«أديبك 2017» يستكشف الفرص في النفط والغاز

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتوقع أن يهمين التحوّل والتنويع والتطوّر على منبر معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»، الملتقى السنوي البارز الذي يجمع المختصين في قطاع النفط والغاز من جميع أنحاء العالم.

والذي تستضيفه شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، في وقت يستعد القطاع للتصدي للتحديات واستغلال الفرص المستقبلية.

ويمثل «أديبك»، الذي يُقام بين 13 و16 نوفمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، مركزاً عالمياً لتبادل المعرفة في قطاع النفط والغاز، حيث يعتبر أحد أبرز المؤتمرات التخصصية في العالم، والذي تنظمه جمعية مهندسي البترول. ويجمع هذا الحدث، الذي يستمر على مدى أربعة أيام، أكثر من 10,000 مندوب، بينهم خبراء ومختصون وقادة فكر، لتبادل المعلومات والآراء بشأن أحدث التطورات التقنية في 119 جلسة متخصصه. ويُعتبر «أديبك» أحد أبرز فعاليات النفط والغاز في العالم، والأكبر من نوعه في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط.

جلسات

ويشمل جدول أعمال المؤتمر كذلك، ثماني جلسات تخصصية، تستعرض رؤىً جديدة لبعض التحديات في مجال العمليات التشغيلية التي تواجه المهنيين في قطاع النفط والغاز اليوم، وسوف تواجههم في السنوات المقبلة.

ومن المقرّر أن ينصبّ التركيز في ست جلسات تخصصية أخرى، تنظمها شركة «دي إم جي» للفعاليات، الشركة المنظمة للحدث، على قطاع معالجة النفط وتكريره ومعالجة الغاز، وهو القطاع المعروف بصناعات التكرير ومعالجة الغاز والبتروكيماويات «عمليات المصب»، والذي يتم تناوله هذا العام للمرة الأولى ضمن نطاق مؤتمر أديبك 2017 الموسع.

وقال علي خليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة الياسات للعمليات البترولية المحدودة، رئيس معرض ومؤتمر أديبك 2017، إن الحدث يوجه أجندة أعمال قطاع النفط والغاز، من خلال إشراك الوزراء والمسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين، وصولاً إلى الخبراء والمختصين، الذين يقومون بأدوار متنوعة في المجالات الفنية والتشغيلية.

وأضاف: «تتيح الجلسات التخصصية، المجال أمام الجميع لاتخاذ خطوة إلى الوراء، تسمح بإلقاء نظرة متعمقة على القوى التي تسهم في تشكيل ملامح المشهد المهني، من أجل اكتساب معرفة دقيقة تتعلق بكيفية لعب دور يمكّنهم من المضيّ قُدماً نحو المستقبل».

ويمثل المشاركون في جلسات المؤتمر التخصصية شركات بارزة، بينها شركات نفط كبرى، وشركات نفط وطنية، وأخرى عاملة في خدمات حقول النفط، كما ينتمون إلى خلفيات متنوعة، تسهم في تقديم منظور عالمي.

Email