استقطب 150 شركة من 40 دولة

مشاركة دولية غير مسبوقة بمعرض «أديبك» البحري

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد معرض أديبك البحري والملاحي 2017 في دورته الثالثة مشاركة دولية غير مسبوقة، حيث عرضت أكثر من 150 شركة من 40 دولة أبرز مشاريعها وخدماتها. وأقيم المعرض في منطقة المارينا على قناة البطين، حيث تصدر المعرض جناح ضخم لشركة أدنوك.

كما شاركت فيه عدة شركات وطنية أبرزها سفين التابعة لموانئ أبوظبي وشركة خالد فرج للشحن البحري وشركات خليجية وأجنبية، كما اشتملت منطقة المعرض على قاعة كبيرة للندوات والمناقشات، كما رست عدة سفن للعمليات البحرية في قناة البطين.

وأكد علي خليفة الشامسي الرئيس التنفيذي لشركة الياسات للعمليات البترولية رئيس «أديبك2017» على الإقبال الكبير الذي يلاقيه المعرض البحري والملاحي منذ اليوم الأول للافتتاح، مشيراً إلى أن عدد الشركات والجهات المشاركة في المعرض المخصص للعمليات البحرية والملاحية في نسخته الثالثة وصل إلى أكثر من 150 جهة عارضة. وتوقع أن يستقبل المعرض البحري أكثر من 15 ألف زائر في ختام أيام المعرض اليوم.

مشاريع

وأرجع رؤساء الشركات المشاركة في المعرض الإقبال الكبير عليه إلى المشاريع التي أطلقتها وستطلقها شركتي أدنوك وأرامكو خاصة أن الشركتين تنفذان حالياً مشاريع ضخمة تستعد بها لزيادة إنتاجها اليومي بعد ارتفاع الأسعار خلال العامين المقبلين.

وأوضح ليوانج رون نائب المدير العام لشركة التصنيف والخدمات البحرية الصينية أن الدورة الحالية للمعرض استقطبت عدداً غير مسبوق من الشركات الأجنبية التي تبحث عن موطأ قدم لها في الخليج خاصة أن منطقة الخليج هي أهم منطقة حالياً في العالم تشهد مشاريع عملاقة في قطاع النفط والغاز.

وأضاف أن عدداً كبيراً من الشركات المشاركة متخصصة في أعمال الصيانة للحقول البحرية، وبلا شك فإن السوق في منطقة الخليج مثالي ونتوقع صفقات كبيرة خاصة أن لدى شركتنا مشاريع صيانة في الإمارات والسعودية. ونحن متخصصون في صيانة وخدمات السفن والعمليات البحرية.

وأكد أن القطاع البحري في الإمارات والسعودية سيشهدان خلال السنوات المقبلة زيادة كبيرة في الإنفاق على المشاريع النفطية البحرية والملاحية بمليارات الدولارات. وقال: نحن متواجدون بقوة وأعتقد أننا سنفوز بصفقات.

ونوه نيك فيرجوشيبتي الرئيس التنفيذي لشركة لابوركس البلجيكية إلى أن شركته تشارك للمرة الأولى في المعرض، موضحاً أن المعرض ممتاز خاصة أنه تميز بمؤتمر علمي امتد على مدار أيامه وتناول أحدث النظم التكنولوجية في الخدمات البحرية والملاحية. وأوضح أن شركته المتخصصة في تنظيف وصيانة معدات وأجهزة الحفر والخدمات البحرية تأمل بالفوز بمشاريع حتى لو صغيرة في الإمارات.

وأكد ضخامة الأعمال البحرية والملاحية في أبوظبي والازدهار الكبير في الحقول والخدمات البحرية، وبلا شك فإن المنافسة قوية جداً والسوق أكثر من ممتاز ويحتاج إلى الخبرة الكبيرة خاصة مع تواجد شركات عملاقة.

وأعرب المهندس الاستشاري حسن علي أبو ريا مدير تطوير الأعمال والتسويق العالمي في شركة الزامل البحرية السعودية أن شركته التي تملك 4 ترسانات من أصل 5 ترسانات تتواجد في السعودية ويزيد رأسمالها عن 3.5 مليارات ريال. وشدد على تفاؤله بمستقبل العمليات البحرية في الإمارات، لافتاً إلى أن شركته أسست أخيراً شركة لها في أبوظبي بالتعاون مع شريك مواطن لتأجير وتسويق سفنها في الإمارات.

استثمارات ضخمة

وأوضح أدنوك وأرامكو السعودية رصدتا استثمارات ضخمة بمليارات الدولارات ستنشط قطاع العمليات البحرية. ونوه بأن شركته تملك حالياً 200 سفينة عملاقة، مشيراً إلى أن شركته تتوقع منافسة شرسة وقوية مع الشركات الأجنبية على المشاريع التي تطرحها الإمارات والسعودية.

وقال، السوق الوحيد النشط حالياً في العالم هو السوق الخليجي خاصة السوقين الإماراتي والسعودي، ولذلك رأينا المشاركة غير المسبوقة من الشركات في المعرض في ظل الركود بأسواق دول أوروبا.

موقع مميز

يحتل المعرض البحري موقعاً مميزاً على واجهة بحرية تسمح بعرض المراكب والسفن البحرية الكبيرة ورسوّها بمحاذاة قاعة المعرض، وتم إعداد قاعة كبيرة للمؤتمرات، وخصصت اللجنة المنظمة مؤتمراً علمياً للمتخصصين في قطاع العمليات البحرية والخدمات الملاحية، حيث تضمن 8 جلسات، تناولت مسألة النمو والتوقعات والتحديات المستقبلية المتعلقة بالهياكل المشيدة في المناطق البحرية.

Email