نظرة إيجابية لـ«نايت فرانك» لأسواق العقارات في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهر تقرير سوق العقارات في الإمارات لنهاية عام 2016، الذي أصدرته مجموعة نايت فرانك أمس، نظرة إيجابية للإمارات خلال الشهور الاثني عشر المقبلة، متوقعاً أن ينعكس ذلك على سوق العقارات.

وذكرت المجموعة أن نظرتها المستقبلية للإمارات تبقى إيجابية في 2017، حيث من المتوقع أن تسترد أسعار البترول بعضاً من خسائرها، مشيرة إلى أن ذلك كفيل بتعزيز الإيرادات الحكومية وزيادة الإنفاق، وخاصة على البنية التحتية والمشاريع التطويرية. كما تمضي التحضيرات لمعرض إكسبو 2020 دبي قدماً بكامل زخمها، مع تركيز الاستثمار على توسعة خط المترو، والمطارات، وشبكة الطرق علاوة على المنشآت السياحية والعقارات، وسيدعم الاستثمار في تلك القطاعات، سيدعم النمو الكلي للاقتصاد.

وأضافت نايت فرانك، أنه في الوقت الذي يتوقع أن يعزز فيه الإنفاق الحكومي على مشاريع البنية التحتية، والتنمية سوقي الضيافة والسياحة، فإنها تعتقد أنه لا مجال لهبوط آخر بسوق العقارات السكنية.

وقال التقرير إنه من المتوقع أن يبدأ النشاط التجاري والصناعي في التحسن في 2017، لا سيما في دبي، حيث يتوقع أن تعزز الاستثمارات في هذين القطاعين، النمو الإجمالي للاقتصاد، وتأقلم قطاعات الأعمال مع النمط الجديد لأسعار البترول.

وتوقع التقرير أن يتجه كبار المستأجرين الذي وضعوا قرارتهم العقارية وخططهم جانباً في 2016، إلى التخطيط لدورة أعمال تجارية أكثر نشاطاً.

وقال التقرير إنه يحتفظ للسوق العقارية، بنظرة مستقبلية إيجابية على المديين القصير والطويل، حيث يبقى القطاع مكوناً أساسياً في استراتيجية التنمية والتنوع في الدولة. ورغم تذبذب أسعار البترول، والتوترات الإقليمية، فإن الدلائل تشير إلى التزام كل من الحكومة والقطاع الخاص بتوسعة النشاط الصناعي خلال الأعوام القليلة القادمة. وتوقع التقرير أن يؤدي استعداد دبي لاستضافة إكسبو 2020، والإنفاق الحكومي المتوقع خلال السنوات الخمس القادمة، إلى تعزيز السوق وإضفاء ثقة إيجابية لدى المستثمرين. كما يتوقع أن يسهم توسع الشركات الدولية لأنشطتها التجارية.

واستخدام دبي كوجهة إقليمية، في تحفيز الطلب على المساحات المكتبية، وعلى المزيد من العقارات السكنية. وتوقع تقرير نايت فرانك، أن يسهم إطلاق متنزهات ترفيهية في دبي، إلى جانب الأوبرا وغيرها، في تحفيز الطلب على سوق الضيافة في دبي في الأشهر الـ 12 القادمة، فيما يتوقع أن يسهم إطلاق منشآت ثقافية وترفيهية في أبوظبي، في تحفيز الزيارات.

 

Email