14% نمو الأسمدة في دول «التعاون» 2021

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف تقرير صادر عن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) أن إنتاج الأسمدة الكيماوية في الخليج العربي سيصل إلى 43.1 مليون طن خلال السنوات الخمس المقبلة، محققاً نسبة نمو تبلغ 14%.

ويشير تقرير مؤشرات صناعة الأسمدة 2015 من (جيبكا) إلى أن حجم إنتاج الأسمدة في دول المجلس بلغ 37.8 مليون طن، بعائد مبيعات وصل إلى 6.3 مليارات دولار أميركي. وبيّن التقرير أن حجم إنتاج هذه السلعة تضاعف تقريباً عن مستواه في عام 2005، نظراً للطلب الكبير من أسواق التصدير، الأمر الذي أنشأ علاقات تجارية أقوى مع أسواق متعددة مثل الهند، والولايات المتحدة الأميركية والبرازيل.

مركز عالمي

وقال الدكتور عبد الوهاب السعدون، أمين عام «الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات» (جيبكا): «تعتبر دول مجلس التعاون الخليجي منذ عام 2005 مركزاً عالمياً مهماً لصناعة الأسمدة الكيماوية، والتي يرتبط نموها بزيادة الطلب على الغذاء، والتوسع في وفرة المواد الخام، والزيادة في سكان العالم. ومع التركيز الحالي لحكومات دول مجلس التعاون على تطوير القطاعات غير النفطية، ستحافظ الأسمدة على مكانتها كقطاع اهتمام رئيسي على المدى المتوسط».

وتتصدر المملكة العربية السعودية دول المنطقة في إنتاج الأسمدة بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 16.7 مليون طن، تليها قطر بطاقة إنتاجية تبلغ 9.8 ملايين طن في السنة. ومع ذلك، فإن الطلب الثابت نسبياً على الأسمدة في الأسواق المحلية والعالمية، تأثر بضعف النمو في الاقتصاد العالمي.

دور جوهري

وأوضح السعدون: «لا شك بأن منتجي الأسمدة في دول مجلس التعاون يلعبون دوراً جوهرياً في تطوير هذه الصناعة وتعزيز تنافسيتها في مواجهة المنافسة الشرسة في الأسواق العالمية وعلى أية حال، يجب على هذا القطاع الموجه نحو التصدير أن يبلور استراتيجيات وخطط عمل تضمن تقليل تكاليف الإنتاج مع تعظيم كفاءة سلسلة الإمداد لكون الجزء الأعظم من الإنتاج الخليجي من الأسمدة الكيماوية مخصّصاً للأسواق الخارجية».

7

سيتم إطلاق تقرير مؤشرات صناعة الأسمدة الكيماوية خلال الدورة السابعة من مؤتمر جيبكا للأسمدة، والذي سيقام في دبي بين 6 و8 سبتمبر المقبل. وسيتضمن لمحات عن توقعات سوق السلع، وتوجهاتها القادمة. ويستضيف المؤتمر خبراء إقليميين ودوليين في قطاع صناعة الأسمدة.

Email