غرفتا أبوظبي والشارقة تبحثان تعزيز التعاون مع البرتغال

■ خلال استقبال غرفة أبوظبي البعثة التجارية البرتغالية | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبلت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أمس بعثة تجارية برتغالية من غرفة التجارة والصناعة العربية البرتغالية برئاسة الدكتورة عايدة أبوعبدالله الأمين العام للغرفة، وضمت البعثة ممثلين عن 8 شركات برتغالية كبرى تعمل في قطاعات الإنشاءات والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والأقمشة وزيوت الطعام، وتبحث عن فرص لزيادة تواجد منتجاتها وخدماتها في أسواق الإمارات.

وقال الدكتور مبارك العامري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في كلمة ألقاها في بداية اللقاء، إن أبوظبي تمثل اليوم مركزاً اقتصادياً رئيسياً وحيوياً للشركات العالمية الراغبة في دخول الأسواق الإقليمية، وبوابةً لهذه الشركات بفضل ما توفره من فرص كبيرة للاستثمار العالمي والإقليمي..

في ظل بيئة عمل ذات ميزات تنافسية ومنظومة تشريعية متطورة توفر الخدمات والتسهيلات المتميزة التي تساعد هذه الشركات على تطور أعمالها واستمرار تطورها ونجاحها.

أهمية

وذكر أن رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 تؤكد على أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتركز على تطوير قطاعات تتمتع بإمكانيات جيدة للنمو يُخَطط لها أن تنمو مجتمعة بمعدلات عالية لتساعد الإمارة في تحقيق التوازن في الميزان التجاري غير النفطي، وذلك في إطار سياسة الإمارة الرامية إلى تنويع الاقتصاد..

ومن أبرز هذه القطاعات المعادن، الطيران والفضاء، والدفاع، والأدوية، والتكنولوجيا الحيوية، السياحة، والرعاية الصحية، والمعدات والخدمات، النقل والتجارة والخدمات اللوجستية، والتعليم، الإعلام، والخدمات المالية والاتصالات.

وأشار العامري إلى أن الإمارات ترتبط مع البرتغال بعلاقات متميزة على كافة الأصعدة والمجالات، حيث شهدت أرقام التبادل التجاري بين البلدين الصديقين ارتفاعاً ملحوظاً خلال السنوات القليلة الماضية.

إلى ذلك التقى عبدالله سلطان العويس نائب رئيس اتحاد غرف تجارة وصناعة الدولة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة البعثة التجارية البرتغالية، بحضور محمد راشد ديماس عضو مجلس الإدارة وخالد بن بطي الهاجري مدير عام الغرفة.

وقال ديماس إن العلاقات بين البلدين الصديقين تشهد تطوراً ملحوظاً في الفترة القصيرة الماضية نتيجة الرغبة الصادقة لدى المسؤولين في الإمارات والبرتغال في تنميتها وإن تبادل الزيارات بين الوفود التجارية تأكيد على تلك التطلعات وأننا في غرفة الشارقة نرحب دوماً بالتعاون مع الجانب البرتغالي في دعم هذه العلاقات ..

ولاسيما مع الغرفة العربية البرتغالية التي تولي اهتماماً كبيراً لتقوية أوجه التعاون الاقتصادي بين البرتغال وجميع الدول العربية، ومنها بدون أدنى شك الإمارات، ونتطلع في المناسبة إلى جذب المزيد من الشركات البرتغالية للعمل في الشارقة، من خلال الحوافز والتسهيلات التي نوفرها لأعضائنا.

تعزيز

من جانبـــــها قالــــت رئيــسة الوفد التجاري البرتغالي إن الوفد يسعى إلى تعزيز التـــعاون الاستثماري مع الشركات العاملة في إمارة أبوظبي في 8 قطاعات حيـوية والاستفادة مما توفره الجـــهات المعنية في الإمارة من تسهيلات وخدمات للشركات الأجنبية الراغبة بالعمل والاستثمار في أبوظبي. وأوضحت أن الهدف الرئيسي من الزيارة دفع مجالات التعـــاون إلى مراحل جديدة ومتقدمة وأيضاً اكتشاف الفــرص الاستثمارية الجديدة.

وأشارت إلى أن حركة التبادل التجاري بين الإمارات والبرتغال من يناير إلى نوفمبر عام 2015 قد بلغ 678.412 مليون درهم.

مجالات

تم بحث عدد من المواضيع التي تصب في تطوير مجالات التعاون بين الغرفتين من خلال التعريف الذي تم تقديمه عن طبيعة ونوعية الخدمات التي يوفرها كل جانب إلى أعضائه المنتسبين والمبادرات التي تطلق في مسيرة تنمية والارتقاء بأداء فعاليات القطاع الخاص، إضافة إلى الجهود المبذولة في تقوية العلاقات الاقتصادية لكل من الشارقة والبرتغال مع مختلف دول العالم.

Email