4.8 مليارات دولار أصول مدارة بشركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول

سلمان باجوا

ت + ت - الحجم الطبيعي

عززت شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول، مكانتها، حيث أعلنت تحقيق نموّ قوي على مدار عام كامل على صعيد الأصول المدارة، بالإضافة إلى تحقيق عوائد ممتازة في مجمل الصناديق التابعة لها.

وارتفع إجمالي الأصول المدارة في عام 2017، إلى 4.8 مليارات دولار، منها 3.4 مليارات دولار في المحافظ المستقلة، و1.4 مليار دولار في الصناديق.

ورسخت سمعتها بوصفها الشركة المفضّلة في مجال إدارة الأصول للعملاء من المؤسسات، وذلك من خلال تدفقات عام 2017، التي تجاوزت عتبة المليار دولار في المحافظ المستقلة، والتي كان مصدرها عملاء مميزين من كافة أنحاء المنطقة.

ومن بين صناديق شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول، حقق صندوق الإمارات للصكوك العالمية نمواً بنسبة 62 %، ليصل إلى 209 ملايين دولار، ما يجعله أحد أكبر صناديق الصكوك الدولية. ونما صندوق الإمارات للدخل الثابت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 31 %، ليصل إلى 194 مليون دولار، ليصبح أحد أكبر الصناديق في فئة الأصول.

وتجاوز صندوق الإمارات الإسلامي في أسهم الهند، الذي تديره يو تي آي إنترناشونال، عتبة الـ 65 مليون دولار خلال عام واحد من إطلاقه، مع نسبة عوائد للمستثمرين، بلغت 33.03 %. وبلغت نسبة عوائد صندوق الإمارات النشط الذي تديره شركة جوبيتر لإدارة الأصول 18.50 %، ليختتم عام 2017 في الربع الأعلى بين مجموعة الصناديق المناظرة على مؤشر مورنينغستار.

أداء مميز

وإلى جانب التدفقات القوية من مختلف أصول المحفظة، حققت صناديق الأصول المتعددة، التابعة لشركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول، أداء متميزاً. وحقق «صندوق الإمارات النشط» عوائد بنسبة 18.50 %، بينما حقق «صندوق الإمارات المتوازن» عوائد بنسبة 14.08 %، وبلغت عوائد «صندوق الإمارات للدخل الفصلي العالمي» نسبة 10.38 %.

تخضع هذه الصناديق الثلاثة لإدارة شركة «جوبيتر لإدارة الأصول» منذ سبتمبر 2014، وتحتل كلها مركزاً في الربع الأعلى، ضمن مجموعتها من الصناديق المناظرة، ويتفوق أداؤها على المعايير المرجعية المعنية بها.

وقال سلمان باجوا، المسؤول التنفيذي الأول في شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول: حققنا انتشاراً أوسع على امتداد دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال إضافة بعض كبرى المؤسسات الإقليمية إلى قائمة عملائنا، وعززنا من وصولنا إلى المستثمرين الدوليين، ولا سيما في أوروبا. كذلك، يسرّنا أن نشهد استراتيجيات جديدة، مثل «صندوق الإمارات الإسلامي في أسهم الهند»، تحقق عوائد عالية، ومعدلات نمو مثيرة للإعجاب في الأصول.

أمّا بالنسبة لعام 2018، فنرى مجالات نمو واضحة لقاعدتنا من المستثمرين. وفي ما يخص المستثمرين الدوليين، سنواصل محادثاتنا من أجل زيادة تعريفهم بفئة أصول الدخل الثابت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تحقق ربحاً ثابتاً مع مستويات تقلب منخفضة، وأسس استثمارية سليمة.

ونحن على ثقة في إمكانات سوق الأسهم السعودية التي ستؤهلها للترقية والانضمام، إلى مؤشر «فوتسي راسل» للأسواق الناشئة في شهر مارس، ومؤشر «إم إس سي آي» في شهر يونيو، كما نجري محادثات فعّالة مع شركائنا الدوليين، لطرح فرص وحلول استثمارية إلى المستثمرين في مجلس التعاون الخليجي، لتنويع العروض المقدمة لهم.

Email