«إعمار» و«الدار» تترجمـــان أول بنـود الشراكة

بدء تحضيرات انطلاق الأعمال الإنشائيــة في «بيتشفرونت» و«سعديات غروف»

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت مصادر عليمة لـ«البيان الاقتصادي» إن شركتي «إعمار العقارية» و«الدار العقارية» باشرتا فعلياً العمل في أول مشروعين يجمعهما في إطار الشراكة بينهما.

وبحسب المصادر، فإن الشركتين بدأتا فعلياً ترجمة بنود هذه الشراكة في مشروعي «بيتشفرونت» الذي تطوره «إعمار» في دبي، و«سعديات غروف» الذي تطوره «الدار» في أبوظبي، وهما من المشاريع الثقافية والسياحية والسكنية الضخمة على مستوى العالم.

جزيرة بيتشفرونت

تضم جزيرة «إعمار بيتشفرونت» مجمّعاً سكنياً حصرياً داخل المركز البحري الجديد في ميناء دبي، ويمثّل هذا التطوير المطل على واجهة بحرية مزيجاً فريداً للحياة عالمية الطراز، ويتميّز بموقعه الرائع ونمط الحياة الهادئة التي ترافق حياة الشواطئ.

وسوف يحتوي المشروع، الذي تبلغ مساحته 10 ملايين قدم مربعة، على العديد من الخدمات ووسائل الترفيه التي تتضمن المطاعم والمقاهي ومحلات التجزئة، وكذلك عدد من المنتزهات التي تقع على شاطئ البحر.

ويضم مشروع «بيتشفرونت» 27 برجاً استثنائياً، ويقدّم خيارات واسعة من الشقق الفاخرة من 1، 2، 3 أو 4 غرف نوم، وتطل بعض الشقق السكنية على مياه الخليج الزرقاء، بينما تطل الشقق الأخرى على مرسى دبي، وسيحظى سكّان «إعمار بيتشفرونت» بدخول حصري إلى شاطئ ساحر خاص يمتد 1.5 كيلومتر على شاطئ الخليج العربي.

ويعد المشروع الجديد السكان بتقديم أسلوب حياة شواطئ ميامي في دبي. وسوف يقدّم البوليفارد الرئيس، الذي يمتد على طول المجمّع، مجموعة واسعة من المحلّات التجارية والمطاعم الفاخرة والمقاهي العصرية، بينما سيضم الشاطئ العديد من الرياضات الشاطئية الشائقة والمرافق الفاخرة التي تعكس فخامة الحياة في المنتجعات.

وكانت «إعمار» قد بدأت أخيراً بيع الوحدات في مشروع «بيتش فيستا»، وبرجين توأمين بارتفاع 33 طابقاً و36 طابقاً، ويتضمن المشروع وحدات سكنية بداية من شقق ذات غرفة نوم واحدة حتى شقق ذات أربع غرف نوم، وقد تم تصميم البرجين من أجل تحقيق أقصى استفادة ممكنة من المنظر الخلاب للبحر، وتحتوي الشقق في المشروع على واجهات زجاجية وشرفات واسعة تطل على البحر.

جزيرة السعديات

وتعد «جزيرة السعديات» من أبرز مشاريع شركة التطوير والاستثمار السياحي، وهي الوجهة المثلى لاستقطاب الزوار والمقيمين والمستثمرين من جميع أنحاء العالم، وتمتد جزيرة السعديات على مساحة 27 كيلومتراً مربعاً، وتبعد مسافة 500 متر من ساحل أبوظبي، وفق رؤية ونهج يقومان على قيم بيئية راسخة، وبموجب خطة رئيسة تستند في محاورها إلى مراعاة الكثافة السكانية المنخفضة.

وقد أثمر التخطيط المدعوم بالعمل الدؤوب في تطوير جزيرة السعديات، لتجمع اليوم بين جمال الطبيعة الخلابة والتجارب الثقافية الغنية والمعالم المعمارية الاستثنائية والإمكانيات التجارية واسعة النطاق، وتضم الجزيرة عدداً من المناطق الرئيسة، وهي: المنطقة الثقافية في السعديات، وشاطئ السعديات.

