فرص للفوز بعقود إنتاج منتجات تحمل علامته التجارية

أولوية للشركات الصغيرة بتراخيص «إكسبو دبي»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مكتب إكسبو 2020 دبي عن تعاونه مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة لاستضافة ورشة عمل ترمي إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في الفوز بعقود إنتاج منتجات مرخصة تحمل علامة إكسبو 2020 دبي التجارية.

والفرصة مواتية الآن أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز صورتها وإمكاناتها واستعراض قدراتها أمام جمهور عالمي عريض. وبناء عليه، يتعاون فريق إكسبو 2020 دبي مع الجهات الداعمة، بما فيها مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتعريف الشركات الصغيرة والمتوسطة بالفرص المتاحة أمامها وتقديم التوجيه اللازم لها حول كيفية تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الفرصة القيمة.

وتمثل ورش العمل التي ينظمها إكسبو 2020 دبي والمؤسسة هذا الأسبوع الحلقة الأحدث ضمن سلسلة من المبادرات التي يسعى من خلالها منظمو الحدث إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من المساهمة في مسيرة التحضير والاستعداد والاستفادة من الفرص المتاحة لها.

وخلال العام الماضي، أعلن إكسبو 2020 دبي التزامه بتخصيص 20% من إجمالي نفقات الحدث المباشرة وغير المباشرة، أي ما يعادل عقوداً تتجاوز قيمتها 5 مليارات درهم، للشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية والدولية.

5000 صنف

وستتاح أمام زوار الدولة من مختلف أنحاء العالم فرصة الانتقاء من بين 5 آلاف صنف لمنتجات تحمل علامة إكسبو 2020 دبي التجارية، علماً بأن أولى هذه المنتجات سيتم طرحها في الأسواق قبل نهاية العام الجاري.

ويخطط إكسبو 2020 دبي إلى منح تراخيص للشركات ما يتيح لهذه الشركات فرصة غير مسبوقة لإنتاج منتجات ستتاح للبيع أمام جمهور عالمي ضخم يتكون من 25 مليون زائر متوقع خلال الأشهر الستة للحدث المرتقب، كما سيتم بيعها عبر الإنترنت ومن خلال مجموعة من المتاجر المخصصة في مختلف أنحاء الدولة.

وأوضح نجيب العلي، المدير التنفيذي بمكتب إكسبو 2020 دبي، السبب الذي يدفع منظمي الحدث المرتقب، إلى التركيز على مساعدة هذه الشركات للحصول على تراخيص إنتاج المنتجات الرسمية.

وقال: نتحدث هنا عن إكسبو 2020 دبي، أول حدث عالمي بهذا الحجم ستستضيفه دولة الإمارات، وأول حدث من نوعه سيقام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. ومن هذا المنطلق، نريد لهذا المعرض الدولي أن يقدم تجربة تجسد غنى وثراء ثقافة الإمارات وتفيض بعبق تراثها العريق.

وتمتلك الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، مقومات فريدة تتيح لها مساعدتنا في توفير تلك التجربة الاستثنائية التي نتطلع إليها، ونسعى نحن بدورنا إلى دعم هذه الشركات ومساعدتها في مسيرتها والعمل المشترك من أجل اغتنام هذه الفرصة بالنحو الأمثل.

وقالت بريت لودفيجسن، المسؤولة في إكسبو 2020 دبي: تتسم الشركات الصغيرة والمتوسطة بالحيوية والمرونة والقدرة على الإبداع والابتكار. وتمتاز الإمارات بقطاع متنوع وغني من الشركات الصغيرة والمتوسطة التواقة إلى مساعدتنا على تحديد وتطوير أفكار ومنتجات من صنع الإمارات فعلاً.

ورحب مروان آل ناصر، مدير أول برنامج المشتريات الحكومية في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة بهذه المبادرة من جانب إكسبو 2020 دبي.

 وقال: يوفر برنامج الترخيص والترويج الذي أطلقه إكسبو 2020 دبي، فرصة ذهبية تتيح للشركات الصغيرة والمتوسطة إثراء محفظة منتجاتها وتطوير شبكة أعمالها وتوسيع نطاق حضورها، الأمر الذي سيمكّنها من الوصول إلى جمهور عالمي واسع، ونحن على ثقة بقدرة هذه الشركات على النهوض بمنتجات تضاهي جودة منتجات الشركات العالمية الكبرى.

وأضاف: نعمل ونتعاون منذ مدة طويلة مع إكسبو 2020 دبي من أجل تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير كافة الوسائل التي تسهّل مشاركتها في البرنامج.

وألقت أنيتا تشاندلر، مدير إدارة الترخيص لدى إكسبو 2020 دبي، الضوء على نوع وطبيعة المنتجات التي تأمل أن تقوم بإنتاجها الشركات الصغيرة والمتوسطة. وقالت: سنوفر تشكيلة متنوعة تلبي مختلف الأذواق والاهتمامات وربما تتضمن شاحناً للهواتف المحمولة يعمل بالطاقة الشمسية، أو أداة زراعية منزلية، أو حتى منتجات عربية أصيلة كالمجوهرات التقليدية.

وأضافت: سنطرح مناقصات لأصناف مختلفة من المنتجات تباعاً في فبراير ومارس وبشكل مرحلي على مدى 2017 وصولاً إلى عام 2018. وبإمكان الراغبين في الحصول على ترخيص لإنتاج المنتجات الرسمية، الاطلاع على المستجدات والفرص عبر البوابة الرقمية لطرح العقود والمناقصات: esource.expo2020dubai.ae واختتمت قائلة: سيكون عام 2017 زاخراً بالعمل والنشاط حيث سنحدد الشركات التي ستحصل على التراخيص ومن ثم إنتاج تشكيلة المنتجات التي ستُطرح في المتاجر في مختلف أنحاء الدولة قبل نهاية العام الجاري.

Email