مؤتمر المطارات يبحث قضايا الصناعة المركبة في دبي 11 مايو

53 مليار دولار مساهمة الطيران في اقتصاد الإمارات 2020

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

 يتوقع الخبراء والمتخصصون أن يساهم قطاع الطيران بـ53 مليار دولار أميركي في اقتصاد الإمارات، ويدعم ما يصل إلى 750 ألف فرصة عمل بحلول عام 2020. وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي: «تشهد أهمية المطارات كمحاور عالمية للسفر نمواً متواصلاً.

فقد احتجنا في دبي إلى مشاريع توسع عملاقة في المطار لاستيعاب النمو في حركة النقل الجوي. كما يتواصل تطور المطار ليؤدي دوراً استراتيجياً في خططنا المستقبلية. ولا شك في أن الاستثمارات الضخمة والمتنامية في قطاع الطيران سيكون لها آثار إيجابية، ليس على دبي وحدها، بل على دولة الإمارات ومنطقة الخليج والعالم عامةً».

جاء ذلك تعليقاً على الاستعدادات لانطلاق مؤتمر قيادات المطارات العالمية الذي سوف تستضيفه دبي في الفترة ما بين 11 – 12 مايو المقبل على هامش معرض المطارات 2015.ويقام المعرض والمنتدى تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة.

وحول أهمية صناعة الطيران في المنطقة، أكدت أنجيلا غيتنز، المديرة العامة لمجلس المطارات العالمي الذي يضم 591 عضواً يديرون أكثر من 1861 مطاراً في 177 دولة، أن الشرق الأوسط يأتي في مقدمة المناطق التي تسهم في حركة الركاب والشحن العالمية، مشيرة إلى أن المنطقة تعد «رمزاً للنجاح» الذي يمكن لصناعة الطيران تحقيقه عندما توفر الحكومات دعمها الكامل للصناعة، وتتفهم إمكاناتها بوصفها محركاً قوياً لتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي.

وقالت أنجيلا غيتنز إن النمو العالمي المتوقع في حركة المسافرين يقدر بنسبة 4.1% سنوياً حتى عام 2031 وصولاً إلى 12 مليار مسافر.

وسوف تعرض أنجيلا رؤيتها حول الصناعة وآفاقها المستقبلية أمام منتدى المطارات العالمية.

فرص العمل

ومن جانبه، قال خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران التي تتولى تطوير دبي ورلد سنترال: «تتمتع منطقة الشرق الأوسط بعلاقة وثيقة مع صناعة الطيران.

وتملك المنطقة عدداً من أسرع شركات الطيران نمواً، وبعضاً من أنشط المطارات في العالم. وما حقيقة أن صناعة الطيران في المنطقة دعمت بصورة مباشرة وغير مباشرة نحو مليوني فرصة عمل وساهمت بـ116 مليار دولار أميركي في الناتج المحلي عام 2012، إلا مؤشر واضح على مضي الصناعة قدماً في منطقتنا».

وأضاف الزفين الذي سيتحدث أمام منتدى المطارات العالمية 2015: «لطالما كانت دولة الإمارات في غاية الحماسة والشغف تجاه مطاراتها وناقلاتها الجوية. وتعد المشاريع العملاقة، مثل مطار آل مكتوم الدولي الذي سيصبح لدى اكتماله أكبر مطار في العالم».

الإمارات بالمرتبة الأولى

حسب الأياتا، فإن استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي وحدها في المطارات تبلغ 40 مليار دولار، حيث تحتل دولة الإمارات المرتبة الأولى. وتعاملت مطارات دولة الإمارات خلال العام الماضي مع 101 مليون مسافر، واستأثر مطار دبي الدولي بالحصة الكبرى، إذ بلغ عدد مسافريه 70,4 مليوناً، تلاه مطار أبوظبي بـ20 مليون مسافر.

وسجلت أجواء دولة الإمارات خلال عام 2014 ما معدله 2250 حركة جوية يومياً، ومن المتوقع أن يصل العدد في عام 2030 إلى 5100 حركة جوية، ما يجعل المجال الجوي للدولة واحداً من بين أعلى المجالات الجوية كثافةً في الحركة على مستوى العالم.

Email