إعفاء التراخيص المنتهية من الغرامات والمخالفات

حاكم أم القيوين يوجه بتخفيض رسوم الأعمال 20 %

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجه صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، دائرة التنمية الاقتصادية بالعمل على تخفيض تكلفة ممارسة الأعمال في الإمارة، وذلك بتخفيض الرسوم في الدائرة بنسبة 20 %، إضافة إلى إعفاء جميع التراخيص المنتهية من رسوم الغرامات والمخالفات المترتبة عليها وتجديد الرخص التجارية لضمان استمرارية نمو الشركات التجارية وتجنباً لتراكم الغرامات والمخالفات.

وثمن الشيخ سيف بن راشد المعلا رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بأم القيوين التوجيهات السامية لصاحب السمو حاكم أم القيوين بإعفاء جميع التراخيص المنتهية من رسوم الغرامات والمخالفات المترتبة عليها، الذي يأتي في إطار الدعم المتواصل لسموه لقطاعات الأعمال المختلفة بأم القيوين وحرصه على إيجاد بدائل لازمة وحلول فعالة لتشجيعها على ممارسة نشاطاتها.

وقال الشيخ سيف بن راشد المعلا إن إلغاء الغرامات والمخالفات المترتبة سيساعد الشركات على خفض الأعباء المالية المترتبة عليها، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستعزز ثقة المستثمر بالخدمات التي تقدمها الإمارة وتظهر التزام الحكومة بدعم الأعمال من خلال توفير التسهيلات والإمكانيات لدعم القطاع الخاص والارتقاء بالأداء.

ترحيب

ولقي القرار ترحيباً واسعاً من مجتمع الأعمال في الإمارة، حيث أكد منصور بن سلطان الخرجي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في أم القيوين أن توجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا لدائرة التنمية الاقتصادية بالعمل على تخفيض تكلفة ممارسة الأعمال بتخفيض الرسوم في الدائرة بنسبة 20 % إضافة إلى إعفاء جميع التراخيص المنتهية من رسوم الغرامات والمخالفات المترتبة عليها وتجديد الرخص التجارية، تعد توجيهات تلامس الواقع الاقتصادي الذي نعيشه الذي يشكل عبئا على المستثمرين.

وقال إنها ستساهم في تحفيز الاقتصاد بالإمارة وتجذب المستثمرين الجدد، مبيناً أن أم القيوين تتمتع بموقع جغرافي مميز لقربها من مطارات دبي والشارقة ورأس الخيمة ما يمنحها قيمة مضافة، إضافة إلى أن حكومة أم القيوين تعمل جاهدة على تطوير البنية التحتية حتى تصبح أكثر جذباً للمستثمرين.

500 رخصة

وأضاف أن التوجيهات كذلك ستدفع المستثمرين أصحاب الرخص المنتهية إلى التوجه للدائرة بهدف التجديد واستغلال الفرصة التي منحت لهم من قبل حكومة أم القيوين، مبيناً أن هناك أكثر من 500 رخصة تجارية مهنية وصناعية وتجارية منتهية خلال الفترة الماضية، ومنها لم يمر على انتهائها شهر سيستفيد أصحابها من عملية التخفيض، وأن الدائرة اعتباراً من اليوم ستستقبل أصحاب الرخص المنتهية حتى يتم تجديدها عبر القنوت الرسمية التي تتم بسرعة بحسب التقنية الحديثة التي تستخدمها الدائرة.

فرصة كبيرة

من جانب آخر، رحب أصحاب الرخص المهنية والتجارية والصناعية في أم القيوين بتوجيهات صاحب السمو، مبينين أنها تصب في صالح اقتصاد الامارة وتدفع من عجلة الاقتصاد وتشجع المستثمرين على الإقبال إلى الإمارة وإقامة المشاريع فيها. وأوضحوا أن تلك الخطوة من شأنها أن تدفع عجلة الاقتصاد في الإمارة وتنشط من المعاملات التجارية وتشجع أصحاب المشاريع إلى الإقبال للدائرة من أجل تجديد الرخص دون دفع غرامات مترتبة على ذلك.

ودعوا إلى الاستفادة من تلك الفرصة، لافتين إلى أن الخطوة تهدف إلى تشجيع الاستثمارات ودعم القطاع الاقتصادي في الإمارة وتحقيق المزيد من المكتسبات التنموية في هذا القطاع المهم والحيوي، كما أن هذا الإجراء سيوفر بالتأكيد مساهمة مع الإجراءات الأخرى تحفيز القطاع الخاص وجلب الاستثمارات إلى الإمارة ودعم أصحاب الأعمال.

مدينة صناعية

وتعمل هيئة مدينة أم القيوين الصناعية على تهيئة البنية التحتية من خلال أعمال رصف الطرق الداخلية في المدينة الصناعية، التي يبلغ طولها 8 كيلومترات، بهدف توفير بنية تحتية متكاملة وفق أعلى مستويات الجودة الخاصة بمقاييس الأمن والسلامة المرورية، حيث أكدت الهيئة أن مشاريع رصف الطرق يأتي لتوفير شبكة طرق حديثة وتوفير بنية استثمارية متكاملة للمدينة الصناعية، التي تساهم بدورها في توسيع النشاط الاقتصادي في الإمارة، وتجذب المستثمرين إليها كونها تقع على شارع الشيخ محمد بن زايد، ما يعد موقعا استراتيجياً نتيجة لقربه من المطارات والموانئ وشبكة الطرق السريعة التي تربط كافة إمارات الدولة.

موقع مميز

كما أن موقع مدينة أم القيوين الصناعية المميز دفع المستثمرين للأقبال عليها، حيث تم استئجار عدد كبير منها، وهي تقع على شارع الشيخ محمد بن زايد وبالقرب من التقائه بشارع الإمارات على مساحة 70 مليون قدم مربعة، ما يشجع المستثمرين ورجال الأعمال للمجيء من أجل الاستثمار في الإمارة في كافة المشاريع التي تعد واعدة بكل المقاييس، كما أن الاستثمار في المدينة الصناعية بأم القيوين من شأنه أن ينعش اقتصاد الإمارة، وبالتالي دفع العجلة الاقتصادية تماشياً مع ما يحدث في مختلف الإمارات من نهضة اقتصادية كبرى.

Email