10.9%مساهمة المركبات في ناتج الصناعات التحويلية برأس الخيمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

Ⅶرأس الخيمة – البيان

أعلنت غرفة رأس الخيمة أن نسبة مساهمة صناعة المركبات وهياكل عربات النقل بلغت 10.9% من حجم إنتاج الصناعات التحويلية بالإمارة. جاء ذلك في دراسة أصدرتها الغرفة، واستندت إلى بيانات من الشركات العاملة في هذه الصناعة، والبيانات الصادرة عن دائرة التنمية الاقتصادية ودائرة الجمارك وعن غرفة رأس الخيمة.

وقال الدكتور أحمد راشد الشميلي، مساعد المدير العام لقطاع الخدمات التجارية وتطوير الأعمال في غرفة رأس الخيمة إن حجم الإنتاج الكلي لصناعة المركبات وهياكل العربات بلغ 814 مليون درهم بنسبة 10.9% من إجمالي ناتج الصناعات التحويلية للإمارة، وبلغت القيمة المضافة التي ولدتها هذه الصناعة 370 مليون درهم بنسبة 45% من حجم إنتاج الصناعة الكلي.

وأشار إلى أن حجم الإنتاج الفعلي للشركات العاملة في صناعة المركبات وعربات النقل بلغ 3736 مركبة مختلفة بالإضافة إلى 17750 متراً مربعاً من غرف وصناديق وأبواب عربات النقل حسب بيانات الشركات لعام 2016، في حين أن الطاقة الإنتاجية القصوى للشركات تبلغ حوالي 7.790 مركبة مختلفة بالإضافة إلى 126.360 متراً مربعاً من غرف وصناديق وأبواب عربات النقل، حيث تقدر قيمتها الإجمالية ما يقارب ملياراً ومئتين وأربعة وسبعين مليون درهم، حسب الطاقات التصميمية للشركات العاملة في هذه الصناعة، مما يدل على قدرة الشركات على تلبية حاجات الطلب المتزايدة على الأنواع المختلفة من المركبات وهياكل العربات التي تصنعها. وأضاف الشميلي أن مساهمة إجمالي إنتاج هذه الصناعة بلغ 2.9% من الناتج المحلي للإمارة، في حين بلغت نسبة مساهمة القيمة المضافة التي ولدتها صناعة المركبات وهياكل عربات النقل 1.3% من إجمالي الناتج المحلي للإمارة، ما يؤكد على الدور المهم الذي تلعبه هذه الصناعة كإحدى الصناعات الرائدة والمولدة للدخل ضمن قطاعات الناتج المحلي الإجمالي للإمارة.

نمو

وقال عاصم بني فارس، باحث اقتصادي أول بغرفة رأس الخيمة، إن إجمالي مستلزمات الإنتاج لهذه الصناعة بلغ 444 مليون درهم، في حين بلغ حجم القوى العاملة في الصناعة أكثر من 968 عاملاً، وبلغت نسبة الصادرات 54.7% من إجمالي مبيعات الصناعة. كما أن النمو الملفت والمتواصل لهذا الصناعة والمتمثل في زيادة مبيعات الشركات العاملة فيها بنسبة 27% خلال 3 سنوات فقط، حيث بلغت مبيعات هذه الصناعة 534 مليون العام الماضي.

Email