كلية دبي للسياحة تستقبل طلبات الالتحاق بدوراتها لشهر سبتمبر المقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت كلية دبي للسياحة التابعة لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي «دبي للسياحة» أمس باستقبال طلبات الالتحاق بدورة «مقدّمة إلى قطاع السياحة»، واستقبال دفعتها الأولى من حملة شهادة الثانوية العامة الذين لا يرغبون في مواصلة الدراسة «الأكاديمية» عبر مساراتها التقليدية، والراغبين في الحصول على تعليم مهني مكثّف يمكّنهم من دخول سوق العمل ولاسيما في قطاعي السياحة والضيافة سريعاً. حيث تفتح كلية دبي للسياحة أمامهم طريقاً مباشراً لعدد كبير من فرص العمل في قطاعي السياحة والضيافة بدبي.

وتجمع المناهج الدراسية في كلية دبي للسياحة بين التعليم النظري والتدريب المهني. وتحظى بدعم حكومي، وتهدف إلى ضمان استمرار تدفق الكوادر المدرّبة في مجال الضيافة إلى قطاع السياحة الذي يعتبر من أهم المحاور الأساسية لاقتصاد الإمارة وأكثرها حيوية وأسرعها نمواً.

وتركّز مقرّرات ودورات التعليم المهني التي تعتمدها كلية دبي للسياحة على تزويد الطالب بالتدريبات العملية، وإكسابه المهارات التسويقية الضرورية، التي تضمن له سرعة التأهيل للانضمام إلى سوق العمل في قطاع السياحة، واستكشاف فرصه الوظيفية الواعدة. فيما تتضمّن المقرّرات المهنية لكلّية دبي للسياحة خمسة مجالات أساسية، هي: السياحة، والفعاليات، والضيافة، والتجزئة، وفنون الطهي.

وتعمل مقرّرات الكلية على تكريس التعليم المهني، استجابة منها للحاجة إلى زيادة خيارات هذه النوعية من التعليم في الإمارة، ومساعدة الطلّاب على التخصّص في مهنٍ معينة، فوفقاً لدراسة أجرتها شركة «ديلويت» عام 2014، وهي واحدة من أكبر شركات الخدمات المهنية في العالم، فإنه يلتحق ما بين 1 إلى 3 % فقط من طلّاب دبي بالتعليم المهني بعد المدرسة الثانوية، وهو ما قد يؤدّي إلى نقص الأيدي العاملة في قطاعات رئيسية مستقبلاً، ويكتسب التدريب المهني لهذا القطاع أهمّية فائقة، لا سيما حالياً، نظراً للرؤية المستقبلية إلى قطاع السياحة في دبي، التي تتوقّع استحداث أكثر من نصف مليون وظيفة بحلول عام 2020.

وتتمثّل رسالة دبي للسياحة إلى جانب رؤيتها المطلقة التي ترمي إلى ترسيخ مكانة دبي لتصبح المدينة والمحور التجاري الأكثر زيارة في العالم في زيادة الوعي بمكانة دبي كوجهة سياحية للزوّار من جميع أنحاء العالم واستقطاب السياح والاستثمارات الداخلية إلى الإمارة.

Email