«أيه تي كيرني»: الإمارات توفر فرصاً كبيرة للطاقة المستدامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد كورت أوزوالد، الشريك الرئيسي في «أيه تي كيرني» لممارسات المرافق في الشرق الأوسط وعضو مجلس إدارة معهد «أيه تي كيرني للتحول في الطاقة» أن الإمارات ودول المنطقة كالسعودية والكويت توفر فرصاً كبيرة للنهوض بمشاريع الطاقة المستدامة.

واتخذت الإمارات خطوات واسعة وضخت استثمارات كبيرة لتحقيق رؤيتها المتمثلة برفع حصة الطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة إلى 24% بحلول عام 2021. ووفقاً لاستراتيجية الحكومة في مجال الطاقة النظيفة، سيشمل مزيج الطاقة الفحم النظيف والغاز والطاقة النووية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والوقود الحيوي.

وفي عالم يُسهم فيه استهلاك الطاقة بـ66% من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية، يتوجب على قادة القطاعين العام والخاص إيجاد أفضل السبل لمواكبة المشهد السريع التغير للطاقة، والاستجابة للضغوط المتزايدة لمكافحة تغير المناخ والحفاظ على الاحترار العالمي تحت الهدف المحدد عند 2 درجة مئوية.

وهناك تسارع متزايد في الوصول إلى التكنولوجيا الجديدة المستدامة والفعالة من حيث التكلفة، ما يتيح فرص استثمار استراتيجية وتأثيرات جمة على كامل سلسلة القيمة.

وتجاوباً مع هذه التحديات والفرص، أطلقت شركة «أيه تي كيرني» الاستشارية «معهد التحول في الطاقة» بهدف دعم صُناع القرار عبر تقديم التوصيات الاستراتيجية المستندة على البحوث الموضوعية التي تجمع بين الخبرة التقنية العميقة والفطنة التجارية.

وقال ريتشارد فورست، رئيس مجلس إدارة معهد أيه تي كيرني للتحول في الطاقة والشريك العالمي لممارسات الطاقة والصناعة: «يشهد قطاع الطاقة العالمي تسارعاً مستمراً أدى إلى إعادة تشكيل كامل سلاسل القيمة، ولذلك آثار كبيرة على عملائنا من جميع القطاعات، بما في ذلك النفط والغاز، والمرافق العامة، والتصنيع والمعدات، والسيارات والنقل، والبنية التحتية والحكومات».

Email