مجلس إدارة «الاتحادية للضرائب» يجتمع برئاسة حمدان بن راشد

اعتماد خطة استرداد الضريبة للسياح إلكترونياً وفق أفضل المعايير

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتمد مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للضرائب خلال اجتماعه الخامس برئاسة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، خطة تنفيذ النظام الخاص باسترداد ضريبة القيمة المضافة للسياح، تمهيداً لتشغيله على مستوى الدولة بما يتوافق مع أعلى مستويات الجاهزية وأفضل المعايير العالمية، والذي سيشتمل على أنظمة متكاملة للربط المباشر مع منافذ البيع والمحلات التجارية في الدولة مع نظام الاسترداد.

كما اعتمد المجلس خلال الاجتماع الذي عُقد صباح أمس في ديوان صاحب السمو حاكم دبي، التصميم المقترح والمواصفات الأمنية الخاصة بالعلامة المميزة التي سيتم من خلالها تتبع منتجات التبغ إلكترونياً للتأكد من سداد الضريبة الانتقائية المستحقة عليها.

حيث تم إنجاز مراحل متقدمة لاستكمال مشروع نظام العلامة المميزة على منتجات التبغ، والذي يهدف إلى منع التهرّب من الضريبة الانتقائية، تمهيداً لتطبيقه خلال الفترة المقبلة بالتنسيق مع إدارات الجمارك ودوائر التنمية الاقتصادية والمصنعين ومستوردي التبغ ومنتجاته.

ووافق مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للضرائب خلال الاجتماع على مجموعة من القرارات التنفيذية المتعلقة بالسياسات التنظيمية والإدارية الداخلية للهيئة وأنشطتها التشغيلية، كما استعرض المجلس تقريراً شاملاً حول الإنجازات التي حققتها الهيئة خلال الفترة الماضية، والتطبيق الناجح للنظام الضريبي بالإمارات.

حيث أظهر ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المسجلين لضريبة القيمة المضافة الذي بلغ نحو281 ألف مسجل قبل انتهاء المهلة التي منحتها الهيئة بإعفاء المتأخرين عن التسجيل من غرامات التأخير حتى الثلاثين من شهر أبريل الحالي في حال كانوا ملزمين للتسجيل من يناير 2018، كما بلغ عدد المسجلين للضريبة الانتقائية 637 مسجلاً.

وأوضحت التقارير أن هذا الارتفاع تحقق نتيجة وضوح وسهولة خطوات التسجيل وتقديم الإقرارات وسداد الضرائب المستحقة على مدار الساعة عبر بوابة الخدمات الإلكترونية للهيئة، بالإضافة إلى نجاح خطط الهيئة لترسيخ الوعي الضريبي بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين في القطاعيين الحكومي والخاص.

نموذج يُحتذى

وأكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم قائلاً: «إننا نطمح إلى أن يشكّل النظام الضريبي الإماراتي نموذجاً يُحتذى به ليس على المستوى الإقليمي فحسب ولكن على المستوى الدولي في تشجيع قطاعات الأعمال على الامتثال الضريبي الذاتي والطوعي»، مشيراً سموه إلى أن النظام الإلكتروني الذي طبقته الهيئة ساهم في تحقيق ارتفاعات مستمرة في الامتثال في ظل توافر بيئة تشريعية ضريبية متطورة تم تصميمها وفقاً لأرقى المعايير العالمية.

وقال سموه: «تؤكد كافة المؤشرات نجاح الهيئة الاتحادية للضرائب في تطبيق نظام ضريبي شامل متوازن يُسهم بفاعلية في مسيرة التنمية الاقتصادية وزيادة مستويات الرفاهية بمجتمعنا..

وجاء هذا النجاح تتويجاً لجهود كبيرة ودراسات متأنية مستفيضة واستعدادات تشريعية وتقنية بالتعاون بين الهيئة وكل الجهات المعنية في الإمارات من أجل تطوير نظام ضريبي يعزز مبادئ الحوكمة والشفافية بكل آلياته، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة لصناعة المستقبل والاستثمار في إسعاد المواطنين والمقيمين في الدولة من خلال انتهاج أساليب تعتمد على الابتكار والإبداع لتقديم خدمات متميزة تستشرف المستقبل وتعزز مكانة الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية».

مستجدات المشاريع

واستعرض المجلس تقريراً حول مستجدات المشاريع القائمة، ومن بينها النظام المتكامل لإدارة الضرائب وتطوير الأنظمة الإلكترونية الخاصة بالهيئة وتطورات مركز خدمة المتعاملين ومركز الاتصال، كما أشار إلى ارتفاع عدد الوكلاء الضريبيين المعتمدين الحاصلين على الموافقة من الهيئة إلى 83 وكيلاً ضريبياً، كما بلغ عدد شركات التخليص المعتمدة 85 شركة.

Email