"شراع" يدعم روح ريادة الأعمال الطموحة لدى الشباب الإماراتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلق مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" تحت رعاية كريمة من الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، رئيس مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، حيث يرسي الأسس الضرورية لدعم مجتمع الشباب من روّاد الأعمال النابضين بالحياة والطموح، والذين تقع على عاتقهم مسؤولية تحقيق النمو وبناء مستقبل مشرق في الإمارات وسائر أرجاء المنطقة. وانطلق المركز في شهر يناير 2016، وذلك من مقرّه الرئيس في حرم الجامعة الأميركية في الشارقة.

وتعليقاً على رسالة المركز ودوره، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: "تسعى إمارة الشارقة إلى توفير بيئة جاذبة وداعمة لرواد الأعمال من الجنسيات كافة، مع التركيز على الشباب الإماراتي من الجنسين، لإتاحة الفرصة أمامهم للاستفادة من أفكارهم الإبداعية وتحويلها إلى مشاريع تحقق منافع ملموسة للمجتمع وعوائد مالية تعزز التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة".

ويركز مركز "شراع" من خلال مبادراته إلى بناء بيئة تسهم في تحقيق استدامة الأعمال وتعزيز نموها، وهو ما يساعد في إتاحة المزيد من الفرص أمام الشباب، خصوصاً مع تنامي اهتمام هذه الفئة في المنطقة بالعمل المستقل وريادة الأعمال. وكان استبيان أجري عام 2015 تحت اسم "الخريجون الجدد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" قد كشف بأن 80 في المائة من المشمولين في الاستبيان من جيل الشباب يفكرون بإنشاء أعمالهم الخاصة في المستقبل، فيما يفكر 39 في المائة منهم بهذا الأمر بشكلٍ دائم ويعملون على تحقيقه. وبالنظر إلى بيئة الأعمال الجديدة عالية التنافسية، فإن المساحة التي تتيحها مبادرات مركز "شراع" تفتح آفاقاً لا حدود لها من فرص الأعمال والنجاحات أمام الطلاب.

ويُعد برنامج دعم وتطوير أفكار الأعمال "أكسليرتور"، أهم إنجازٍ لمركز "شراع"، وهو أول برنامج من نوعه تتم استضافته في الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويتألف البرنامج الذي يستمر على مدار ثلاثة أشهر من مجموعة من النشاطات التي تركز على التدريب الإرشادي والجوانب العملية، كما يقدّم لروّاد الأعمال الشباب فرصة بناء العلاقات في سوق العمل، والعديد من الامتيازات والفوائد الأخرى.

وفي هذا السياق، شرحت نجلاء المدفع، مديرة مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، بأن أبواب برنامج تطوير أفكار الأعمال مفتوحة أمام جميع الطلاب وروّاد الأعمال الساعين لتحقيق طموحاتهم، بغض النظر عن خلفيتهم الأكاديمية أو جنسياتهم، طالما أنهم يقدّمون أفكاراً واعدة.

Email