أكد أن مزاعمها ليس لها وجود

أحمد بن سعيد: سنفنّد ادعاءات الشركات الأميركية بوجود دعم حكومي

Emirates

ت + ت - الحجم الطبيعي

 نفى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لطيران الإمارات، المزاعم الأميركية التي تدّعي وجود دعم حكومي للشركة يمكنها من المنافسة بقوة على الوجهات الأميركية.

وذكر سمو الشيخ أحمد بن سعيد في مقابلة مع قناة «العربية» أن طيران الإمارات ستفند هذه المزاعم، وستثبت للجهات الأميركية المختصة، أن مزاعم الدعم ليس لها وجود، بالاستناد إلى البيانات المالية التاريخية المدقق من مؤسسات عالمية.

وأفاد سموه، بأن الشركة «مربحة منذ ثاني سنة بدأت العمل بها قبل أكثر من 30 سنة، وليس هناك أي دعم مالي حكومي سواء من حكومة دبي أو أي من مؤسسات أخرى». وشدد على أن حسابات طيران الإمارات، مدققة من جهات عالمية منذ أكثر من 22 سنة، واصفاً الادعاء بوجود دعم مالي بأنه مثير للاستغراب.

وكان تيم كلارك، الرئيس التنفيذي للشركة قد تعهد في تصريح سابق، بردٍ قوي على مزاعم شركات طيران أميركية، بتلقي ناقلات خليجية، من ضمنها طيران الإمارات، لدعمٍ حكومي يزيد على 40 مليار دولار. ولم يحدد كلارك موعداً لتقديم رد رسمي، لكن سمو الشيخ أحمد بن سعيد، كان قد صرح، أن من الإنصاف أن يتم إمهال الشركة عامين لإعداد الرد نظراً لأن الشركات الأميركية استغرقت نفس الفترة في إعداد تقريرها.

وكانت شركات دلتا ويونايتد، وأميركان آيرلاينز، الأميركية قد زعمت أن طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية، قد تلقت دعماً حكومياً يزيد على 40 مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية، وهو ما أتاح لها خفض أسعار التذاكر وإخراج منافسيها من أسواق رئيسة.

من ناحية أخرى حافظت علامة «طيران الإمارات» على صدارة قائمة أبرز العلامات التجارية التي تصدرها «براند فايننانس»، وارتفعت قيمة علامة الناقلة بنسبة 21 % باعتبارها شركة الطيران الأكثر قيمة في العالم، وبفارق كبير، حيث زادت قيمتها من 5.5 مليارات دولار إلى 6.6 مليارات.

وقالت «براند فاينناس» إن شبكة خطوط «طيران الإمارات» واصلت توسعها في عام 2014 لتصل إلى مناطق مثل بروكسل وأوسلو وشيكاغو وتايبيه وبوسطن.

كما عززت من أسطول طائراتها، فطلبت حوالي 150 طائرة بوينغ 777S بتكلفة قدرها 56 مليار دولار، لتلبية الطلب وخدمة خطوط وجهاتها الجديدة. وارتفعت عائدات العلامة التجارية بشكل كبير من 19 مليار دولار في العام 2013 إلى 22 مليار دولار في العام التالي.

وأشارت «براند فاينناس» الى أن دولة الإمارات حصدت 16 علامة تجارية من قائمة أفضل 50 علامة تجارية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بقيمة اجمالية للعلامات قاربت حدود الـ 25.5 مليار دولار. واشارت بأنه ارتفع إجمالي قيمة أعلى 50 علامة تجارية في الشرق الأوسط بنسبة 23٪ خلال العام. كما قالت ان القيمة الإجمالية للعلامات التجارية القطرية تنمو بمعدل 47٪ في السنة..

وهو أسرع معدل للنمو، في حين تتصدر الإمارات إجمالي قيمة العلامات التجارية، حيث تحقق 16 علامة قيمة 25.5 مليار دولار. وقالت «براند فاينناس» ان السعودية تمتلك أكبر عدد من العلامات ضمن أفضل خمسين علامة تجارية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حيث ان 17 علامة تجارية ضمن الـ50 علامة الأولى هي سعودية، وهي تحقق مجتمعة قيمة 21.7 مليار دولار.

وكشفت «براند فاينانس» عن قائمة «العلامات التجارية الـ50 الأفضل في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا للعام الثامن على التوالي. وقد استمر النمو السريع لقيم العلامات التجارية كما كان الحال في عامي 2013 و 2014. وارتفعت القيمة الإجمالية للعلامات التجارية الـ50 الأعلى في الشرق الأوسط بنسبة 23٪ بين عامي 2014 و2015 من 50.3 مليار دولار إلى 61.7 مليار دولار.

وتعكس هذه النسبة النمو الواسع الذي تحققه العلامات التجارية في هذه المنطقة من العالم وفي جميع القطاعات. حيث سجلت حوالي 44 من أصل 50 علامة نمواً الـ10% مقارنة بالعام الذي سبقه، وسجلت بعضها نمواً وصل إلى 91%.

Email