نمو ملحوظ لسوق المكاتب المؤقتة للعمل في دول مجلس التعاون
أكدت شركة وركسبيس كوميرس النمو الملحوظ لسوق المكاتب المؤقتة للعمل في دول مجلس التعاون الخليجي. وأشارت إلى مسعاها للتوسع عالمياً من خلال استقطاب مستثمرين من دول التعاون للمساعدة في تطوير محفظة العقارات المتنامية لديها.
فرص عمل
وبدءاً من رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، ووصولاً إلى العاملين لحسابهم الخاص والمهنيين من الأفراد، يُعتبر سوق المكاتب المؤقتة للعمل المشترك، بيئة مثالية لفرص العمل المتنقلة، حيث أصبح هذا الخيار البديل شائعاً بسبب نقاط البيع المتميزة الخاصة به، والتي تتضمن المواقع الملائمة وسهولة الوصول إليها، بالإضافة إلى العقود المرنة والإيجارات بأسعار وجيهة.
سوق استثماري
وقال باني لورنس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة وركسبيس كوميرس: هناك العديد من العوامل وراء اختيارنا دول مجلس التعاون الخليجي باعتبارها سوقنا الاستثماري الرئيسي الأول ولتطوير محفظة ممتلكاتنا. وستشهد السنوات المقبلة تغييرات بارزة ستؤدي بدورها إلى تأسيس العديد من الشركات التي ستحتاج لدعم مساحات العمل الأكثر مرونة. كما تُعتبر دول مجلس التعاون الخليجي أحد المستثمرين الرئيسيين في القطاع العقاري في لندن.
توقعات
أشارت أحدث توقعات المكاتب المؤقتة للعمل لعام 2018، إلى أنه سيكون هناك 1.7 مليون شخص يعملون في حوالي 19 ألف مرفق من مرافق المكاتب المؤقتة على الصعيد الدولي بحلول نهاية 2018. وتتوقع الدراسة أن تصل نسبة العاملين في المكاتب المؤقتة من القوى العاملة من الأشخاص الذين يعملون لحسابهم الخاص والمتعاقدين من الأفراد إلى 40% بحلول عام 2020. تشير التقارير إلى حدوث زيادة نسبتها 50% في الدخل المادي أثناء العمل في مساحات المكاتب المؤقتة للعمل.
