روّاد صناعة الألمنيوم من كافة أنحاء العالم يلتقون في دبي

تشهد الدورة العشرون من المؤتمر العربي الدولي للألمنيوم «عربال» الذي تستضيفه دبي من 22 إلى 24 نوفمبر 2016 وتنظّمه «الإمارات العالمية للألمنيوم» مشاركة أبرز الأسماء والعلامات التجارية في قطاع صناعة الألمنيوم، حيث يقدمون أحدث المنتجات والخدمات والابتكارات التقنية خلال المعرض الذي يقام على هامش المؤتمر.

وحجزت العديد من الشركات المتخصصة في مختلف مراحل تصنيع الألمنيوم العليا والوسطى والتحويلية مساحاتها الخاصة على أرض المعرض، لتطلع الزوار والوفود المشاركة على آخر ما توصلت إليه في مجال التطبيقات الصناعية الخاصة، ومعالجة الأسطح، وتجارة المعدن الخفيف، وإعادة التدوير، والآلات الصناعية، والملحقات الإضافية، ومعدات سحب وصقل الألمنيوم، فضلاً عن خدمات الاستشارات والمعلومات والتعليم المرتبطة بهذه الصناعة.

ويشكّل «عربال» الحدث الوحيد من نوعه في المنطقة الذي يجمع كافة روّاد صناعة الألمنيوم الأوّلي في دول مجلس التعاون الخليجي، ويتيح التواصل بين أبرز المديرين التنفيذين إقليمياً ودولياً لإبرام الاتفاقات والشراكات، ومناقشة التحديات، وابتكار الحلول.

وقد نجح «عربال»، الذي تستضيفه الإمارات العالمية للألمنيوم للمرة السادسة، في جذب مجموعة مرموقة من الرعاة الدوليين في مقدمتهم الراعي الذهبي للمؤتمر «جنرال إلكتريك» General Electric، إلى جانب أسماء بارزة مثل ABB، وميكفور Mecfor، وروكويل لحلول الأتمتة Rockwell Automation، وSTS، ووير للمعادن Weir Minerals.

وتحت شعار «التحديات العالمية والحلول المطلوبة»، تقام أعمال مؤتمر «عربال 2016»؛ الحدث الرئيسي، على مدى يومين بمشاركة وفود من أكثر من 20 دولة، لتداول فرص النمو والتطوير الهائلة المتاحة لصناعة الألمنيوم على المستويين الإقليمي والدولي. وتقدّم الإمارات العالمية للألمنيوم، بصفتها الجهة المنظمة للحدث، جولة ميدانية للمشاركين تشمل عمليات جبل علي والذي يعرف أيضاً بمصهر «دوبال»، وعمليات الطويلة والذي يعرف أيضاً بمصهر «إيمال».

وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم هي شركة مملوكة مُناصفة لكل من شركة مبادلة للتنمية من أبوظبي ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية من دبي.

وتوفر قائمة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لمنتجات الألمنيوم عالية الجودة ثلاث فئات رئيسية هي: أوّلاً المنتجات فائقة النقاء والخلائط الأوّلية (للإلكترونيات وصناعات الفضاء وصناعة السيارات على التوالي)، ثم سبائك ألواح الألمنيوم (لصناعة التغليف وصفائح الطباعة الحجرية وصناعة السيارات)، وإسطوانات السحب (لتطبيقات الإنشاءات والصناعة والمواصلات وصناعة محركات السيارات). يتم أيضاً تصنيع قُضبان التوصيل الكهربائي وقُضبان الآنود لأغراض عملية التحليل الكهربائي المُستخدمة لإنتاج الألمنيوم من مادة الألومينا الخام.

ويلبّي المصهران التابعان للإمارات العالمية للألمنيوم احتياجات أكثر من 300 عميل في نحو 60 دولة، غالبيتهم في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط والأميركتين.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز