الرجل يهيمن على المناصب التنفيذية في الشركات

محدثة الهاشمي وماريسا ماسترواني خلال قمة النساء في الريادة التعليمية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتل موضوع التفاوت بين الجنسين في المناصب التنفيذية العليا بالشركات العالمية قمة جدول الأعمال في القمة الثانية للنساء في الريادة التعليمية التي تم تنظيمها في دبي من خلال جامعة ولونغونغ في دبي مؤخراً.

وخلال كلمة ألقتها في الحدث لفتت د. جريس ماكارثي، عميدة كلية إدارة الأعمال في سيدني بأستراليا بأرقام أحد الأبحاث التي تكشف عن تفوق عدد المديرين التنفيذيين من الذكور عن نظرائهم من الإناث بنسبة 20 إلى 1 في شركات فوتسي المائة وشركات إس آند بي الخمسمائة.

وأثناء تسليط الضوء على مختلف القضايا الهيكلية والثقافية العامة بمجال التعليم، قالت د. ماكارثي: «لكي نبدأ عملية التغيير، فإنكن بحاجة إلى فهم قيمكن ودوافعكن وأهوائكن وأهدافكن. فأنتن بحاجة إلى تحدي القيود المفروضة ذاتياً، وتحديد مجالات التحسين والحفاظ على مجموعة من البراهين التي تبرر الترقيات والمنح والمكافآت».

وشارك في القمة 60 سيدة من مختلف المهن التعليمية، وتم إلقاء الضوء على التحديات والعوائق التي تواجه المرأة في الوصول إلى أكبر المناصب الريادية؛ كما قدمت القمة بعض النصائح عن كيفية الاستفادة من فرص التطور المهني لغرض إحراز التقدم في المزيد من المهام القيادية الرسمية.

وخلال خطاب الافتتاح بالقمة، صرحت ماريسا ماسترواني، المديرة التنفيذية لمجموعة مؤسسات جامعة ولونغونغ بأن النساء اللاتي يتولين مهام ريادية عليهن رصد مَنْ هن أصغر منهن من النساء في فريق عملهن من أجل إحراز التقدم في المناصب الريادية.

وأضافت، إن هناك تغيراً واضحاً وملموساً في القطاع الحكومي بدولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق هدف التكافؤ بين الجنسين؛ وأعربت عن أملها في تعلم القطاع الخاص من هذا المثال لضم المزيد من النساء في المناصب والمهام الكبيرة.

وفي هذا الإطار، أكدت د. محدثة الهاشم، مديرة كليات التقنية بالشارقة، إنه يجب النهوض بالنساء بكامل قدراتهن الكامنة، بغض النظر عن تربيتهن الثقافية والعوامل الاجتماعية الأخرى. وأضافت إنه من المهم الإصرار والعزيمة على الوصول إلى الهدف. ومن جانبها عقبت د. زينث خان، رئيسة لجنة المساواة والتنوع التابعة لمؤسسات جامعة ولونغونغ قائلةً:

«إن الهدف الرئيسي من قمة المرأة في الريادة التعليمية هو تقديم منصة للارتقاء بالسيدات الرائدات في القطاع التعليمي من أجل تقديم حلول عملية للتحديات المهنية المشتركة التي تهيمن على منطقة الشرق الأوسط، وكذلك تطوير مهاراتهن المهنية».

وبدورها قالت د. صوفيا رحمن، أستاذة مساعدة في جامعة مانيبال: «تعمل هذه القمة على إتاحة الفرصة لنا للمشاركة مع أناس يمكننا التعلم منهم، كما أنها تدفعنا إلى تقبل التحديات كوسيلة للتقدم نحو المهن المحفزة والمهمة».

Email