تبخُّررهان شركات الطيران الأميركية على حمائية ترامب

تفاهم إماراتي أميركي بشأن اتفاق الأجواء المفتوحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الولايات المتحدة أمس، عن توصلها إلى تفاهم مع الإمارات، بشأن استمرار اتفاقية الأجواء المفتوحة بين البلدين، رغم التوتر بين تحالف يضم شركات طيران أميركية ونظيراتها الخليجية منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وأوضح البيت الأبيض في بيان عبر موقعه الإلكتروني أن الإمارات وشركات الطيران التابعة لها ملتزمة بالشفافية المالية، وستلزم شركات الطيران التابعة لها بعدم افتتاح أي طرق طيران تجارية جديدة.

وقال يوسف العتيبة، السفير الإماراتي لدى واشنطن في وقت سابق: إنني مسرور جداً لأن تفاهمنا مع الولايات المتحدة يحافظ على كل فوائد السماوات المفتوحة للمسافرين وشركات الطيران والمجتمعات والفضاء في البلدين كليهما وحول العالم.

وأضاف: كل شروط وبنود اتفاق النقل الجوي بما في ذلك حقوق الحرية الخامسة تبقى سارية بشكل كامل شركات الطيران الإماراتية والأميركية تبقى لها الحرية في الاستمرار في إضافة وتعديل المسارات والخدمات.

وتعتبر الأجواء المفتوحة، نوعاً من الاتفاقيات التي تخلو تماماً من أي تدخل حكومي، وبتعبير آخر تتيح للناقل الجوي تشغيل عدد غير محدود من الرحلات بين دولته ودولة أخرى.

وهي اتفاق بين دولتين أو أكثر على رفع القيود المفروضة على أسواقها الجوية، بالنسبة لسعة عدد الرحلات والطرق الجوية.وتضغط شركات الطيران الأميركية الكبرى على حكومة بلادها منذ 2015، لمواجهة تنافسية الشركات الخليجية بزعم تلقيها دعماً حكومياً.

ويبدو أن محاولات خطوط الطيران الأميركية، التي كانت تأمل من ترامب توجيه ضربة لنظيراتها الخليجية، ذهبت في مهب الريح، لاسيما وأنها لا تسيّر أية رحلات لمنطقة الخليج التي تعد حلقة وصل بين وجهات الطيران عبر القارات.

وتزعم أكبر شركات طيران أميركية، وهي أميركان إيرلاينز غروب ويونايتد كونتيننتال هولدنغز ودلتا أيرلاينز بأن شركات الطيران الخليجية تلقت دعماً حكوميا بلغ أكثر من 50 مليار دولار على مدار السنوات العشر الماضية، ما يمنحها ميزة تنافسية أكبر يجعلها تتوسع على حسابها، لكن الشركات الأميركية فشلت في إثبات مزاعمها.

ودافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقب توليه منصبه في يناير العام الماضي عن شركات الطيران الأجنبية التي تعمل في السوق الأميركية، مشيراً إلى أنها تضخ استثمارات كبيرة للبلاد، إلا أنه في الوقت ذاته وعد الناقلات الأميركية بمساعدتها على تعزيز مكانتها التنافسية.

 

طيران الإمارات والاتحاد أكثر الناقلات العالمية كفاءة بالكلفة التشغيلية

كشفت دراسة حديثة أن شركة طيران الإمارات والاتحاد للطيران، من أكثر الناقلات العالمية كفاءة من حيث الكلفة التشغيلية "كلفة الميل الواحد". وجاءت طيران الاتحاد في المركز السادس عالمياً، وطيران الإمارات في المركز الـ25 عالمياً، بين أرخص 25 شركة طيران في العالم، حسب دراسة أجراها موقع روم تو ريو. وكشفت الدراسة أن الكلفة للميل الواحد في قطاع الطيران العالمي ارتفعت من 17.25 دولاراً عام 2016 إلى 18.8 دولاراً.

وشمل المؤشر أربع شركات طيران آسيوية من بين الخمسة الأوائل من حيث أقل كلفة للميل. وكانت تلك الشركات الخمس الأولى في انخفاض الكلفة للميل هي اير آسيا واير انديا والطيران الاندونيسية وبرايميرا اير وانديجو ايرلاينز على الترتيب.

وذكر التقرير أن طيران فيرجين ايرلاينز من الشركات القليلة التي استطاعت تخفيض التكلفة إلى الميل في رحلاتها في فترة وجيزة، حيث تقدم مركزها من 100 إلى 42 عالمياً منذ 2016 حتى الآن.

من ناحية أخرى، ذكرت مجلة انتربرينيور الاقتصادية أن مطار دبي الدولي يعد من أفضل مطارات العالم، مشيرة إلى أنه يحتل المركز الأول عالمياً من حيث عدد المسافرين الدوليين، والمركز الثالث عالمياً من حيث عدد الركاب إجمالاً.

ويتميز المطار بأنه يقع بالقرب من الاقتصادات النامية مثل دول أفريقيا والهند، ما يعطيه ميزة تنافسية استراتيجية مهمة ليتفوق بذلك على المطارات الموجودة في الدول الغربية. ويساهم مطار دبي الدولي في خلق فرص هائلة للمنطقة.

Email