال

وتهدف كل من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال إلى دعم تطوير قطاع الأعمال، وتقدير المؤسسات التي ساهمت وتساهم في النهضة الاقتصادية التي تشهدها المنطقة.

وكانت الغرفة قد أطلقت الدورة العاشرة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال والدورة الثانية من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال خلال مؤتمرٍ عالمي نظمته في نوفمبر الماضي، حيث استضاف المؤتمر مجموعة من الخبراء والشخصيات والقيادات المحلية والعالمية المتخصصة في تميز الأعمال والأداء المؤسسي. وتم في المؤتمر مناقشة مواضيع تركز على أهمية العامل البشري، وكيفية تحقيق الشركات للازدهار والتقدم في عصرنا. كما وفّر المؤتمر فرصةً للمشاركين للاطلاع على أفضل الممارسات والتواصل مع أبرز قادة التميز على الساحة الدولية.

تجربة تعليمية

تعتبر المشاركة في جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال فرصة مثالية للشركات لخوض تجربة تعليمية للمؤسسات من خلال المشاركة في ورش العمل والدورات التدريبية والتحليل الذاتي التي تمكنهم من قياس أدائهم مقارنة مع أفضل الشركات في الممارسات المؤسسية.

Email