مدينة في قلب الإمارة على مساحة 20 مليون قدم مربعة

إطلاق «كنوز الشرق» في دبي بـ7 مليارات درهم

خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق المشروع | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مجموعة آراء للمحاماة والاستشارات القانونية وشركة لؤلؤة الشرق للاستثمار والتطوير العقاري إطلاق مشروع مدينة كنوز الشرق في قلب مدينة دبي بكلفة 7 مليارات درهم وعلى مساحة تتجاوز 20 مليون قدم مربعة. وسيجمع المشروع بين فنون العمارة الشرقية التي تجلّت في العهدين الأموي والمملوكي، ويستهدف تحقيق عوائد مجزية، وتقديم إضافة حقيقية لقطاع البناء والتشييد من خلال طرح ثقافة جديدة ومتطورة في مجال التنمية العمرانية، تعمل على خلق مجتمع عمراني متكامل.

وتم كشف النقاب عن المشروع خلال مؤتمر صحفي نظمته شركة آراء لإدارة الفعاليات، بقاعة الفلك في فندق برج العرب في دبي بحضور رجلي الأعمال أحمد السركال وعلي المرزوقي وعدد من كبار الشخصيات ورجال الأعمال، ومسؤولي الدوائر، وممثلين لشركة «علي كلاود للاستثمار» الممول الرئيس للمشروع وشركة أركان الإداري الفني للمشروع وشركة حجازي لتجارة التحف الفنية.

قال محمد خير الزين شريك ومدير شركتي «لؤلؤة الشرق للاستثمار والتطوير العقاري» و«كنوز الشرق لتجارة التحف الفنية» صاحب فكرة المدينة: إن مدينة كنوز الشرق ستغدو صرحاً ثقافياً وفنياً وسياحياً من الدرجة الأولى، يتوقّع لها أن تستقطب أعداداً كبيرة من الزوّار والسياح خصوصاً الأجانب.

حيث سيضم مجموعة من المتاحف المملوكيّة والأمويّة والمطاعم والحمّامات الشرقية والمرافق الترفيهية وصالات الأعراس والمناسبات الاجتماعية والعروض الفنية وسوق المهَن اليدوية، فضلاً عن النوادي الرياضية والمنتديات الثقافية الاجتماعية والحدائق الخلابة، والمزادات العلنية.

مناطق تاريخية

وأوضح المحامي عبدالله يوسف آل ناصر رئيس مجموعة آراء للمحاماة أن المشروع سيضم 3 مناطق تاريخيّة هي المنطقة المَمْلوكيّة والأموية وما يليها من حِقَب تاريخية. وكل منطقة تشتمل على أحياء سكنية (بيوت شرقية) على الطراز التقليدي القديم، ومطاعم ومقاهٍ وحمامات شرقية وأماكن ترفيهية، ومحال تجارية، وسوق للمهن اليدوية والهدايا، والفنادق التي سيطلق عليه اسم (الخانات)، إلى جانب بناء مسجد (أم الإمارات) يُجسد تصميمه العهود الماضية.

كما سيخصص في المدينة متحف لإحياء ذكرى حياة الشيخ زايد، رحمه الله، يرصد بمحتوياته الإنجازات التاريخية للقائد الملهم ومتحف الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم ومتحف عالمي يجمع العصور السابقة ليتعرّف السائح وزائر المنطقة من خلاله إلى تاريخ المكان والسُّكان وإسهاماتهم في الحضارة البشرية والإنسانية.

كما تضم المدينة جامعاً كبيراً يطلق عليه (جامع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم) وجامعاً آخر كبيراً يطلق عليه (جامع الشيخة لطيفة بنت حمدان آل نهيان). كما سيكون هناك مركز للمزادات العَلَنيّة العامة، تُبَاع فيه التُحَف والأثريات واللوحات التشكيلية والمنسوجات النادرة (كالسجاد) وغيره.

وتحتوي كل مَنْطَقة من المناطق الثلاث على صالات للأفراح مُجَهّزة بالتّقنيّات اللازمة لمختلف المناسبات الاجتماعية والفنّية والمهرجانات. تَفْصل بين كل هذه الأماكن والمرافق حارات (سكك) تفضي إلى ساحات مرصوفة بالحجر، ومزينة بالنّوافير المائية والأشجار.

وقال إيهاب سليمان اليوسف، مدير التطوير والعمليات لشركة آراء لإدارة الفعاليات: إن المدينة ستكون مؤمنة بشكل كامل حيث سيلفها سور شاهق له 7 بوابات عملاقة، هي المداخل الرئيسية للمدينة.

مشيراً إلى أن هذه البوابات تحمل أسماء: (بوابة الشيخ زايد)، (بوابة الشيخ خليفة بن زايد)، (بوابة الشيخ محمد بن راشد)، (بوابة الشيخ محمد بن زايد)، (البوابة المملوكية) و(البوابة الأموية). وذكر أن هناك قطاراً سيدور حول المدينة، يَحْملُ السُيّاح ويوفر لهم إطلالة بانوراميّة على المناطق الثلاث.

Email