ومرسى السعديات. ويمكن اليوم الوصول إلى جزيرة السعديات من وسط مدينة أبوظبي في رحلة لا تستغرق أكثر من خمس دقائق بالسيارة، أما إذا كان الشخص قادماً من مطار أبوظبي الدولي، فسوف يصل إلى هناك في غضون 20 دقيقة فقط، ونحو ساعة إذا كان قادماً من دبي.

وتضم جزيرة السعديات عدداً من المعالم المتميزة أبرزها المنطقة الثقافية في السعديات التي ينتظر افتتاحها عشاق الثقافة والفنون من جميع أنحاء العالم، وتضم هذه المنطقة معالم عمرانية وضع تصاميمها ثلاثة من أبرز المعماريين الحائزين على جوائز بريتزكر، لتشكّل وجهة عالمية رائدة للفنون بجميع أشكالها، وهي: متحف زايد الوطني، ومتحف «اللوفر أبوظبي»، ومتحف «جوجنهايم أبوظبي».

معالم ثقافية

وتتكامل هذه المعالم الثقافية مع المجمعات السكنية النابضة بالحياة التي تمتد على شاطئ السعديات، منها ذا رزيدنسز سانت ريجيس جزيرة السعديات، ورزيدنسز شاطئ السعديات.

وفلل شاطئ السعديات. ويحظى حالياً مئات المقيمين بمنازلهم الحصرية على السعديات، وعند الانتهاء من تشييد كل المجمعات السكنية يتوقع أن يصل عدد سكان السعديات إلى 145.000 نسمة يقطنون في هذه الجزيرة، ويستمتعون بجمالها الطبيعي الأخّاذ الممزوج برفاهية لا حدود لها.

وتختتم معالم مشروع جزيرة السعديات بالمؤسسات التعليمية المتكاملة من مرحلة الحضانة إلى الجامعة، وهي: حضانة ريدوود السعديات، ومدرسة كرانلي أبوظبي، وجامعة نيويورك أبوظبي، كما تحتضن الجزيرة عدداً من المرافق الترفيهية لمن يرغب في الاستمتاع بوجهة ترفيهية فاخرة، فهي تضم منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات، وفندق وفلل بارك حياة أبوظبي، ونادي غولف شاطئ السعديات، ونادي شاطئ السعديات، و«ذا دستركت».

وتتضمن ملامح الجزيرة مركزاً ثقافياً لهواة الفنون والثقافة، وتتميز بمعالمها العمرانية البارزة التي صممها خمسة من أبرز المعماريين الحائزين على جائزة برتزكر.

سهمــا الشركـــتين إلى انطلاق

توقع محللون فنيون وماليون أن يحقق سهما «إعمار العقارية» و«الدار العقارية» أداءً قوياً خلال الجلسات القادمة مدعومين بالإعلان عن إطلاق شراكة استراتيجية بين الشركتين، وهو ما يحفز المستثمرين ويعزز على الشراء مع ظهور محفزات إيجابية جديدة.

وأطلقت «إعمار» و«الدار» أمس شراكة استراتيجية لإطلاق وجهات عمرانية محلية وعالمية بقيمة 30 مليار درهم، وهو ما سيوحد الجهود والطاقات وفق خطط وبرامج خلاقة تعزز ريادة الشركتين وتنافسيتهما على المستوى العالمي.

وأضاف المحللون لـ «البيان الاقتصادي» أن الأداء الإيجابي المتوقع للسهمين سينعكس بشكل إيجابي على أداء الأسواق، لا سيما وأنهما من الأسهم القيادية ذات الثقل النسبي في المؤشرات الرئيسية لسوق دبي وأبوظبي الماليين.

ووفق رصد لـ «البيان الاقتصادي»، تخطت سيولة السهمين في تداولات أمس حاجز 91 مليون درهم بعد تداول 27 مليون سهم، مع تصدرهما النشاط بالقيم والأحجام في السوقين، وارتفع «إعمار العقارية» بنسبة 1.02% ليصل إلى 5.94 دراهم بعد تداول 8.5 ملايين سهم بقيمة 50.4 مليون درهم.

