32 % زيادة بعمليات موانئ أبوظبي في 3 أشهر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت موانئ أبوظبي عن تحقيقها زيادة كبيرة في في مختلف عمليات الموانئ للربع الأول من العام الجاري 2015. وشملت الزيادة عمليات البضائع العامة والسائبة التي عبرت ميناء خليفة وميناء زايد ومصفح حيث سجلت ارتفاعاً قدّرته موانئ أبوظبي خلال الربع الأول بنحو 32% للعام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام 2014.

وشهدت محطة حاويات ميناء خليفة التي تديرها مرافئ أبوظبي 35% زيادة في حجم الحاويات التي ناولتها خلال الربع الأول من العام. فقد ارتفع عدد الحاويات النمطية ليسجل 302,15 ألف حاوية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2014 التي سجلت 224,08 ألف حاوية نمطية.

وترتبط موانئ أبوظبي بأكثر من 100 وجهة مباشرة من الموانئ العالمية ويقصدها أكثر من 36 شركة من خطوط الشحن الرئيسية الدولية.

وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي في تعليق له: «سجلت الشركة زيادة في العام الماضي في حجم البضائع العامة والسائبة بلغت 37 بالمئة خلال العام بأكمله. وبقراءة مؤشرات الزيادة للربع الأول يبدو أن 2015 سيواصل هذا الاتجاه التصاعدي ..

حيث سجلت جميع عمليات الحاويات والبضائع العامة والسائبة ارتفاعاً يزيد عن 30 بالمئة حتى اليوم». وأضاف إنها «نتاج لقوة اقتصاد الإمارة ممثلة بالعديد من مشاريع البنية التحتية والمشاريع التنموية الجديدة في أبوظبي التي أثرت على أعمالنا في الموانئ».

ومع انتهاء موسم السياحة البحرية 2014/2015 الذي امتد من أكتوبر وحتى مايو الجاري، شهد ميناء زايد زيادة تجاوزت 32 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغ عدد ركاب السفن السياحية التي زارت أبوظبي 115,796 سائحاً مقارنة مع 87,713 راكباً خلال الموسم السابق.

3.5 ملايين

تعاملت «موانئ أبوظبي» حتى الآن مع أكثر من 3,51 ملايين طن بحري من البضائع العامة والسائبة في الربع الأول من عام 2015، مقارنة مع 2,66 ملايين لنفس الفترة من العام الماضي. كما أثّرت أعمال شحن المركبات التي تحوّلت إلى ميناء خليفة منذ بداية العام وشهدت أيضاً نمواً طفيفاً مقارنة بالعام الماضي بلغ نحو 4.7 بالمئة للربع الأول.

وترجع الزيادة إلى الخدمات الجديدة التي توفرها الشركة في ميناء خليفة للمستوردين ودخول طرازات جديدة من المركبات. وأظهرت الأرقام للربع الأول استيراد 25,709 سيارة إلى الإمارة مقارنة مع 24,542 سيارة لنفس الفترة من العام الماضي.

Email