مبادرات الاستدامة بأبوظبي تتعهد بدعم وتمكين المرأة

خلال جلسات القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعهّد كلٌ من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، وجائزة زايد لطاقة المستقبل، وأسبوع أبوظبي للاستدامة، وملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة، بدعم المرأة وترسيخ مكانتها كمحفز لخطط النمو الاقتصادي المستدام.

وجاءت تعهدات «مصدر» ومبادراتها الثلاث، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها خلال «القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة»، التي نظمتها مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة «نماء» وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، التي أُقيمت فعالياتها مؤخراً، بمشاركة الجهات المعنية الرئيسة والشركاء المسؤولين عن صياغة السياسات العالمية في القطاعين العام والخاص، وذلك بهدف بحث جهود تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في مختلف جوانب الاقتصاد العالمي.

وشملت التعهدات التي أعلنت عنها كلٌ من «مصدر» وجائزة زايد لطاقة المستقبل وأسبوع أبوظبي للاستدامة، وملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة، مواصلة «مصدر» دعم مبادرة «ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة»، وتطويرها لاستضافة ثلاث محاضرات فنية مخصّصة للسيدات المهتمات بالانخراط في مسارات مهنية تتعلق بمجالي الطاقة المتجددة والاستدامة. كما ستحرص «مصدر» على أن تشكّل مشاركة الطالبات نسبة 50 في المئة خلال برنامج «سفراء الملتقى الحصري للطلبة»، الذي يندرج ضمن إطار فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة».

وستضاعف جائزة زايد لطاقة المستقبل من جانبها، عدد المتدربات لدعم رائدات طاقة المستقبل، كما سيسعى أسبوع أبوظبي للاستدامة، إلى زيادة عدد الخبيرات اللاتي سيتحدثن خلال فعاليات الأسبوع، إلى ما لا يقل عن 30 % من إجمالي المتحدثين.

وقالت ريم بن كرم مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة: يسرنا أن نرى التزام كل من «مصدر» وجائزة زايد لطاقة المستقبل وأسبوع أبوظبي للاستدامة، ومبادرة ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة، بالمساهمة في تحقيق رؤيتنا المتمثلة في تعزيز تكافؤ الفرص للمرأة.

وتتطلع القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة، إلى تخطي القيود المفروضة على ممارسة المرأة لأدوار قيادية، من خلال إقامة برامج تقوم على الشراكة القوية بين الرجل والمرأة، للاستفادة من المواهب النسائية في قطاع الأعمال، ويسهم ما تعهدت به «مصدر» ومبادراتها في دعم هذا التوجه.

وقالت الدكتورة نوال الحوسني مدير إدارة جائزة زايد لطاقة المستقبل، مدير برنامج «ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة»: «أظهرت البحوث أن تولي الرجل والمرأة للأدوار القيادية، يلعب دوراً جوهرياً في الحوكمة المتميزة، والحفاظ على منظور طويل الأمد في تخطيط الأعمال، وهي المكونات الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

ويتيح تكافؤ الفرص بين الجنسين، إضافة ما يتراوح بين 12 و18 تريليون دولار للنمو العالمي، حيث تقدم الشركات التي تتولى فيها النساء أدوراً قيادية، أداءً أعلى من الشركات التي تقتصر فيها الأدوار القيادية على الرجال. ولذلك يجب علينا المشاركة في هذه التوجه العالمي، والالتزام بتعزيز فرص المرأة في تلقي التعليم العالي، وتولي الأدوار القيادية في مختلف المؤسسات والقطاعات.

غرفة

من جانبها، أنهت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، مشاركتها كراعٍ استراتيجي في «القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة». وقالت رغدة تريم عضو مجلس إدارة الغرفة: إن دعم القمة وإقامة جناح خاص بمصممات الذهب الإماراتيات خلال فعالياتها، يأتي تماشياً مع اهتمام القيادة الرشيدة بالمرأة.

وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس مؤسسة نماء، للارتقاء بالمرأة، بتمكين المرأة ومنحها كل مقومات النجاح، وتوجيه طاقاتها لخدمة المجتمع، بما يسهم في تقدمه وازدهاره. وأشارت إلى أن الغرفة لا تدخر جهداً في مساندة رواد ورائدات الأعمال، في سبيل تحقيق طموحاتهم المهنية، وتمكينهم من الانخراط في سوق العمل بنجاح وجدارة، وصولاً إلى تحقيق التنافسية.

من جهتها، قالت منى السويدي مدير المكتب التنفيذي لرئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة: قدمت منصة المصممين الإماراتيين، فرصة مثالية للمواهب الشابة المبدعة من أبناء الإمارات لدخول عالم صناعة المجوهرات وتطوير مهاراتهم التسويقية والمنافسة، والوصول بها إلى العالمية.

حيث تسعى غرفة الشارقة إلى دعم رواد الأعمال من مواطني الدولة لتطوير أفكارهم، وتشجيع المشاريع الإبداعية، إلى جانب تقديم الدعم والمشورة لهم.

قائمة

تضمنت قائمة المتحدثين خلال جلسات النقاش بالقمة، كلاً من الدكتورة نوال الحوسني نائب مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، مدير إدارة جائزة زايد لطاقة المستقبل، ورانيا رستم رئيس قسم الابتكار بشركة «جنرال إلكتريك» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، والدكتورة بهجت اليوسف، المدير المكلف في معهد مصدر التابع لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا.

Email