واستحوذ «الدار العقارية» على أكثر من 26% من سيولة سوق أبوظبي أمس بعد تداول 18.8 مليون سهم بقيمة 40.7 مليون درهم من خلال 392 صفقة منفذة.

تحركات

وقال أيمن القصبي، مدير إدارة التداول بشركة «جلوبال» لتداول الأسهم والسندات، إن الاتفاق الموقع يتضمن مشاركة «إعمار» و«الدار» في تطوير مشاريع مهمة في دبي وأبوظبي وهو ما سيؤثر بالإيجاب على تحركات السهمين في الفترة القادمة في وقت يفتقد فيه المستثمرون لمحفزات إيجابية تشجعهم على ضخ مزيد من الاستثمارات.

وبموجب الاتفاقية الموقعة، ستتشارك الدار وإعمار في تطوير مشروعي «سعديات غروف» في قلب المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات ومشروع «إعمار بيتشفرونت» الذي يمثل جزيرة خاصة في دبي تقع بين «جميرا بيتش رزيدنس» و«نخلة جميرا». وأضاف القصبي أن إعلان الشركات المدرجة عن مزيد من الأنباء الإيجابية والمحفزة مثل اتفاقية الشراكة بين «إعمار» .

و«الدار» الموقعة أمس سيدعم بشكل كبير أداء الأسواق التي تترقب ظهور محفزات تدعمها على الصعود والانتعاش واسترداد زخم السيولة. وتابع القصبي: سنرى دون أدنى شك انطلاقة قوية للسهمين خلال الجلسات القليلة القادمة وهو ما لاحظناه في تداولات أمس مع تكثيف المستثمرين تداولاتهم على «إعمار» و«الدار».

دعم

وقالت المحللة الفنية منى مصطفى عضو اللجنة العلمية بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، إن اتفاقية الشراكة ستعزز من أداء السهمين خلال الفترة القادمة، مشيرة إلى أن سهم «إعمار» بدأ في الدخول في منطقة دعم رئيسية.

وأضافت: من المتوقع أن يرتد السهم صعوداً لمستويات 6.2 دراهم خلال الفترة القادمة خصوصاً مع بدء ظهور عمليات شراء قوية على السهم، كما أن نجاح السهم في اختراق مستوى المقاومة 6.38 دراهم سيدفعه للصعود نحو مستويات الـ7 دراهم في المدى المتوسط إلى الطويل، وأوضحت أن سهم «الدار العقارية» يتواجد في مناطق دعم قوية بين مستوى 1.96 -2.09 درهم،.

مشيرة إلى أن مقاومة السهم تقع بين 2.30 -2.50 درهم وفي حال تأكيد اختراقها سيبدأ في حركة صاعدة مستهدفاً مستوى 3 دراهم مبدئياً. وتتوقع منى أن يشهد السهمان مزيداً من الاستثمارات الأجنبية بعد الإعلان عن هذه الشراكة وهو ما سيعزز من أدائهما الإيجابي على المديين القصير والمتوسط.

شراكة

وقال المحلل المالي وخبير أسواق الأسهم عمرو حسين، إنه من المتوقع أن يتحرك سهما «إعمار» و«الدار» في اتجاه صاعد خلال الجلسات القادمة مستفيدين بشكل رئيسي من اتفاق الشراكة الجديد بين أكبر شركتين عقاريتين في السوق الإماراتي.

وأضاف أننا نتوقع أن يكون لاتفاق الشراكة نتائج إيجابية على كافة الأصعدة، إذ ستدعم أيضاً الأداء المالي للشركتين ويدفعهما لتحقيق أرباح وإيرادات خلال الأرباع القادمة تفوق التوقعات، لا سيما وأن الاتفاق سيتضمن إطلاق وجهات عمرانية محلية وعالمية بمليارات الدولارات.

