ابتهال الناجي مدير إدارة تطوير الشركات في المؤسسة:

51 % نسبة الإماراتيات من أعضاء «تنمية المشاريع»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت ابتهال الناجي، مدير إدارة تطوير الشركات في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، أن نسبة الإماراتيات من إجمالي أعضاء المؤسسة تبلغ 51%، وتتركز النسبة الأكبر من مشاريعهن بشكل رئيسي في تنظيم الفعاليات، والدعاية والإعلان، والتصميم بما يشمل الديكور والمجوهرات بالإضافة إلى قطاع المأكولات والمشروبات.

مشاركة

ولفتت في تصريحات لـ «البيان الاقتصادي» إلى المشاركة الفاعلة للمرأة الإماراتية في مختلف برامج ومبادرات المؤسسة، حيث تبلغ 49% من إجمالي أصحاب رخص انطلاق، وهو برنامج أطلقته المؤسسة لمساعدة المواطنين على بدء خطواتهم الأولى نحو دخول عالم الأعمال من خلال مشاريع بسيطة في مجالات متنوعة يمكنهم مزاولتها من المنزل، أما نسبة المرأة من إجمالي المشاركين في أكاديمية دبي لريادة الأعمال فتصل إلى 48% بحسب الناجي، التي أشارت إلى تنامي عدد رائدات الأعمال المواطنات، ويأتي ذلك بفضل التسهيلات التي تقدمها المؤسسة فضلاً عن بروز فرص متنوعة تتيح لهن الاستفادة من الترويج المباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمعارض المختلفة.

تمكين

وأكدت الناجي أن المرأة الإماراتية قطعت شوطاً كبيراً على طريق التمكين والمساهمة بفعالية في التنمية الاقتصادية بدعم من القيادة الرشيدة، حيث تستفيد اليوم أكثر من 33% من رائدات الأعمال الإماراتيات من الفرص الاستثمارية والتعاقدات مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة على مستوى الدولة واستطاعت المرأة المواطنة أن تتنافس وتعزز مكانتها في السوق المحلي، والوصول إلى أعلى المستويات.

مشاريع

ولفتت الناجي إلى أن المرأة الإماراتية تتميز في كثير من الأحيان بتأسيس مشاريع مبتكرة تخدم القطاع الحكومي بشكل كبير، ومن ضمنها على سبيل المثال مشروع أمنيتي لصاحبته أشواق حمود الهاشمي المتخصصة في تصنيع الأعضاء والأطراف الصناعية، ولديها سجل حافل بالإنجازات والجوائز، حيث يعد المشروع الأول من نوعه على مستوى المنطقة، والذي يخدم فئات كثيرة من ذوي الإعاقة، وحالات التشوهات بسبب العنف وأعمال الجرائم للضحية، كما تأتي د. عائشة المطوع أيضاً ضمن قصص نجاح الرياديات الإماراتيات، حيث تدير مشروع جليس للرعاية الصحية، والمختص في رعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وتمكنت من التعاقد مع القوات المسلحة لتوفير الخدمة للضباط وأسرهم، بالإضافة إلى د. طريفة الزعابي وهي أول مدربة إماراتية متخصصة في التدريب الوظيفي عن طريق مكعبات «الليغو»، وقد دربت 1200 موظف حكومي على تطوير التفكير الابداعي وأسست مشروع «أكاديمية المكعبات» لتطوير قيادات الناشئة وحازت جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب في عام 2015 عن فئة أفضل سيدة أعمال.

وحول أبرز المميزات والتحديات التي تواجه المرأة في عالم ريادة الأعمال قالت الناجي: تواجه المرأة مجموعة من التحديات عند تأسيس مشروع خاص، وتأتي من ضمنها صعوبة اختيار النشاط الذي يتناسب مع مؤهلاتها وإمكانياتها، الأمر الذي يؤدي إلى إنشاء المشاريع ذات طابع مشابه، إضافة إلى أن المرأة بطبيعتها تبحث عن النشاط البسيط وذات عائد كبير، كما تتردد نسبة كبيرة من رائدات الأعمال في المشاركة بالمحافل والفعاليات، إلى جانب تخوف المرأة من صعوبة إجراءات تأسيس مشروعها الخاص.

مهارات

وتوجهت الناجي بمجموعة من النصائح لرائدات الأعمال، حيث دعتهن للالتحاق بالدورات التدريبية التي تنمي مهاراتهن، والاطلاع على تجارب عالمية ملهمة للانفتاح على آفاق جديدة في ريادة الأعمال، إلى جانب المشاركة في المؤتمرات والحلقات النقاشية للتعرف إلى استراتيجية الدولة، والتعرف إلى احتياجات السوق بهدف إنشاء مشروع يتناسب مع احتياجات السوق، ولفتت إلى أن العمل الحر يقدم عدة مزيات للمرأة يأتي في مقدمتها عدم التقيد بساعات دوام محددة ما يساعد المرأة على إدارة شؤونها الخاصة وتدبير الأمور العائلية والمنزلية بشكل أفضل ما ينعكس إيجاباً على دورها في تربية الأجيال القادمة.

Email