«أكسفورد بيزنس»: دبي رائدة عالمياً في الخدمات البحرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت مؤسسة «أكسفورد بيزنس جروب» البحثية أن الطلب المرتفع على خدمات الشحن، الأعمال اللوجستية والخدمات المتعلقة بها، إضافة إلى التوسع في الأنشطة الترفيهية، يقود التوسع في القطاع البحري بدبي، ويساعدها على تعزيز مكانتها بوصفها رائداً عالمياً في مجال الخدمات البحرية. جاء ذلك في سياق تقرير نشرته المؤسسة البحثية البريطانية، أمس، على موقعها الشبكي عن مكانة دبي العالمية في قطاع الخدمات البحرية.

وذكر التقرير أن كثيراً من الفضل في الزيادة التي سجلها قطاع التجارة والخدمات اللوجستية البحرية في دبي يعزى إلى مجموعة موانئ دبي العالمية التي نجحت في أن تسجل نمواً لافتاً في حجم أعمال الشحن وخدمات المناولة التي قامت بها خلال عام 2017، ذلك أن شبكة الموانئ الدولية التي تشغّلها المجموعة قد قامت خلال 2017 بمناولة 70.1 مليون وحدة مكافئة لعشرين قدماً، وفقاً لبيانات المجموعة، بزيادة تبلغ نسبتها 10.1% بالمقارنة مع خدمات المناولة التي قدمتها في عام 2016.

وأشار تقرير «أكسفورد بيزنيس جروب» أيضاً إلى أن أداء مجموعة موانئ دبي العالمية كان إيجابياً على الصعيدين المحلي والدولي. واستعرض التقرير أيضاً أبرز شركاء دبي في التجارة البحرية، ومنها الهند، وأشار إلى بعض المشروعات المشتركة التي أبرمت مجموعة موانئ دبي العالمية اتفاقيات بشأنها مع هيئات حكومية هندية، ومنها مذكرة التفاهم التي أبرمتها المجموعة في منتصف فبراير الماضي مع الحكومة الإقليمية في ولاية جامو وكشمير الهندية، لبحث إمكانية إنشاء مركز لوجستي متعدد الوسائط في الولاية.

وفيما يتعلق بالوجهات الترفيهية في دبي، نوه تقرير «أكسفورد بيزنيس جروب» بأن دبي تبذل جهوداً مكثفة لتنويع قطاع الخدمات البحرية، بهدف تدعيم مكانتها في السوق البحرية العالمية. وفي هذا السياق، تهتم دبي بالوجهات الترفيهية البحرية، وهو ما تجسد في قرارات ومشروعات عدة، ومنها على سبيل المثال مبادرة بحر دبي، التي أطلقتها سلطة مدينة دبي الملاحية في أواخر العام الماضي، بهدف الارتقاء بتنافسية دبي بوصفها وجهة رائدة للسياحة الترفيهية البحرية. كما أشار التقرير أيضاً إلى مشروع مرفأ «دبي هاربور»، الذي تنشئه حالياً شركة مراس القابضة.

Email