مالي تعزز التعاون الاقتصادي مع الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال بابر جانو، وزير ترويج الاستثمار والقطاع الخاص في جمهورية مالي، إن بلاده ترتبط بعلاقات قوية مع الإمارات على المستويين التجاري والاقتصادي وزادت هذه العلاقات مع توقيع عدد من الإتفاقيات مع الدولة لتعزيز التعاون بين البلدين. وأضاف في تصريحات على هامش ملتقى الاستثمار السنوي في دبي، أن التعاون بين الإمارات ومالي تلقى مؤخراً دفعة قوية، توجت بالزيارة الأخيرة التي قام بها سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية إلى مالي، وأسفرت عن توقيع العديد من الاتفاقيات التي تهدف إلى تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات.

وحول مساهمة صندوق أبوظبي للتنمية في تطوير المشاريع في مالي، قال إن صندوق أبوظبي يدعم مالي في العديد من المشاريع من خلال المساعدة المالية، ومن الأمثلة الملموسة لهذا الدعم، تقديم قرض بمبلغ 33 مليون درهم إلى حكومة مالي لتمويل بناء محطة هجينة للطاقة الشمسية، وهو مشروع سيساعد في توفير الطاقة إلى 30 قرية ماليًا وخلق فرص عمل المجتمعات المحلية.

وفيما يتعلق بالقطاعات التي يرغب في تعزيزها من خلال مشاركته في ملتقى الاستثمار السنوي هذا العام.. قال حكومة بلاده تركز على 4 قطاعات رئيسية اقتصادية: أولها الزراعة، فغالبًا ما يُنظر إلى الزراعة المالية التي تحتل وتغذى 80٪ من السكان النشطين، أن لديها إمكانات كبيرة غير مستغلة، وتمتلك مالي ما يصل إلى 40 مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة أي حوالي 40000 مليون متر مربع، سهلة الري. ثانيا، تربية المواشي، حيث ترغب مالي في رفع هذا القطاع إلى شركة صناعية زراعية حقيقية.

وتملك البلاد أكبر عدد من الماشية في الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا، حيث يوجد 7.8 ملايين رأس من الماشية، و22 مليون رأس من الأغنام والماعز، و674 ألف جمل. يمثل قطاع الثروة الحيوانية 11 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

ثالثا الطاقة المتجددة، وتمتلك مالي إمكانات حيوية هائلة. وأخيرا، البنية التحتية، حيث تقدم البنية التحتية إمكانات استثمار وإمكانيات نمو غير مسبوقة. ومع وجود أكثر من 18000 كيلومتر من الطرق إلى السطح والعديد من المشاريع ذات الربحية العالية، فإن البنية التحتية هي بالفعل قطاع واعد.

وأشار إلى أن مالي شرعت في سياسة تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال وجذب رؤوس الأموال الأجنبية.

Email