«الإمارات» و«الاتحاد» تستأنفان نقل الجنسيات المشمولة بالحظر الأميركي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرت طيران الإمارات، والاتحاد للطيران، والخطوط الجوية القطرية، أمس أنها ستسمح لمواطني 7 دول منعوا قبل أيام من دخول الولايات المتحدة بناءً على أمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب، بالسفر إلى مدن أميركية على طائراتها بعد حكم لقاضٍ اتحادي في سياتل بوقف القرار الرئاسي.


وأكدت الناقلات الثلاث أن إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية أبلغتها أن بإمكانها نقل الركاب من البلدان السبعة وكل اللاجئين الذين شملهم الحظر.


وأعلنت «الاتحاد للطيران» أنها ستستأنف استقبال المسافرين من مواطني الدول السبع الذين أعلن عن منعهم الأسبوع الماضي مــن الصعود على متن الطائرات المتجهة للولايات المتحدة بموجب حظر أميركي علـى دولهم بالسفر، مشيرةً إلى أن الموافقة ستكون وفقاً لإتمام إجراءات التفتيش والفحص التي تتولاها الهيئات المعنية التابعة للولايات المتحدة وفق ما كان متبعاً قبل صدور القرار التنفيذي بالحظر الصادر بتاريخ 27 يناير الماضي.

وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد للطيران: فـي أعقاب التوصية التي وصلتنا أمس مـن دائرة الجمارك وحماية الحدود التابعة للولايات المتحدة في مطار أبوظبي الدولي، ستستأنف الشركة استقبال المسافرين من مواطني الدول السبع التي تم ذكرها الأسبوع الماضي، وبطبيعة الحال ستكـون الموافقة مشروطة بإتمام إجراءات التفتيش والفحص التي تتولاها الهيئات المعنية التابعــة للولايات المتحدة وفق ما كان متبعاً قبل صدور القرار التنفيذي 27 يناير الماضي.

وأضاف المتحدث: إن الاتحاد للطيران ستواصل مراقبة التطورات في الولايات المتحدة وستعمل بشكل وثيق مع السلطات المعنية ومسافريها، لمواكبة التطورات بشأنه، داعية مسافريهــا إلى متابعة المواقع الرسمية التابعة للحكومة الأميركية، أو التواصل مع أقـرب قنصلية تابعــة لهـــا قبيل موعــد سفرهم للحصول على آخر المستجدات والمعلومات فيما يخص متطلبات الدخول إلى أراضيها.

وأكد أن مكاتب خدمة العملاء التابعة لـ«الاتحاد للطيران» تعمل على ضمان مشاركة كافة المعلومات مع الضيوف المسافرين، وأنهــا سوف تواصل تقديم المشورة والمساعدة للركاب لضمان سير رحلتهم كما هو مخطط لها. وحذت إير فرانس وأيبريا الإسبانية ولوفتهانزا الألمانية حذو الشركات الخليجية بعد قرار القاضي، الذي قال البيت الأبيض إنه سيطعن عليه في أقرب وقت ممكن.

Email