«طيران أبوظبي» تعلن صفقة لشراء طائرات وشراكات عالمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال نادر أحمد الحمادي رئيس مجلس إدارة شركة «طيران أبوظبي» إن الشركة ستعلن خلال الأسبوع الجاري عن صفقة جديدة لشراء طائرات، والدخول في شراكات هامة مع شركات طيران عالمية.

وأكد نادر أحمد الحمادي في تصريحات صحافية أمس، بمناسبة مشاركة «طيران أبوظبي» في معرض «دبي للطيران 2017»، الذي ينطلق اليوم في مطار آل مكتوم في جبل علي، ويستمر 5 أيام بمشاركة عالمية واسعة أن دولة الإمارات تمكنت في فترة زمنية محدودة من أن تصبح لاعباً رئيسياً في صناعة الطيران ليس على المستوى الإقليمي فحسب، ولكن على المستوى الدولي ونجحت في تحويل تطلعاتها وتوجهاتها إلى خطط واستراتيجيات تنفيذية وتطبيقات مرنة تسهل تحقيق الأهداف المرجوة، مشيراً إلى أن صناعة الطيران الإماراتية تعد حالياً من المكونات الاستراتيجية الداعمة للنمو الاقتصادي وإحدى أهم أدوات تنويع الاقتصاد الوطني.

وقال إن الصفقة والشراكات الجديدة ستكشف «طيران أبوظبي» عنها خلال معرض «دبي للطيران 2017» الذي أصبح يصنف من الأحداث الرئيسية في أجندة الطيران العالمي لقدرة دولة الإمارات على تنظيم مثل هذه المعارض الكبرى والمتخصصة في شتى المجالات، حيث يعتبر المعرض من أبرز الأحداث الدولية حيث استطاع منذ انطلاقته في 1989 التأكيد على مكانته ملتقى لكبار صناع القرار وجزءاً من استراتيجية الدولة الرامية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل.

وقال إن مشاركة «طيران أبوظبي» في المعرض الذي يضم عدداً هائلاً من العارضين توفر فرصة للاطلاع على آخر المستجدات التقنية وأحدث توجهات القطاع وهو ما يتماشى تماماً مع توجهات شركة طيران أبوظبي بامتلاك الخبرة.

شراكات جديدة

وأضاف أن المعرض يتيح لـ«طيران أبوظبي» المشاركة مع الشركات الإقليمية والدولية وامكانية إقامة شراكات جديدة، من شأنها أن تسهم في تقديم خبراتها ومهاراتها وتجاربها للعالم خاصة أن صناعة الطائرات المروحية تلعب دوراً مهماً في نمو وتطور القطاعات العسكرية والمدنية والطبية والترفيهية في المنطقة ما يمهد الطريق للنمو والتطوير المستمر في هذه الصناعة خصوصاً أن خدمات طيران أبوظبي مقدمة لقطاعي الجيش والشرطة.

وأشار إلى أن المشاركة تمهد الطريق للنمو والتطوير المستمر في صناعة الطيران المروحي وتعزيز دوره في المنظومة الاقتصادية وزيادة مساهمته في الناتج المحلي، مؤكداً أن الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة كان لها الدور الرئيسي في إرساء الأسس السليمة والأنظمة والاستثمارات لبناء مركز عالمي مرموق للطيران والخدمات اللوجستية، وأن الشركة تسعى من خلال مشاركتها في معرض «دبي للطيران 2017» لتسليط الضوء على خدماتها المتنوعة لقطاعات البترول والغاز والجيش والشرطة وخدمات البحث والإنقاذ والصيانة وتوفير قطع غيار الطائرات المروحية إضافة لخدمات التدريب والنقل، مشيراً إلى أن عمر «طيران أبوظبي» يمتد لأكثر من أربعين عاماً وتعتبر أول شركة طيران مروحي في الشرق.

خدمات تنافسية

وأكد أن الرؤية الاستراتيجية لـ«طيران أبوظبي» تتمثل في أن تكون واحدة من أهم شركات الطيران المروحي في العالم في ما تقدمه من خدمات تنافسية في مجال دعم شركات النفط داخل الدولة وخارجها وفي مجال الصيانة والتدريب والإسعاف الجوي، وأن دولة الإمارات حققت تفوقاً لافتاً في مجال الطيران بشقيه المدني والعسكري، حيث يتميز قطاع الطيران بطبيعة خاصة فليس بالمقدور التنافس ما لم تكن لاعباً مهماً في هذا المجال.

وقال إن طيران أبوظبي وسعت خدماتها في خطوة مهمة بإنشاء أكبر مركز (محاكاة) متخصص للتدريب على الطيران المروحي في الشرق الأوسط وفي شمال أفريقيا ،كما أن من خواص طيران أبوظبي التزامها بمعايير الأمن والسلامة العالمي الذي بات تحدياً مهماً.

Email