13 مهندسة إماراتية يطّلعن على تجربة «معادن للألومينا» السعودية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أرسلت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، 13 مهندسة إماراتية يعملن لديها، إلى مصفاة شركة «معادن» للألومينا في المملكة العربية السعودية، في إطار تحضيراتها الجارية لبدء تشغيل مصفاة الطويلة للألومينا، التي تملكها في أبوظبي.

وتدير شركة معادن في السعودية حالياً مصفاة الألومينا الوحيدة العاملة في منطقة الشرق الأوسط.

وستتولى إحدى عشرة مهندسة من المتدربات، الإشراف على عدد من الأعمال الهندسية الميكانيكية والتشغيلية في مصفاة الألومينا الجديدة في الإمارات. وانضمت إليهن مشرفة السلامة ومهندسة التصنيع الرشيق، بعد نقلهما للمصفاة من مصانع الصهر التابعة للإمارات العالمية للألمنيوم، واستمرت زيارة فريق المهندسات لمصفاة معادن لمدة يومين.

وتجدر الإشارة إلى أن عدداً من مهندسي الشركة، أرسلوا منذ بداية العام الجاري للعمل في مصفاة معادن لاكتساب الخبرة التشغيلية التي يحتاجونها، وذلك على التوازي مع عمليات إنشاء مصفاة الطويلة للألومينا، لكن الفريق الجديد، يمثل أول فريق نسائي يشارك في برنامج التدريب.

500

وقال زاهر عبد الله الحبتري نائب الرئيس التنفيذي عمليات مصفاة الألومينا في الشركة: «يعمل لدينا نحو 500 شخص للتحضير لبدء تشغيل مصفاة الطويلة للألومينا، ومنهم العديد من المهندسين أصحاب الخبرة الطويلة، الذين استقطبناهم من مصافي الألومينا حول العالم. ولأننا نفتتح أول مصفاة ألومينا في الإمارات، فلا شك أن برنامجنا التدريبي، بالتعاون مع معادن، إضافة مهمة لتطوير خبرات مواطني الإمارات لتولي أدوار أساسية في سير عملياتنا».

وتعد مصفاة الألومينا في الطويلة حالياً، أحد أكبر مواقع المنشآت الصناعية في الإمارات، إذ يعمل في الموقع أكثر من 10 آلاف عامل ومهندس ومتخصص وإداري.

وتتولى مصافي الألومينا، مهمة معالجة خام البوكسيت لتحويله إلى الألومينا، وهي المادة الخام التي تدخل إلى مصانع صهر الألمنيوم. وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصفاة الطويلة للألومينا مليوني طن من الألومينا سنوياً، ووفق المخطط، سيلبي هذا 40 % من كميات الألومينا التي تحتاجها مصانع الإمارات العالمية للألمنيوم، ما يؤمّن جزءاً من إمدادات الإمارات من هذه المادة الخام الحيوية لصناعة الألمنيوم، بعد أن كانت تستورد كاملة من خارج البلاد. ويتوقع أن تسهم مصفاة الطويلة للألومينا في رفع الاقتصاد الإماراتي بنحو مليار درهم سنوياً، وأن توفر 600 فرصة عمل دائمة، بمجرد بدء تشغيله.

Email