64.6 ألف شركة عضو في «غرفة الشارقة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

ارتفع عدد الشركات الأعضاء في غرفة الشارقة إلى 64.68 ألفاً خلال عام 2016، مقارنة بــ 63.9 ألف شركة عضو خلال عام 2015. وأكدت الغرفة حرصها على مواصلة عملها الدؤوب وبذل أقصى جهودها للإسهام في تعزيز المكانة الاقتصادية الرائدة لإمارة الشارقة واسمها باعتبارها مركزاً إقليمياً على خارطة التجارة الدولية وبما يدعم جهود الدولة ويرسخ موقعها الاقتصادي المهم على الساحة العالمية ويعزز جاذبيتها الاستثمارية.

وقال عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة في حوار خاص مع وكالة أنباء الإمارات: إن الغرفة طوت عاما جديدا في مسيرتها الطويلة وهي تتطلع بحزم وإصرار وسعي حثيث لتصبح مركزا متميزا لتقديم أفضل الممارسات العلمية والعملية لمجتمع الأعمال في إمارة الشارقة وصولا إلى تحقيق رؤيتها بأن تكون القوة الدافعة للتنمية التجارية والصناعية الدائمة لجميع الأنشطة والأعمال التجارية والصناعية في الإمارة في ظل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة.

وأشار إلى أن العمل يتركز خلال المرحلة المقبلة على اقتناص كل السبل الكفيلة في الارتقاء بالمناخ الاستثماري في الإمارة وتعزيز القدرات التنافسية وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام ودعم الاستثمارات الناشئة لتظل الشارقة نقطة ارتكاز رئيسية في دولة الإمارات لإقامة المشاريع الاستثمارية الناجحة وتأسيس علاقات اقتصادية إقليمية ودولية بحكم تفرد موقعها الجغرافي محليا وخليجيا إلى جانب خصوصية صروحها الحضارية المتطورة في مجالات الثقافة والفنون والتعليم والبيئة.

من جانبه أكد خالد بن بطي الهاجري مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة أن الغرفة أنجزت خلال عام 2016 مختلف جوانب خطتها التشغيلية وحققت أهدافها المرسومة وهو ما عكسته نتائج مؤشرات أدائها العام مدعومة بالتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي والمتابعة الحثيثة لسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي وتحت إشراف ومؤازرة مجلس إدارة الغرفة برئاسة عبدالله سلطان العويس وبجهود فريق عمل الغرفة المتميز وبالتعاون مع كل الشركاء الاستراتيجيين والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية وأعضاء الغرفة ومختلف مؤسسات القطاع الخاص.

نمو

وشهدت غرفة الشارقة نموا في إجمالي عدد أعضائها وشهادات المنشأ وشركات المناطق الحرة على مستوى مركزها الرئيسي وفروعها في مختلف مناطق الإمارة خلال عام 2016 مقارنة بعام 2015. فيما حافظت شهادات المنشآت على استقرارها وبقيت ضمن معدلات نموها السنوية مقابل ارتفاع عدد شركات المناطق الحرة الأعضاء في الغرفة من 2319 شركة خلال عام 2015 إلى 2407 شركات خلال عام 2016 أي بزيادة قدرها 4 %.

قسم خاص

وأسست غرفة الشارقة خلال عام 2016 قسما خاصا لمجموعات العمل القطاعية التي تعمل تحت مظلتها وأعدت لها إجراءات عمل جديدة وشكلت مجموعة عمل جديدة هي مجموعة عمل تجارة السيارات المستعملة إلى جانب إعادة تشكيل مجموعة عمل الشقق الفندقية. كما انضم أعضاء جدد لمجموعة عمل الشباب وتم إعداد دراسة من خلال الاستبيانات لثلاث مجموعات عمل وجرى عرض نتائجها على الجهات المختصة وهي قطاعات تجارة السيارات المستعملة ومراكز التسوق والشقق الفندقية.

وعقدت اللجان التمثيلية لمجموعات العمل 34 اجتماعا دوريا بانتظام ترأس رئيس مجلس إدارة الغرفة عددا منها.

وأصدرت اللجان التمثيلية لمجموعات العمل 107 توصيات تم إنجاز 73 منها حتى اليوم فيما يجري العمل على استكمال التوصيات التي تم إقرارها.

ونظم قسم مجموعات العمل القطاعية في الغرفة وشارك في عدد من الفعاليات خلال 2016 من أبرزها مؤتمر ومعرض الاستثمار العقاري في الشارقة وورشة عمل حماية الملكية الفكرية، فيما شاركت لجان مجموعات العمل في 20 فعالية منها منتدى الضيافة والملتقى الموريتاني الخليجي بجانب لقاء عمل مع وفد تجاري من كازاخستان ووفد من لاتيفيا وحفل الملتقى السنوي لدائرة التسجيل العقاري وندوة التحكيم والقطاع العقاري إضافة إلى ملتقى الأعمال الأوروبي الإماراتي والملتقى الروسي.

فعاليات

وبادرت غرفة الشارقة خلال عام 2016 بتنظيم واستضافة عدد من الملتقيات والمؤتمرات والندوات في مقرها بجانب زيارة عدد من الدول لإبرام اتفاقيات جديدة وتعزيز علاقاتها الدولية بما يخدم مجتمع الأعمال المحلي.

وشهد العام الماضي إعلان الغرفة عن شركاء «شبكة الشارقة للتميز الاقتصادي» بالتعاون مع عدد من الجهات الأكاديمية والمؤسسية لدعم تحقيق الركائز الثلاث الرئيسة لشبكة جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي «الشارقة س» التي تتمثل في «الحاضنة» و«الفعالية» و«الجائزة» وضمت قائمة الشركاء كلا من «منتدى الشارقة للتطوير» و«كلية الأفق الجامعية» و«شركة فورماتك» و«ستارت آب سنترال» لتقديم خبراتها في ما يتعلق بالأعمال والتعليم وذلك لتسهيل مشاركة أفراد المجتمع في برنامج «الشارقة س» والمشاركة في الجوائز وتأسيس مشاريعهم الخاصة.

مسؤولية اجتماعية

في جانب المسؤولية الاجتماعية، ضاعفت الغرفة مساهمتها في هذا المجال من خلال تنظيم ورعاية ودعم العديد من الأنشطة والفعاليات الاقتصادية والوطنية والإنسانية والتعليمية والأكاديمية والمعرفية والثقافية والفنية والاجتماعية والصحية والرياضية الإعلامية والبيئية والدينية. وقدمت الغرفة 440 ألف درهم مقابل المعطف الشخصي لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والذي تبرعت به سموها لمزاد لدعم اللاجئين حول العالم

Email