مسؤولون: الموازنة الكبرى إنعـاش لمشاريع الإبــداع ومفتاح لنقلة تطويرية طموحة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مديرون عامون ومسؤولون في دبي أن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الموازنة العامة لإمارة دبي بواقع 56.6 مليار درهم التي تعد الكبرى في تاريخ الإمارة، دليل ساطع على اهتمام قيادتنا الرشيدة بالمواطن، وحرصها الدائم على توفير سبل العيش الكريم وتحقيق الرفاهية لأبناء الوطن، مشيرين إلى أن هذه الموازنة بما تضمنته من بنود ستنعش البنى التحتية والخدمات العامة ومشاريع الإبداع والابتكار التي تصب أولاً وأخيراً في مصلحة الأفراد، كما ستكون داعماً أساسياً لإحداث نقلة تطويرية طموحة في مناحي الحياة كافة.

تنمية مستدامة

وقال معالي حميد القطامي، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة في دبي، إن الموازنة تؤكد الحرص الشديد على الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين في المجالات كافة، بما فيها الخدمات الصحية، ما يحقق التنمية المستدامة بشتى أشكالها.

وأضاف: «أن تخصيص الأولوية في الميزانية لقطاعات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية دليل ساطع على اهتمام قيادتنا الرشيدة بالمواطن، وحرصها الدائم على توفير سبل العيش الكريم وتحقيق الرفاهية لأبناء الوطن».

وقال: «إن الموازنة العامة التي تم اعتمادها أمس تعكس رؤية القيادة الرشيدة في إسعاد المواطنين، من خلال تطوير الخدمات الاجتماعية، وأهمها خدمات التعليم والصحة، لما لها من أثر كبير ينعكس على تنمية المواطنين وتطويرهم، والانتقال من تقديم الأساسيات في الخدمات للوصول إلى التميز في الخدمات المجتمعية المقدمة، ما يؤكد أن الدولة ستبقى في قمة الصدارة بين جميع دول العالم في الاهتمام بمواطنيها في جميع المجالات، وتحقيق سعادتهم لتمكينهم من الإسهام بفعالية في تعزيز مسيرة التطور والازدهار التي تشهدها دبي حالياً».

وأضاف القطامي أن دولة الإمارات وضعت سعادة شعبها على رأس أولوياتها، ووفرت جميع مستلزمات تحقيق تلك السعادة بالاهتمام بالإنسان ورفاهيته وتقديم أفضل الخدمات له، مؤكداً أن الإنجازات الموجودة على أرض الواقع هي دليل واضح على توجهات القيادة الحكيمة، التي تسعى وتحرص دائماً على استثمار كل الإمكانات المتاحة للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، إذ إننا نملك أفضل الخدمات في قطاعات الرعاية التعليمية والصحية والاجتماعية.

تطوير الخدمات

وأكد اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أهمية مواكبة خطط الحكومة وتوجهاتها الرامية إلى تطوير خدماتها والالتزام بالعمل وفقاً لخطة دبي 2021 والاستحقاقات المستقبلية، لا سيما استحقاق إكسبو 2020 دبي، وأن شرطة دبي ستعمل على تطوير خدماتها، وستزيد مراكز الشرطة الذكية في جميع مناطق الإمارة، وتبسط إجراءاتها، بحيث تحقق أعلى معدلات السعادة وفق المؤشرات العالمية للتنافسية.

وأضاف أن القيادة العامة لشرطة دبي تحرص كل الحرص على ترسيخ الأمن لأنه ركيزة التنمية، مسترشدين بما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بقوله: «إن نعم الله سبحانه وتعالى على عباده لا تعد ولا تحصى، ويمكن جمع مجموعة واسعة من هذه النعم بكلمة واحدة هي.. الأمن».

وتعمل شرطة دبي مع شقيقاتها في الدوائر الحكومية على جعل إمارة دبي الوجهة الأولى للإقامة والسياحة وممارسة الأعمال التجارية بمختلف القطاعات، والإسهام في تحقيق واستمرار الرفاهية والسعادة للجميع.

تلبية التطلعات المستقبلية

بدوره، قال المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام في دبي، إن اعتماد قانون الموازنة العامة للحكومة المحلية في الإمارة يأتي ضمن الرؤية المستقبلية من قِبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بما يلبي المتطلبات المستقبلية والمشروعات الاستراتيجية والفعاليات الدولية التي يتطلع العالم إلى إقامتها في دبي، باعتبارها قبلة العالم وملتقى كل شعوب الدنيا.

وأضاف النائب العام: «هذه الموازنة وما تضمنته من بنود ستنعش البنى التحتية والخدمات العامة ومشاريع الإبداع والابتكار التي تصب أولاً وأخيراً في مصلحة الأفراد، كما ستكون داعماً أساسياً لإحداث نقلة تطويرية في كل مناحي الحياة في إمارة دبي، وتحقق أهداف استراتيجية 2021».