أداء مالي وتشغيلـي قوي للشركتين

بالنظر إلى النتائج المالية، حققت الشركتان أداء مالياً وتشغيلياً قوياً خلال 2017 بما يعزز خطط النمو ويساعد على مواصلة الأداء على نفس الوتيرة في العام الحالي. وحققت «إعمار» أرباحاً تشغيلية صافية بقيمة 5.7 مليارات درهم خلال 2017، بنمو 16% مقارنة بالأرباح التشغيلية الصافية المسجلة في 2016،.

والتي بلغت 4.917 مليارات درهم. وشهدت الإيرادات الإجمالية خلال السنة المالية 2017 نمواً بـ 21% إلى 18.8 مليار درهم مقارنة بإيرادات 2016 التي بلغت 15.5 مليار درهم.

فيما حققت «الدار» نمواً في إجمالي أرباحها التشغيلية بنسبة 34% إلى 2.7 مليار درهم خلال العام الماضي، وسجلت مبيعات المشاريع التطويرية أداءً قوياً، حيث وصلت إلى 3.5 مليارات درهم، وهو ما يؤكد الإقبال القوي على عقارات الشركة، وهو ما يتفوق على توقعات الشركة منها 1.2 مليار درهم مبيعات المشاريع التطويرية في الربع الأخير، مدفوعةً بمبيعات مشروعي وترز أدج وياس إيكرز.

وعلى صعيد الأرباح، كانت «إعمار» الأكثر ربحية بين الشركات العقارية المدرجة في سوقي دبي وأبوظبي الماليين، بعدما حققت نحو 5.7 مليارات درهم في العام الماضي.

بنمو 9%، مقارنة بنحو 5.23 مليارات في 2016، مع ارتفاع إيراداتها بنسبة 2.1%، من 15.5 ملياراً إلى 18.8 ملياراً، بفضل استراتيجية الشركة القائمة على تنويع القطاعات، وتوسعة الأعمال في مراكز التسوق والضيافة والترفيه. وبلغ صافي أرباح «الدار» ملياري درهم في 2017.

سوق المقاولات بانتظار ازدهار كبير

أكد مقاولون أن الشراكة بين «إعمار العقارية» و«الدار العقارية»، ستنقل الأداء بين كيانين عملاقين في قطاع التطوير العقاري إلى مرحلة التكامل، معتبرين في الوقت نفسه أن تلك الشراكة الاستراتيجية سوف تنعش سوق المقاولات وتزيد الطلب على الأسمنت والحديد.

تكامل

وقال رجل الأعمال الدكتور أحمد سيف بالحصا، رئيس جمعية المقاولين في الدولة، إن دبي وأبوظبي تمضيان بقوة للوصول بالاقتصاد إلى أعلى مراحل التكامل والتناغم وتحقيق المصلحة العليا.

وأوضح أن الشراكة ما هي إلا صورة من صور البيت المتوحد وهي ترجمة متواصلة لجهود القيادة الرشيدة في تحقيق النقلة النوعية والحفاظ على المكاسب التي تحققت للاقتصاد الوطني وللمواطن. ولفت إلى أن المشروعات التي ستقوم «إعمار» و«الدار» بتطويرهما معاً تمثل انتقالاً من التنافس إلى التكامل.

لكنها من جهة أخرى تزيد من تنافسية الدولة عبر إطلاق وجهات عالمية جديدة تُعزز المشهد العمراني في الإمارات. وأشار إلى أن خبرات «إعمار» الثرية على صعيد التطوير العمراني، والتي تراكمت بعد تطوير سلسة من المشاريع الضخمة داخل وخارج الدولة ستكون مهمة وفي صالح «الدار».

مشاريع جديدة

من جهته، أكد أحمـــد خلف المزروعي رئيس جمعيـــة المقـــاولين في أبوظبي، رئيس شركة بولينغ للمقاولات في أبوظبي، الأهمية الكبيرة للشراكــة الاستراتيجية، مشـــيراً إلــــى أن سوق المقاولات والعقارات فـــي الإمارات سيكون المستفيد الأكـــبر من هذه الشراكة، لأننا مقبلون على مشاريع مقاولات جديدة سواء لصالح حكومتي أبوظبي ودبي أو مشاريع عقارية خاصة.

