«يو بي إس» تطلق مركزها في مجمّع «موانئ دبي العالمية ـ لندن غيتواي»
افتتحت شركة الخدمات اللوجيستية العالمية «يو بي إس» UPS مركزها الجديد لفرز وتسليم الشحنات «لندن هب» على مساحة 32 ألف متر مربع في جنوب شرقي إنجلترا بتكلفة 163 مليون دولار، ليصبح واحداً من أكبر استثمارات UPS في البنية التحتية خارج الولايات المتحدة في تاريخ الشركة.
وقال رامي سليمان، رئيس شركة UPS الجديد لمنطقة شبه القارة الهندية والشرق الأوسط وأفريقيا: «نرى في كل يوم دليلاً جديداً على نمو الترابط التجاري بين مختلف أنحاء العالم، ويسرنا في UPS أن نستمر في بناء علاقاتنا مع موانئ دبي العالمية من أجل استكشاف فرص عالمية جديدة».
وأضاف: «نعمل على الاستفادة من تعاوننا مع موانئ دبي العالمية، محفز التجارة العالمية الرائد، بالإضافة إلى شبكتنا اللوجستية الذكية، من أجل تحسين عمليات التدفق التجاري التي يعتمد عليها عملاؤنا لتوسيع أعمالهم على مستوى العالم». وتتعاون UPS مع معرض اكسبو 2020 دبي، كشريك لوجستي رسمي للمساعدة على ربط دبي بالعالم.
تواصل مباشر
وقال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية: «نهنئ UPS على هذا التطور الاستراتيجي الكبير، فمن خلال استخدام الميناء والمجمع اللوجستي في مشروع موانئ دبي العالمية - لندن غيتواي، ستتمكن UPS من التواصل بشكل مباشر وسريع مع شبكتها العالمية، ويؤكد هذا التطور الموقع الاستراتيجي الذي يحظى به مشروع موانئ دبي العالمية - لندن غيتواي، كونه يقع على أعتاب لندن وفي الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد، وداخل أكبر موانئ المملكة المتحدة العميقة نمواً، وهو ما سيضيف قيمة جديدة إلى سلاسل التوريد، من خلال خفض التكلفة والوقت والبصمة الكربونية».
وقال لو رفيسيو، رئيس UPS أوروبا: «يساهم نمو التجارة الإلكترونية والتوسع التجاري العابر للحدود والاحتياجات الفريدة للعملاء في تحفيز الطلب على خدمات UPS».
مؤشرات النمو
وقال مارك فال، رئيس UPS المملكة المتحدة وأيرلندا وشمالي أوروبا: «سوف يساهم هذا المركز المتطور في تعزيز خدماتنا التي نوفرها للشركات من كافة الأحجام وهي تتطلع إلى زيادة أعمالها عالمياً. وفي ظل مؤشرات النمو القوية في أحجام صادراتنا بالمملكة المتحدة، والتي زادت بحوالي 20% خلال عام 2017 وبأكثر من 15% خلال الربع الأول 2018 فإننا متفائلون بالمستقبل. ويشكل هذا الاستثمار الرئيسي دليلاً دامغاً على التزام UPS بمساعدة عملائها على ممارسة أعمالهم في المملكة المتحدة».
