«غرفة الشارقة» تطلق السداد الآجل لرسوم تصديقات شهادات المنشأ

■ خلال تبادل وثائق الاتفاقية | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت غرفة الشارقة أخيراً نظام السداد الآجل لرسوم التصديقات على شهادات المنشأ خدمة لأعضائها المنتسبين وتسهيلا عليهم في إنجاز معاملاتهم وسداد رسوم هذه المعاملات عبر آلية تبسط الإجراءات وتسرع الخدمات المقدمة إلى الأعضاء.

وفي هذا الإطار وقعت الغرفة اتفاقية الدفع الآجل لشهادات المنشأ الصادرة منها مع شركة الشارقة الوطنية للزيوت المزلق حيث وقعها عن الغرفة خالد بن بطي الهاجري مدير عام الغرفة فيما وقعها عن الشركة مديرها العام ميشيل جنبرته بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين وذلك بالمقر الرئيسي للغرفة.

وتعد هذه الخدمة رائدة في الدولة لتسهيل وتقديم خدمات نوعية إلى القطاع الخاص وستعمل على تقوية اطر العلاقة بين الغرفة وشركائها من ممثلي مجتمع الأعمال وتجسد ورؤيتها في العمل على رعاية مصالحهم وتطوير المناخ الاستثماري لأنشطتهم وأيضا الإسهام في ترسيخ موقع الدولة بصورة عامة في الحركة التجارية العالمية كونها نقطة رئيسة وحيوية في قطاع الصادرات وإعادة الصادرات واستحواذها على نسب عالية عالميا في هذا القطاع، بالإضافة إلى أن هذه الخدمة ذات القيمة المضافة ستعمل على تعزيز صادرات الشركات الإنتاجية والصناعية المحلية إلى الأسواق الإقليمية والدولية.

الخدمات النوعية

وكانت غرفة تجارة وصناعة الشارقة قد أطلقت في الربع الأخير من العام الماضي نظام إصدار شهادات المنشأ الإلكترونية ضمن خطة عملها في تطوير الخدمات النوعية ذات القيمة المضافة التي توفرها لأعضائها المنتسبين إضافة إلى العمل على تسهيل إيصالها إليهم مع الاستفادة من توظيف وسائل التقنيات الحديثة في تحقيق ذلك استمراراً للجهود المبذولة في تهيئة بيئة أعمال مشجعة تكرس موقع الشارقة استثماريا وتجاريا وصناعيا كون هذه الخطوة تعكس الريادة في توفير الخدمات لمجتمع الأعمال بالشارقة وتسهم بتوفير الحلول الذكية المقدمة من الغرفة في الارتقاء بمستوى خدمات الغرفة والتشجيع على الاستثمار وتنميه حجم الصادرات وسلع المصدرين وتقديم أفضل الخدمات الإلكترونية في خدمة المستثمرين.

كما إن غرفة الشارقة قد اعتمدت مع بداية العام الجاري 2016 التعديل الجديد لتصنيف فئات شهادات المنشأ بتحديدها في ثلاث فئات عوضاً عن التصنيفات القديمة المعتمدة وذلك بهدف تبسيط الإجراءات الإدارية لإصدار شهادة المنشأ الاعتيادية.

Email