إنعاش القطاع

فيما يرى عبد السلام اليافعي رئيس شركة "الحداثة مهندسون استشاريون" أن سوق المقاولات والعقارات متفائل جدا بالشراكة بين "الدار" و"إعمار".

مؤكدا أننا مقبلون على طفرة كبيرة في المشاريع سوف تنعش عمل المكاتب الهندسية وشركات المقاولات والبناء والسوق العقاري، وبلاشك ستضاعف شركات الأسمنت والطابوق والخرسانة المسلحة والحديد عملها خلال الفترة المقبلة لتلبية إحتياجات مشاريع العملاق الجديد.


ورأى الدكتور فؤاد الجمل، رئيس «تراست» للمقاولات في أبوظبي، أن الشركتين نجحتا في إنشاء مدن حضارية من العدم، ولديهما كوادر بشرية مواطنة ومقيمة وأجنبية قديرة وخبرات عمل واستثمارات ضخمة. فيما يرى عبدالسلام اليافعي رئيس شركة «الحداثة مهندسون استشاريون»، أن سوق المقاولات والعقارات متفائل جداً بالشراكة بين «إعمار» و«الدار».

بدوره، نوه خالد العاصي رئيس مجموعة العاصي للمقاولات في أبوظبي، إلى أن الشراكة المرتقبة سيكون لها أثرها السريع في إنعاش قطاع المقاولات بالإمارات، لافتاً إلى أن كل إمارات الدولة، خاصة أبوظبي ودبي، لديهما مشاريع توسعية كبرى خاصة في الجزر الواقعة في أبوظبي أو إكسبو دبي 2020.

وسائل إعلام عالمية:خطط عملاقة لمشاريع طموحة

أثارت الشراكة الاستراتيجية التي أعلن عن إبرامها، أمس، بين «إعمار» و«الدار»، أصداء واسعة في وسائل الإعلام العالمية، ووصفتها بأنها خطط عملاقة لمشاريع طموحة.

فقد علقت صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية على الشراكة، فذكرت أنها تطرح آفاقاً لمزيد من التعاون الذي سيتضمن إبرام صفقات اندماج، بغرض تعزيز الكفاءة. وأشارت إلى وجود خطط لإنشاء شركات إماراتية وطنية عملاقة من خلال صفقات الاندماج. ووصفت «فايننشيال تايمز» في تعليقها «الدار» بأنها قادت النمو الواسع الذي شهدته العاصمة.

بينما وصفت «إعمار» بأنها أكبر مطور عقاري في الشرق الأوسط، وأنها قادت سوق العقارات المزدهرة في دبي، وتوسعت في قطاعي الوحدات السكنية والضيافة.

وذكرت وكالة بلومبيرغ أن الشراكة ليست أول حالة من نوعها للتعاون بين شركات تطوير عقاري في أبوظبي ودبي. وأشارت إلى أن محمد العبار، رئيس «إعمار»، يترأس أيضاً شركة «إيجل هيلز» المدعومة من أبوظبي التي تطور مشروعات عقارية في دول مثل صربيا، والبحرين ونيجيريا.

بدورها، سلطت وكالة رويترز للأنباء الضوء على الشراكة الجديدة، فقالت إن أكبر شركتي تطوير عقاري في أبوظبي ودبي، ستشتركان في تطوير مشروعات كبرى مثل «جزيرة السعديات» في أبوظبي، و«إعمار بيتشفرونت» في دبي، بالقرب من جزيرة نخلة جميرا.

كما غطت قناة «سي إن بي سي» الشراكة الجديدة، وأشارت إلى أن «إعمار» و«الدار» أبرمتا شراكة لإطلاق مشروعات محلية ودولية بقيمة إجمالية تتجاوز 8 مليارات دولار. وأشار الموقع الشبكي الخاص بمؤشر ناسداك في تغطيته للخبر إلى أبرز إنجازات «الدار» و«إعمار»، فذكر أن الأولى أنشأت حلبة سباقات فورمولا ون الشهيرة للسيارات في أبوظبي، بينما أنشأت الثانية أعلى برج في العالم، وهو برج خليفة.

Email