وذكر النائب العام أن الموازنة تؤكد دعم صاحب السمو حاكم دبي للتنمية الاجتماعية في مجالات الصحة والتعليم والإسكان والابتكار التي تعد من أساسات تقدم ورقي الشعوب، وتسهم في دعم ورقي قطاع التميز الحكومي والإبداع، بما يلبي تطلعات حكومة دبي نحو الريادة والتميز العالمي، والاستحواذ على المراتب الأولى في جميع المؤشرات التنافسية.

وأضاف: «انطلاقاً من اعتماد قانون الموازنة العامة للقطاع الحكومي في إمارة دبي رقم (21 لسنة 2017) طبقاً للتصنيف الجديد للموازنة، ستباشر النيابة العامة توجيه طاقاتها وفقاً لملامح تلك الموازنة للعمل على التطوير والتحسين والإبداع والابتكار وتطوير الخدمات والإجراءات وتوسعة قنوات الاتصال والتواصل بأحدث الأساليب وبكفاءة وفعالية عالية، اعتماداً على كوادر وطنية مؤهلة».

تنويع مصادر الدخل

إلى ذلك، قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، إن قانون الموازنة العامة للقطاع الحكومي في إمارة دبي يعكس مواصلة إمارة دبي مسيرتها الرائدة في تقديم أفضل الخدمات، وتعزيز التميز الحكومي والإبداع والابتكار من خلال تخصيص 8% من إجمالي الإنفاق الحكومي لتطوير الأداء وترسيخ ثقافة التميز والابتكار والإبداع، مشيراً إلى أن تحقيق إيرادات عامة تقدّر بنحو 50.4 مليار درهم، بزيادة قدرها 12% عن العام المالي 2017، يظهر الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تعزيز مصادر الدخل والانفتاح على القطاعات كافة، وجذب المزيد من الاستثمارات والمشاريع الأجنبية، باعتبار دبي حاضنة الابتكار وقبلة الاستثمار في المنطقة.

وأضاف أن ميزانية دولة الإمارات التي تم الإعلان عنها أخيراً وموازنة دبي تدعم توجه الحكومة نحو تعزيز موقع الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية، للوصول إلى ريادة العالم في مختلف المجالات، وفقاً لرؤية مئوية الإمارات 2071.

اهتمام بالخدمات

وأشاد المهندس حسين ناصر لوتاه، المدير العام لبلدية دبي، بموازنة العام المالي 2018 التي تعبّر عن خطة دبي 2021 والاستحقاقات المستقبلية.

وقال: «يُشكّل ارتفاع الإنفاق على البنية التحتية إحدى أبرز سماتها، بهدف رفع كفاءة البنية التحتية للإمارة، وجعلها الوجهة الأولى للإقامة والسياحة وممارسة الأعمال التجارية بمختلف القطاعات، وهو ما نسعى لتنفيذه بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين من مختلف الجهات والدوائر في الإمارة، لتكتمل منظومة العمل المتكامل نحو المدينة الأذكى عالمياً».

وأضاف: «عبّرت الموازنة عن اهتمام حكومة دبي بالخدمات الاجتماعية، من صحة وتعليم وثقافة وإسكان حكومي، ما كان له أكبر الأثر في ارتفاع تصنيف دولة الإمارات في مجال التنافسية، وحصولها على المركز الأول في مؤشر السعادة إقليمياً».

وأظهرت موازنة العام المالي مدى اهتمام الحكومة بالإنسان، لكونه الثروة الحقيقية للوطن، إذ ستدعم الموازنة الإنفاق على قطاعات التنمية الاجتماعية في مجالات الصحة والتعليم والإسكان وتنمية المجتمع.

تطوير البنية التحتية

وأكد مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات، أن الموازنة العامة لإمارة دبي التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تؤكد استمرار حكومة دبي في تنفيذ مشاريع تطوير البنية التحتية التي تعتبر المحرك الأساس لنمو وتطور أي مدينة في العالم، إذ ارتفعت مخصصات مشاريع البنية التحتية بنسبة 46.5%، لتصل إلى 21%، مقارنة بنحو 17% في موازنة عام 2018.

وأوضح مطر الطاير أن هيئة الطرق والمواصلات ستستكمل في عام 2018 تنفيذ العديد من المشاريع التي تنفذها حالياً، مثل مشروع تطوير شارع المطار، وتطوير شارعي أم الشيف ولطيفة بنت حمدان، ومشروع تطوير امتداد شارع طرابلس، وكذلك تطوير تقاطع شارع الشيخ خليفة بن زايد مع شارع الشيخ راشد بن سعيد، إضافة إلى تطوير شبكة الطرق حول معرض إكسبو بتكلفة ثلاثة مليارات و200 مليون درهم، إلى مشروع (مسار 2020) الذي يشمل تمديد الخط الأحمر لمترو دبي من محطة (نخيل هاربر أند تاور) إلى موقع معرض إكسبو 2020 بطول قرابة 15 كيلومتراً، ويضم سبع محطات، كما سيتم طرح عدد من المشاريع الجديدة التي تتضمن تنفيذ محاور جديدة للطرق لتحقيق الانسيابية في الحركة المرورية، إلى جانب تعزيز أسطول حافلات المواصلات العامة، لرفع كفاءة خدمة خطوط الحافلات، بما يحقق السعادة لمستخدمي وسائل النقل الجماعي.

