«غرفة الشارقة» تستضيف دورة تدريبية لممثلي 18 دولة في المنظمة

الإمارات داعمة لرواد أعمال «التعاون الإسلامي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد محمد أحمد أمين مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرص الغرفة على دعم كافة الجهود التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، من أجل تعزيز العمل الإسلامي المشترك وترسيخ أسس العلاقات الأخوية التي تربط بين دول المنظمة على مختلف الأصعدة الاقتصادية وغيرها والارتقاء بمستوى التعاون البناء والحضاري بينها وبين مختلف دول العالم والمنظمات المعنية بالشأن الاقتصادي.

إضافة إلى المساهمة الفاعلة والمستدامة في تطوير ريادة الأعمال في مختلف دول المنظمة والعمل على تحسين قدرات رواد ورائدات الأعمال الشباب الراغبين في تأسيس وتوسيع مشاريعهم، بما يحقّق مزيداً من النماء والتطور والازدهار والخير لدول المنظمة.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة التدريبية التي تنظمها الغرفة في مقرها بالتعاون مع الغرفة الإسلامية وصندوق بيريز جوريرو التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تحت عنوان (تنمية ريادة الأعمال من خلال تقنية المعلومات في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي) التي تستمر فعالياتها 3 أيام بمشاركة 30 متدرباً يمثلون 18 دولة عضو في المنظمة بحضور، وعطية نوازش علي مساعد أمين عام «الغرفة الإسلامية» إلى جانب ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة وفي الغرفة الإسلامية، إضافة إلى المتدربين المشاركين في الدورة وعدد من مديري الغرفة.

متغيرات متسارعة

وقال أمين: «إن البحث في كيفية بناء ثقافة المشاريع الريادية وتطويرها على مستوى دول العالم الإسلامي وتحديد دور التكنولوجيا في هذه العملية بات مسألة بالغة الأهمية في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم المعاصر وخاصة على مستوى تكنولوجيا المعلومات».

مبيناً أن تنظيم هذه الدورة هو حلقة في سلسلة الجهود المشتركة التي تبذلها غرفة الشارقة بالتعاون مع شركائها في الغرفة الإسلامية لرفع مستوى الوعي لدى مؤسسي الشركات والمشاريع في مختلف الدول الأعضاء في «التعاون الإسلامي» وتوفير الفرص لهم للتعرف إلى آليات وضع الخطط للأعمال التجارية والقدرة على الابتكار والإبداع وتنفيذ هذه الأفكار على أرض الواقع.

ولفت إلى أن الغرفة تسير على نهج القيادة الحكيمة لدولة الإمارات الحريصة على دعم رواد ورائدات الأعمال لتأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال إطلاق المؤسسات الخاصة بشؤونهم والصناديق الداعمة لهم والبرامج الحديثة المخصصة لتطوير أعمالهم وتحفيزهم على النمو والازدهار، وهو ما جعل من الإمارات نموذجاً رائداً في مجال دعم ريادة الأعمال.

دعم الشباب

وأضاف: «تسعى الغرفة لأن تسهم هذه الدورة في دعم شباب الدول الإسلامية ومساعدتهم في تطوير مهاراتهم والاستفادة من أفضل الممارسات في المجال التقني الذي بات شرطا أساسيا لممارسة الأعمال وتحويل المشاريع من أحلام إلى منجزات حقيقية على أرض الواقع.

تعزيز التعاون

من جانبها أكدت عطية علي ضرورة استمرار العمل على تعزيز دور القطاع الخاص وتطوير البيئة الاستثمارية في الدول الأعضاء بالغرف الإسلامية.

وثمنت دور غرفة الشارقة على جهودها المبذولة لتعزيز العمل الاقتصادي الإسلامي المشترك، منوهة بالمستوى المتقدم الذي حققته الإمارات في مجال دعم رواد الأعمال وبحرصها على نقل معرفتها وتجربتها الناجحة والتعريف بأفضل ممارساتها على مستوى الدول الإسلامية الأخرى.

تبادل

ومن جانبه بين الصادق مخير مدير العلاقات العامة «للغرفة الإسلامية» ومقرها كراتشي بباكستان التي تمثل القطاع الخاص لـ 57 دولة إسلامية منضوية تحت لواء الغرفة الإسلامية أن حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء المشاركة في اتحاد الغرفة الإسلامية في ما بينها زاد بما نسبته 18 % خلال السنوات الـ 5 الماضية.

13 أمانة

من جهته أكد مرتجي عبدالله محمود أمين العلاقات بأمانة شباب الأعمال السودانية وأحد المشاركين في الدورة أن هناك 13 أمانة للشباب تعمل على تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مبيناً أن الهدف من تلك المشاركة تبادل الخبرات ونقل التجربة الشبابية السودانية، إضافة نقل الخبرة الإماراتية الرائدة في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تخطط لها وتقيمها الإمارات للاستفادة منها في مشاريع الشباب التي تعنى بها.

نقل الخبرات

وقال رامي مصر مسؤول دائرة الحاسوب في غرفة رام الله: إن هناك دراسات بهدف تشجيع التبادل التجاري وإقامة المشاريع بين الإمارات وفلسطين- خاصة- المشاريع التي تخص الشباب بهدف النهوض بها، مبيناً أن الغرف في فلسطين تبلغ 14 غرفة وأن لها تواصلاً فعالاً مع كافة دول الخليج.

Email