الطيران الاقتصادي يعزز حضوره الإقليمي رغم التحديات

فلاي دبي أكبر شركة طيران اقتصادي في المنطقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجح قطاع الطيران الاقتصادي في الدولة في تعزيز حضوره ضمن خريطة السفر الإقليمية، وذلك على الرغم من الصعوبات التي تعوق تقدمه، مثل سياسة عدم فتح الأجواء التي تتبناها بعض الدول إضافة إلى عدم الاستقرار في وجهات إقليمية تعد رئيسة بالنسبة لهذه الشركات.

وأكد خبراء في قطاع أن الطيران الاقتصادي يستحوذ على حصة تتراوح من 20 - 30% من مجمل عدد المسافرين في السوق المحلية وهو ما يشير إلى مدى النمو الذي حققه هذا القطاع، على الرغم من أن فكرة الطيران الاقتصادي جديدة نسبياً في المنطقة، مقارنة مع الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، ولكنها سرعان ما أثبتت قدرة على المنافسة مع شركات الطيران التي تقدم خدمات كاملة.

وقال رياض الفيصل رئيس شركة أصايل للسياحة: إن واقع ومستقبل سوق الطيران الاقتصادي مبشر إلى حد كبير وذلك انطلاقاً من عدة أسباب أهمها وجود طلب هائل على هذا النوع من الطيران في منطقة الشرق الأوسط وهو الطلب الذي لم تستطع شركات الطيران تلبيته خلال السنوات الماضية بسبب القيود المفروضة على حركة الطيران الاقتصادي ووجود أجواء عربية مغلقة حتى الآن، إضافة إلى أن مفهوم الطيران الاقتصادي بدا أكثر وضوحاً وجاذبية في أسواق الشرق الأوسط، حيث يمنح العملاء خيارات أوسع وحرية أكبر للانتقال إلى أكثر من وجهة.

وأضاف: إنه يسكن في المنطقة التي يتمكن الطيران الاقتصادي من الوصول إليها انطلاقاً من الإمارات أكثر من 2،5 مليار نسمة وبالتالي تحتاج شركات الطيران الاقتصادي إلى مضاعفة جهودها وزيادة حجم أعمالها.

وأوضح سعيد العابدي رئيس مجموعة العابدي القابضة أن هناك مجموعة من العوامل الرئيسة التي تبشر بنمو الطيران الاقتصادي في منطقة الخليج تكمن في التركيبة السكانية للمنطقة مشيراً إلى أن السياسة التشغيلية التي يتبعها الطيران الاقتصادي توفر له ميزة عن غيره تمكنه من تجاوز هذه المرحلة والتصرف في ظروف اقتصادية صعبة، عن طريق التحكم في النفقات التشغيلية.

نجح قطاع الطيران الاقتصادي في الدولة في تعزيز حضوره ضمن خريطة السفر الإقليمية، وذلك على الرغم من الصعوبات التي تعوق تقدمه، مثل سياسة عدم فتح الأجواء التي تتبناها بعض الدول إضافة إلى عدم الاستقرار في وجهات إقليمية تعد رئيسة بالنسبة لهذه الشركات.

وأكد خبراء في قطاع أن الطيران الاقتصادي يستحوذ على حصة تتراوح من 20 - 30% من مجمل عدد المسافرين في السوق المحلية وهو ما يشير إلى مدى النمو الذي حققه هذا القطاع، على الرغم من أن فكرة الطيران الاقتصادي جديدة نسبياً في المنطقة، مقارنة مع الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، ولكنها سرعان ما أثبتت قدرة على المنافسة مع شركات الطيران التي تقدم خدمات كاملة.

وقال رياض الفيصل رئيس شركة أصايل للسياحة: إن واقع ومستقبل سوق الطيران الاقتصادي مبشر إلى حد كبير وذلك انطلاقاً من عدة أسباب أهمها وجود طلب هائل على هذا النوع من الطيران في منطقة الشرق الأوسط وهو الطلب الذي لم تستطع شركات الطيران تلبيته خلال السنوات الماضية بسبب القيود المفروضة على حركة الطيران الاقتصادي ووجود أجواء عربية مغلقة حتى الآن، إضافة إلى أن مفهوم الطيران الاقتصادي بدا أكثر وضوحاً وجاذبية في أسواق الشرق الأوسط، حيث يمنح العملاء خيارات أوسع وحرية أكبر للانتقال إلى أكثر من وجهة.

وأضاف: إنه يسكن في المنطقة التي يتمكن الطيران الاقتصادي من الوصول إليها انطلاقاً من الإمارات أكثر من 2،5 مليار نسمة وبالتالي تحتاج شركات الطيران الاقتصادي إلى مضاعفة جهودها وزيادة حجم أعمالها.

وأوضح سعيد العابدي رئيس مجموعة العابدي القابضة أن هناك مجموعة من العوامل الرئيسة التي تبشر بنمو الطيران الاقتصادي في منطقة الخليج تكمن في التركيبة السكانية للمنطقة مشيراً إلى أن السياسة التشغيلية التي يتبعها الطيران الاقتصادي توفر له ميزة عن غيره تمكنه من تجاوز هذه المرحلة والتصرف في ظروف اقتصادية صعبة، عن طريق التحكم في النفقات التشغيلية.

Email