«آي بي إم» تنضم إلى شركاء القمة العالمية للصناعة والتصنيع

خلال التوقيع على انضمام آي بي إم بحضور خلدون المبارك من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت شركة آي بي إم انضمامها إلى الشركاء المؤسسين للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، لدعم هدفها المتمثل في الجمع بين قادة القطاعين العام والخاص وممثلي المجتمع المدني لصياغة مستقبل القطاع الصناعي العالمي، وللاستفادة من تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة وما تتميز به من إمكانات هائلة.

وتم الإعلان عن انضمام آي بي إم إلى القمة خلال مؤتمر THINK العالمي أخيراً بمدينة لاس فيجاس الأميركية الذي يجمع قادة الفكر من جميع أنحاء العالم للعمل على بناء عالم أعمال أذكى.

وتهدف شراكة القمة مع آي بي إم، الشركة التي تبوأت مركز الطليعة في الابتكار التكنولوجي لما يتجاوز مئة عام، إلى تعظيم الاستفادة من الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها الذكاء الاصطناعي لتطوير تطبيقات تكنولوجية جديدة تسهم في صياغة مستقبل القطاع الصناعي، وتعود بالنفع على المجتمعات العالمية.

وقال معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والصناعة والرئيس المشارك للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «تعتبر شركة آي بي إم من الشركات التي تقوم على مبدأ الابتكار المستمر، وتمتلك رؤية فريدة للتطور التكنولوجي مع العمل الجاد على تغيير العالم للأفضل وتحسين حياة المجتمعات البشرية، وهي الرؤية التي تسعى إلى تحقيقها القمة العالمية للصناعة والتصنيع».

وأضاف: «توفر شركة آي بي إم من خلال انضمامها دفعةً كبيرةً لجهود القمة الهادفة إلى بناء الازدهار العالمي وتنمية المجتمعات، عبر ما تمتلكه من خبرة تكنولوجية واسعة وانتشار عالمي، ونتطلع إلى العمل مع الشركة كشريك فاعل ومساهم رئيس في تطوير حلول عملية لأهم التحديات التي تواجه قطاع الصناعة العالمي، وتوظيف هذه الحلول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة».

وتم الإعلان عن الشراكة مع التحضير للدورة الثانية للقمة في عام 2019، التي ينتظر أن تستثمر النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى للقمة التي في جامعة باريس السوربون بأبوظبي في شهر مارس من عام 2017.

وقال خلدون خليفة المبارك، رئيس المجلس الاستشاري للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «تعتبر شركة آي بي إم واحدة من أكثر شركات التكنولوجيا تقدماً وابتكاراً على المستوى العالمي. ولا شك في أن انضمامها إلى القمة العالمية للصناعة والتصنيع سيوفر للقمة الكثير من الخبرات والرؤى التي ستمكنها من تحقيق هدفها في توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة من أجل خير البشرية».

Email