قطاع المعارض والفعاليات منصة حيوية لترويج دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يُمثّل قطاع المعارض والفعاليات أحد القطاعات المهمة في اقتصاد دبي، فهو منصة حيوية لا مثيل لها للترويج لإمكانات دبي الكبيرة في مجالات التجارة والسياحة والاستثمار، كما أنه مرآة تعكس التطور الهائل، الذي تشهده الإمارة في كل المجالات من بنية تحتية عالمية من طرق ووسائل نقل واتصالات متطورة وأنظمة تشريعية مرنة، ومرافق تجارية وسلاسل فنادق عالمية، وموانئ ومطارات حديثة، وشركات طيران عالمية تصل إلى جميع أنحاء العالم وتربطه بدبي عبر رحلات مباشرة وطائرات غاية في الحداثة، وهذا إضافة إلى إبراز الموقع الاستراتيجي المتميز لدبي الذي حباها به الله، وتوسطها لقارات العالم، وهو ما يضيف إليها ميزة أخرى كمركز للتجارة العالمية في منطقة الشرق الأوسط، فالمعارض هي قاطرة التنمية، وهي إحدى الأذرع القوية في اقتصاد دبي، ومن أهم أدوات جذب الاستثمارات إلى الدولة والمنطقة، ومنها تبدأ خطوات المستثمر الأولى للتعرف على إمكانات دبي والإمارات بشكل عام.

مساهمة

وتسهم المعارض والمؤتمرات والفعاليات المختلفة، التي تنظمها وتستضيفها دبي مساهمة مباشرة وغير مباشرة في اقتصاد الإمارة المتنوع، وتستفيد منها كل قطاعات الأعمال، وتتمثل العوائد المباشرة على سبيل المثال في ما ينفقه الزائرون والعارضون طوال فترة إقامتهم في الفنادق والشقق الفندقية والمطاعم، وفي استئجار السيارات، وشراء تذاكر السفر، والقيام بالرحلات السياحية بها داخل دبي، والإنفاق في مراكز التسوق والاتصالات، ومحلات الذهب والهدايا وغيرها، كما أن هناك عوائد غير مباشرة تتمثل في استثمارات مستقبلية يقوم بها رجال أعمال يأتون خصيصاً لزيارة المعارض، يستغلون فترة إقامتهم في التعرف على إمكانات دبي ويضعون خلالها تصوراً شاملاً لمناخ الاستثمار، والتجارة في دبي والمنطقة العربية، ويقيمون علاقات عمل جيدة مع الشركات المشاركة، ويبحثون مع زملائهم في كل القطاعات من خلال اللقاءات والاجتماعات المباشرة وورش العمل، التي تنظمها لهم، سبل الاستثمار في المنطقة ويزورون المناطق الحرة ليتعرفوا إلى حوافز الاستثمار فيها.

Email