3 آلاف منتج في معرض أبوظبي للإلكترونيات
تشارك 30 شركة عالمية، وأكثر من 3 آلاف منتج، في الدورة الثالثة لمعرض أبوظبي للإلكترونيات 2015، أكبر معرض للإلكترونيات الاستهلاكية في أبوظبي على مدار العام، يوم الأربعاء المقبل، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وتستمر فعاليات المعرض 4 أيام، حيث يختتم أعماله يوم السبت المقبل مساء، ويقدم خصومات كبري تتراوح بين 20 % و50 % على مختلف أنواع الإلكترونيات والسلع المعروضة فيه. وتوقعت الشركة المنظمة للمعرض، أن ترتفع مبيعات المعرض على مدار أيامه إلى 50 مليون درهم، مقارنة بنحو 35 مليون درهم للدورة الماضية، وبنسبة زيادة 43 %.
ويفتح المعرض أبوابه للجمهور من الساعة العاشرة صباحاً إلى الحادية عشرة مساء، برسوم دخول تتراوح بين 10 دراهم و40 درهماً، ويحصل المتسوق في المعرض على خصومات تتراوح بين 250 درهماً إلى 800 درهم، حسب قيمة تذكرة الدخول، كما تم توفير حافلات لنقل الجمهور للمعرض من داخل مدينة أبوظبي مجاناً.
وأكد أنطوان جورج مدير عام شركة دوم للمعارض الشركة المنظمة للمعرض لـ «البيان الاقتصادي» أمس، أن نحو 30 شركة من كبريات الشركات العالمية ووكلاء الشركات، أكدوا حضورهم للدورة الثالثة لمعرض أبوظبي للإلكترونيات، مشيراً إلى أن أبرز هذه الشركات والوكلاء، سامسونغ وجامبو للإلكترونيات وتوشيبا وكوست لس وشرف دي جي وبلج أنس وإليان وير وغراند ستورز وكوانتوم.
منتجات متنوعة
وذكر أن الدورة الثالثة للمعرض تتميز بعرض نحو ثلاثة آلاف منتج متنوع، تشمل أجهزة الهواتف الذكية والتليفزيونات والحواسيب والأجهزة اللوحية، إضافة إلى الغسالات والأجهزة المنزلية، مشيراً إلى أن المعرض سيقام في صالتين كبيرتين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض على مساحة تصل لنحو عشرة آلاف متر بنسبة زيادة 33 % عن مساحة الدورة الماضية، والتي بلغت نحو 7500 متر.
الأكبر في الإمارة
وأكد إبراهيم عبد الله البحر، الرئيس التنفيذي لجمعية أبوظبي التعاونية، التي تدير متاجر كوست لس الإلكترونية، أن معرض أبوظبي للإلكترونيات، يعد المعرض الكبير الوحيد على مستوى إمارة أبوظبي سنوياً، كما أنه أكبر أفضل معرض متخصص في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية، كما يوفر منصة مثالية لعرضة أحدث الابتكارات والتكنولوجيا التي يقدمها أهم تجار التجزئة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات عبر المنطقة، وذلك لتقديم منتجاتهم بأسعار تنافسية.
ونوه إبراهيم البحر بأن سوق الإلكترونيات يشهد انطلاقة قوية في أبوظبي، بسبب التنافس الكبير بين شركاته.
