أبوظبي تستضيف دورة القمة الثانية 2019

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت مساء أول من أمس أعمال الدورة الأولى للقمة العالمية للصناعة والتصنيع التي استضافتها دولة الإمارات على مدار ثلاثة أيام وبمشاركة رفيعة المستوى من نحو 1200 من الوزراء وكبار مسؤولي منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو» والشركات العالمية وقادة القطاع الصناعي ومنظمات المجتمع المدني في العالم.

وتقرر خلال الجلسة الختامية للقمة استضافة أبوظبي للدورة المقبلة الثانية من القمة عام 2019 وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى، كما تقرر البدء بالتحضير لإعلان دولي حول مستقبل الصناعة تساهم فيه الحكومات، والشركات، والجامعات، ومنظمات المجتمع المدني التي شاركت في القمة، وشددت القمة على ضرورة الشراكة بين القطاع العام والخاص لمواجهة تحديات التقنيات الحديثة.

وأكد بدر سليم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لشركة ستراتا للتصنيع ورئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع على أن الدورة الأولى للقمة العالمية للصناعة والتصنيع حققت نجاحاً كبيراً مشيراً إلى أن القمة استطاعت أن تضع القطاع الصناعي في قلب الحوار حول المستقبل الاقتصادي لدولة الإمارات وللعالم بأسره.

ولفت إلى أن تحديات التقنيات الحديثة تشكل فرصاً هائلة إذا ما كنا مستعدين لتوظيفها في خدمة أهدافنا. وقال «لا يمكن لنا تحقيق ذلك إلا من خلال الشراكة القوية بين القطاعين العام والخاص التي تقوم على منهجية واستراتيجية جديدة، والتزام قوي نحو ما فيه خير البشرية».

وأكد لودفيك ألكورتا، مدير إدارة البحوث والسياسات والإحصاءات في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) على أن العالم يواجه اليوم تغيرات تقنية هائلة تضع الجميع أمام الكثير من التحديات والفرص. وشدد على ضرورة توحيد الجهود لبناء مستقبل مزدهر ومستدام لجميع شعوب العالم.

وشدد على أن القمة العالمية للصناعة والتصنيع في دورتها الأولى كرست موقعها كمنصة مثالية لجمع كافة المهتمين بالقطاع الصناعي من مختلف أنحاء العالم لتبني نهج موحد حول مستقبل قطاع الصناعة يمكننا من تحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة.

وأشار لودفيك ألكورتا إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ستواصل العمل على تنفيذ التزاماتها نحو القمة العالمية للصناعة والتصنيع، وذلك من خلال البدء بالتحضير لإعلان دولي حول مستقبل الصناعة تساهم فيه الحكومات، والشركات، والجامعات، ومنظمات المجتمع المدني التي شاركت في القمة، وذلك بالتعاون مع شركة بي دبليو سي. ونتطلع أن يتم تبني الإعلان على مستوى الأمم المتحدة».

Email