مقصد الزائرين

وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قانون الموازنة العامة للقطاع الحكومي في إمارة دبي للعام المالي 2018، وارتفاع الإنفاق على قطاع البنية التحتية ليشكّل 21% من إجمالي النفقات الحكومية، يؤكدان توجهات سموه لرفع كفاءة البنية التحتية للإمارة، وجعلها المكان المفضل للعيش والعمل، والمقصد المفضل للزائرين، ورؤية سموه لتنظيم أفضل نسخة شهدها العالم من معرض إكسبو العالمي في دبي عام 2021.

وأضاف: «سنواصل في الهيئة تنفيذ خططنا التنموية الطموحة في إطار خطة دبي 2021 لترسيخ مكانة دبي بوصفها مدينة ذكية ومتكاملة ومتصلة، إضافة إلى دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في الإمارة، إذ سنمضي في استقطاب وتبنّي أحدث التقنيات والتجارب العالمية، بما ينسجم ورؤى القيادة الرشيدة الرامية إلى جعل دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم».

تحقيق الرؤية

وأوضح الدكتور حمد الشيباني، المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، أن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قانون الموازنة العامة للحكومة المحلية للعام المالي 2018 سيحقق، بحول الله تعالى، الرؤية المنشودة، وسيسرّع الإنجازات، وسيختصر الوقت، كما أنه سيساعد على تقديم أرقى الخدمات للمقيمين والزائرين.

وأضاف الشيباني: «ستسهم الموازنة الجديدة في تحقيق الغايات الكبرى التي أعلن عنها سموه في مجالات السعادة والتعايش، وسيكون لهذه الموازنة يد طولى في مزيد من الابتكار وزيادة مقومات التميز والإبداع في المجال الحكومي، كما أن ركيزتي الحضارة: الصحة والتعليم ستحظيان بنصيب وافر، وهو ما يدل بلا ريب على أننا نسير بخطى واثقة نحو الرقم واحد، ثم إن البنية التحتية لأي دولة هي ذخر للأجيال القادمة، وتدعم كل المشاريع في كل المجالات، فكل النواحي التنموية متعلقة بتوفير البنية التحتية القوية والمستدامة».

موازنة محورها الإنسان

من جهته، قال سلطان بطي بن مجرن، المدير العام لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، إن اعتماد موازنة 2018 بزيادة قدرها 19.5 في المئة عن موازنة العام المالي 2017، يحمل في مضامينه الكثير من الأبعاد المالية والاجتماعية والتنموية الإيجابية التي تحققت بفضل توجيهات الحكومة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وأضاف: «أن الموازنة بهذا الحجم والشمولية تعكس نجاح الخطط التي وضعتها الحكومة للسنوات الماضية، وقدرة مؤسساتها على تنفيذ الاستراتيجيات، وتحقيق النتائج المرجوة منها، لنجني ثمار إخلاصنا وحسن تفانينا لخدمة الوطن والمواطن. ويأتي الإعلان عن موازنة العام المقبل ليفرض علينا المزيد من التحدي لمواصلة تطوير ذواتنا والارتقاء بأدواتنا لتقديم أفضل الخدمات التي نقدمها لمتعاملينا في كل دائرة ومؤسسة».

وأفاد بأنه بعد زيادة مخصصات مختلف القطاعات، والمضي قدماً في مشاريع البنية التحتية، ينتظر منا مواكبة رؤية الحكومة، والسير بخطى واثقة للوصول إلى المرتبة التي نستحقها في السباق العالمي نحو التميز والريادة.

وتابع: «لقد أراد واضعو الموازنة أن يبعثوا برسالة واضحة إلى المجتمع، مفادها أن الإنسان يأتي على قمة أولوياتها، من خلال بذل كل جهد مستطاع لتوفير أذكى الخدمات وأرقاها، خاصة تلك التي تمس صحته وتعليمه وأمنه ورفاهيته، وكل احتياجاته الأساسية، وحتى غرس الطمأنينة في نفسه نحو غد مشرق وأفضل».

أفضل الخدمات

وأضاف اللواء محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، أن اعتماد الميزانية الكبرى في تاريخ الإمارة ترجمة حقيقية لحرص سموه على تقديم خدمات أفضل ومتميزة لأبناء الوطن والمقيمين عليه أرضه، مشيراً إلى أن إمارة دبي مقبلة على حدث عالمي يتطلب الاستعداد له مبكراً، من خلال تقديم الحدث بصورة تليق بدولة الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص.

وأكد المري أن حرص سموه على تخصيص ميزانية لدعم الابتكار وتطوير الأداء وترسيخ ثقافة التميز والإبداع، سيسهم في تحقيق قفزات في المجالات كافة، ويخدم توجهات الدولة لتكون بين أوائل الدول عالمياً.

Email