مشاركون في معرض التعليم: التركيز على مدى الارتباط بسوق العمل

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد ممثلو الجامعات والكليات المشاركة في المعرض الدولي للتعليم بمركز اكسبو الشارقة ارتفاع سقف الوعي عند الطلبة الذين يزورون المعرض. وقالوا إن التساؤلات والاستفسارات تعلقت بأهم التخصصات المطروحة ومدى ارتباطها بسوق العمل والمستقبل المهني إلى جانب التعرف على شروط ومتطلبات القبول بالجامعات المشاركة وأفضل الطرق للتقديم إليها، علاوة على معرفة إجراءات الالتحاق خاصة الالتحاق المبكر الذي تعتمده بعض الجامعات. وشارك في المعرض أكثر من 100 مؤسسة تعليمية محلية وإقليمية ودولية.

وقالت نسرين زلطان مدير مكتب شؤون الطلبة في جامعة الجميرا إن المشاركة استهدفت مساعدة الطلبة في تحديد خياراتهم بعد انتهاء المرحلة الثانوية، مشيرة إلى أن كثيرين لم يسمعوا بالجامعة من قبل، لذا جاءت المشاركة بغرض توضيح التخصصات المطروحة خاصة تلك التي يحتاجها سوق العمل مثل ادارة الفعاليات وعلوم الصحة والبيئة والتربية للطفولة المبكرة التي تحظى بإقبال من قبل الفتيات.

وذكرت سارة أغلو مسؤولة الاستقطاب في الجامعة الكندية أن المشاركة استهدفت تعريف الطلبة بشروط القبول بالجامعة وتعزيز وعي الطلبة وأولياء الأمور بالفرص والخيارات الأكاديمية في مجال التعليم العالي ومزاياه، مشيرة إلى أن بعض الطلبة غير مطلعين على التخصصات المتاحة. وقالت مروة المعمري مسؤولة العلاقات العامة في كلية البريمي بسلطنة عمان إن 80% من الطلبة من المواطنين.

مشيرة إلى أن المشاركة بالمعرض جاءت لدعم الطلبة والمساهمة في تهيئتهم مبكرا للمرحلة الجامعية في ظل تعدد الفرص والخيارات الأكاديمية التي توفرها الجامعات، مضيفة أن الطلبة بفضل وعيهم واطلاعهم على ما توفره الجامعات أصبحوا اكثر قدرة على تحديد مسارهم العلمي بعد انتهاء الدراسة الثانوية.

وأوضحت أن المعارض تعزز فرص التواصل بين مؤسسات التعليم العالي من جامعات وكليات ومعاهد، ومؤسسات التعليم العام ممثلة في المدارس من جهة، والطلبة وأولياء الأمور من جهة أخرى.

تعزيز الوعي

وأشاد عدد من الطلبة بالمعرض الذي يسهم في تعزيز وعيهم وكذا أولياء أمورهم بالفرص والخيارات المتاحة من خلال تسهيل الالتقاء بممثلي عدد كبير من الجامعات لطرح تساؤلاتهم واستفساراتهم. وجاءت الطالبة ريم سليمان من مدرسة باحثة البادية في الشارقة للاستفسار عن تخصص الهندسة الجنائية، مشيرة إلى أن الجيل الحالي يبحث عن تخصصات نوعية مختلفة.

أما الطالبتان سعدية وأسماء ريحان من مدرسة منار الإيمان بعجمان فأكدتا أن الطلبة يبحثون عن التخصص وفقا للميول الشخصية أولا ثم حاجة السوق وتوفر الوظائف. وأشارتا إلى أن بعض الطلبة يتخبطون في الاختيار وتحديد مساراتهم في بعض الأحيان.

Email