20 دولة تشارك في الدورة 42 للحدث

500 شركة في معرض الساعات والمجوهرات بالشارقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح الشيخ خالد بن عبدالله بن سلطان القاسمي رئيس دائرة الموانئ والجمارك بالشارقة، أمس الدورة 42 لمعرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، الذي يقام في مركز اكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة ووسط مشاركة 500 عارض من 20 دولة، ويمتد لغاية 8 أبريل الجاري وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وتفقد القاسمي عدداً من أجنحة ومنصات المعرض، واستمع إلى شرح حول أحدث التطورات في صناعة الساعات والمجوهرات من العارضين، واطلع على المنتجات المعروضة التي تضمّ نخبة من أهم الأسماء والعلامات التجارية العالمية في القطاع.

ونوّه القاسمي خلال الجولة بالمشاركة اللافتة لعدد من أبرز الصنّاع والمصممين والفنيين في مجال صناعة الساعات والمجوهرات وأشهرهم على المستويين الإقليمي والعالمي، مثنياً على حسن التنظيم وحجم المشاركة المحلية والدولية التي تعكس أهمية هذا الحدث وتُعزّز عراقته وترسّخ نجاحاته دورة تلو أخرى.

وحضر حفل افتتاح المعرض عبد الله سلطان العويس، رئيس الغرفة، وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، ووليد بو خاطر النائب الثاني لرئيس الغرفة، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، وخالد بن بطي الهاجري، مدير عام الغرفة، وسيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز اكسبو الشارقة، ومحمد أحمد أمين، مساعد مدير عام الغرفة لقطاع الاتصال والأعمال، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين والشخصيات الرسمية المهمة وأعضاء من السلك الدبلوماسي والملحقيات التجارية في الدولة والتجار وممثلي صناعة الذهب والمجوهرات.

ويشارك في المعرض في دورته الحالية أكثر من 500 شركة من أفضل مصممي المجوهرات وأصحاب أشهر العلامات التجارية العالمية في مجال صناعة الذهب والألماس والأحجار الكريمة واللؤلؤ والساعات والقطع الثمينة وغيرها،

ويقام المعرض على مساحة 30 ألف متر مربع، ويتيح لزواره فرصة الشراء المباشر، من عارضين من 20 دولة منها إيطاليا والمملكة المتحدة والبرازيل والولايات المتحدة الأميركية وليتوانيا وتركيا والهند والصين واليابان وماليزيا وباكستان وهونج كونج وسنغافورة وتايلند ولبنان والأردن والسعودية واليمن والبحرين، بالإضافة إلى عدد من أهم الشركات الإماراتية اللامعة في هذا المجال.

وقال العويس: «إن الإمارات والعديد من دول المنطقة تتمتع بسوق منتجات فاخرة سريع النمو، يدفعه الطلب المرتفع من جانب المواطنين والمقيمين والسياح وجيل الشباب الذين يمتلكون دراية واسعة بالعلامات التجارية الفاخرة والمتخصصة، وهو ما يزيد من أهمية هذا الحدث كمنصة لا تضاهى للشركات والعلامات التجارية المحلية والعالمية لعرض أحدث منتجاتهم أمام التجار والزوار العاديين الباحثين عن كل جديد في مجال صناعة المجوهرات والساعات».

وأضاف: «إن حجم المشاركة في المعرض تنمو بشكل إيجابي بوتيرة سنوية، مستفيدة من الواقع الاقتصادي في دولة الإمارات التي تعتبر من أكثر الدول استقطاباً للزوار وأكثرها نمواً في المنطقة».

من جانبه، قال المدفع: «إن المعرض من الفعاليات الرئيسية التي يستضيفها اكسبو الشارقة وتحظى باهتمام بالغ من قبل كبرى الشركات والعلامات التجارية ورجال الأعمال والتجار، نظراً لارتباطه الوثيق بقطاع تجارة التجزئة وبشريحة كبيرة من المستهلكين في المنطقة التي تتميز باهتمامها بالحلي والمجوهرات والساعات الفخمة والثمينة كثقافة حياة في ظل ارتفاع دخل الفرد».

ويشهد المعرض الذي تشارك فيه شركة سالم الشعيبي للمجوهرات كراع بلاتيني، سحباً يومياً للفوز بخاتم ألماس، حيث يحق لكل من يقوم بعملية شراء من المعرض بقيمة 500 درهم وما فوق الحصول على قسيمة واحدة تخوّله الدخول في السحب. كما سيجري السحب في آخر أيام المعرض على سيارة (BMW-420i)، بالإضافة إلى فرص للفوز بقلادة من اللؤلؤ برعاية «مجوهرات دهاماني» الأميركية وخواتم ألماس برعاية مجوهرات «ايكزوتيك الإمارات».

سوق سريع النمو

وكشف تقرير حديث لشركة أبحاث السوق «يورو مونيتور إنترناشيونال» أن سوق السلع الفاخرة في دولة الإمارات حقق نمواً من نحو 3 مليارات دولار في عام 2004 وارتفع إلى نحو 9 مليارات دولار خلال العقد الحالي. وأن المستهلكين الإماراتيين أنفقوا في عام 2016 حوالي 7 مليارات دولار، وهذا ما يمثل زيادة بنسبة 14.6% على عام 2015.

وتوقع تقرير لشركة تشيشسي للبحوث أن يسجل سوق الأحجار الكريمة والمجوهرات معدل نمو سنوي مركب يزيد على 7% خلال الفترة الممتدة من عام 2014 وحتى عام 2019، مستفيدة من امتلاك أبوظبي أعلى معدل دخل للفرد الواحد في المنطقة يزيد على 13 ألف دولار، تليها دبي بمعدل يزيد على 12 ألف دولار، ومن ثم الرياض بمعدل يناهز 12 ألف دولار، وذلك وفقاً لبيانات «وحدة الاستخبارات الاقتصادية».

كما صعدت دبي إلى المركز الأول ضمن فئة إنفاق الزوار الدوليين والذي بلغ حجمه أكثر من 31 مليار دولار، متجاوزةً بفارق كبير مدينة لندن التي حلت في المرتبة الثانية بحجم إنفاق ناهز 19 مليار دولار.

Email