الإمارات تنسّق مع«الإسلامي للتنمية» بشأن مؤتمر «التجارة العالمية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

شاركت دولة الإمارات بوفد اقتصادي رفيع المستوى في الاجتماع التشاوري للبنك الإسلامي للتنمية الذي عقد أول من أمس عشية انعقاد المؤتمر الوزاري الحادي عشر لمنظمة التجارة العالمية الذى انطلق أمس في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس ويستمر حتى 13 ديسمبر الجاري.

وترأس وفد الدولة خلال الاجتماع عبدالله بن أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية وضم عددا من ذوي الشأن الاقتصادي في الدولة بهدف توضيح وجهة نظر الدولة في القضايا التي سيتم طرحها خلال المؤتمر.

كما شارك في الاجتماع جمعة الكيت وكيل وزارة الاقتصاد المساعد لشؤون التجارة الخارجية واللواء الدكتور عبدالقدوس العبيدلي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية وعبدالسلام آل علي مدير المكتب التمثيلي لدولة الإمارات لدى منظمة التجارة وسلطان درويش مدير إدارة المفاوضات التجارية بوزارة الاقتصاد.

منبر

ويهدف الاجتماع الذي ينظمه البنك إلى توفير منبر للوزراء ورؤساء وفود الدول الأعضاء لتبادل الآراء ووجهات النظر وتنسيق المواقف بشأن المواضيع المدرجة على جدول أعمال مؤتمر منظمة التجارة العالمية.

وأكد آل صالح خلال الاجتماع، أن البنك يبذل جهودا متميزة وبناءة من خلال مشاركته الدائمة في الاجتماعات المنعقدة على هامش المؤتمرات الوزارية لمنظمة التجارة العالمية منذ انطلاقتها الأولى.

وقال «إن هذا الاجتماع يعتبر فرصة مهمة لاستعراض تصوراتنا ومقترحاتنا بشأن المبادرات والبرامج المتنوعة التي ينفذها البنك بهدف بناء القدرات وتعزيز الموارد البشرية والمؤسسية للدول الأعضاء ودعم مقوماتها في مجالات التجارة الدولية ومحاربة الفقر وتحفيز التنمية المستدامة».

وأشار إلى بعض هذه البرامج ومنها «المساعدة الفنية لصالح الدول الأعضاء بشأن مسائل التكامل التجاري الإقليمي والعالمي ومبادرة الدعم من أجل التجارة لفائدة الدول العربية».

بدوره، أشاد وكيل وزارة الاقتصاد المساعد لشؤون التجارة الخارجية بالتنسيق والتعاون المستمرين والمتميزين بين الإمارات والبنك في هذه الجوانب المعرفية المهمة، من خلال تنظيم الندوات وورش العمل المثمرة على المستوى الإقليمي لتعميق معرفة المسؤولين والخبراء في المنطقة بمتطلبات تنمية التجارة الخارجية وتطوير آلياتها وسياساتها والتعامل مع تحدياتها.

حرص

وشدد آل صالح على حرص الدولة من خلال المشاركة في أعمال هذا المؤتمر على تجديد التزامها بمبادئ المنظمة ودعمها لاتفاقياتها، مشيرا إلى أنه في الوقت نفسه، ينبغي أن نواصل وضع البعد الإنمائي في صميم برنامج المفاوضات؛ لأنه بدون إعطاء الاعتبار اللازم لهذا البعد، فلن تتمكن المنظمة من الوفاء بالعديد من البنود والاستحقاقات المدرجة في جدول أعمالها، ويحتمل أن يتم تحويل مسار المفاوضات التجارية إلى منتديات أخرى غير المنظمة. وتطرق آل صالح إلى مواقف الإمارات في أهم القضايا المطروحة على طاولة المفاوضات في هذا المؤتمر الوزاري.

Email