850 مليون دولار حجم السوق الإقليمي 2019

مطارات الإمارات تعتمد التكنولوجيا الذكية

Ⅶ الحلول التقنية تواكب الطفرة في حركة السفر | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

من المتوقع أن تحدث المطارات الذكية ثورة على صعيد خبرة المسافرين مع تخصيص المطارات لميزانيات أكبر للتوسع وتبني أحدث التكنولوجيات الذكية.

ومن شأن الاستثمارات الضخمة في المنطقة عموماً والإمارات على وجه الخصوص، أن تدفع سوق المطارات الذكية في الشرق الأوسط لاستثمار نحو 850 مليون دولار في السنوات الثلاث القادمة لتعزيز تجربة المسافرين.

وأظهرت دراسة صدرت مؤخراً عن مؤسسة تكنافيو أنه من المتوقع أن يصل حجم السوق العالمية للمطارات الذكية إلى حاجز 13 مليار دولار بحلول 2019 على أساس معدل نمو سنوي بنسبة 6%.

وتعمل المطارات في أنحاء العالم بفاعلية على تبني التكنولوجيات الجديدة التي تندرج فيها البوابات الذكية، وتكنولوجيا الإشارة اللاسلكية، والأجهزة الخلوية التي تمكن من التجول في المطارات، ونظم التعرف إلى الوجوه، ونظم إدارة الحركة الجوية، وإدارة الأمتعة وتفتيشها، والمراقبة الأمنية المرتكزة على بروتوكول الانترنت، إضافة إلى نظم الاتصالات، وحجز بطاقات السفر، ونظم المعلومات، ونظم معلومات عمليات الشحن، ونظم إدارة الحركة الجوية وشركات الطيران وتحليلها المنطقي.

تغيير المستقبل

وسوف تعرض أحدث التكنولوجيات والابتكارات التي ستغير مستقبل السفر الجوي في العالم في النسخة السادسة عشرة من معرض المطارات الذي ينعقد بين 9 و11 مايو، 2016 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة.

وقال دانييل قريشي، رئيس مجموعة المعارض في شركة ريد إكزيبيشنز الشرق الأوسط المنظمة لمعرض المطارات: «المطارات اليوم أكثر نشاطاً من أي وقت مضى لجهة تبني التكنولوجيات الجديدة والذكية، وهي تجني منافع ذلك من خلال تعزيز كفاءاتها، وخبرة المسافرين، إضافة إلى خفض التكاليف.» «ومع توقع ارتفاع أعداد المسافرين إلى 7.3 مليارات مسافر بحلول العام 2034، فإن المطارات بحاجة لضمان قدرتها على التوافق مع هذه الأعداد المتزايدة، وتقديم خبرة سفر سلسة في الوقت نفسه. وبإمكان التكنولوجيات الذكية تقديم مساعدة كبيرة لجهة تأمين خبرة سفر خالية من المتاعب يمكنها جعل مطار ما يتفوق على منافسيه.»

صدارة إماراتية

وقد كانت الإمارات في الواجهة وتحتل الصدارة عندما يتعلق الأمر بتبني أحدث التكنولوجيات الذكية، حيث تم استثمار ما يزيد على 100 مليون درهم في مبادرة البوابات الذكية في مطار دبي الدولي.

ويعتبر تعزيز القدرة الاستيعابية وضمان العمليات السلسة المحرك الرئيسي لمطارات دول مجلس التعاون الخليجي، التي من المتوقع أن تستقبل 450 مليون مسافر بحلول العام 2020. ولا يسهم استعمال التكنولوجيا الذكية في تعزيز خبرة المسافرين وحسب، بل من المتوقع له أيضاً أن يساعد هيئات الطيران في المنطقة على خفض تكاليف العمليات بنسبة 25%. وقد أظهر استطلاع للمطارات نفذته شركة سيتا أي تي، أن 81% من المطارات ستستثمر في نظم الإشارة اللاسلكية وفي مستشعرات أخرى في السنوات الثلاث القادمة، وبإمكان المسافرين ترقب رحلة أكثر راحة ودراية عبر المطارات.

الإشارة اللاسلكية

ويقدر الاستطلاع أن 80% من المطارات ستستعمل نظم الإشارة اللاسلكية لتقديم خدمات إيجاد الطريق، وأن 74% منها ستعمل على تقديم الإشعارات للمسافرين في غضون العامين القادمين. كما تقدر أن ما يزيد على نصف المطارات ستوفر مستشعرات في نقاط مختلفة من الرحلة في المطار، بما في ذلك أماكن التفتيش، وتسليم الأمتعة، والنقاط الأمنية، وأماكن التسوق، وبوابات المغادرة، وذلك بحلول العام 2018.

وسوف تصبح الإشعارات الآنية المتعلقة بمعلومات السفر أكثر شيوعاً، بما في ذلك الحركة المحلية، وأزمنة الانتظار، والوقت اللازم ضمن الطوابير، والأمر نفسه ينطبق على خدمات الهواتف الخلوية مثل التطبيقات المتخصصة التي تتعلق بالتجوال في المطار. ويقول الاتحاد الدولي للنقل الجوي ـ اياتا، وهو الهيئة التجارية الخاصة بشركات الطيران، إن الاستعمال المتزايد للأجهزة والتطبيقات والشبكات والخدمات سيفتح عالماً جديداً تماماً لدمج النظم في بيئة المطارات.

نمو

  تفيد دراسة قامت بها مؤسسة ماركيتس اند ماركيتس أن السوق العالمية للمطارات الذكية ستصل إلى 13.5 مليار دولار بحلول العام 2020، حيث من المتوقع أن يشهد السوق نمواً سنوياً مركباً بنسبة 5.61% بحلول العام 2020. 

Email