الناقلة تجري محادثات في واشنطن بشأن مزاعم عن دعم حكومي

«الإمارات» تبحث إضافة 270 طائرة ثنائية الممر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد تيم كلارك رئيس شركة طيران الإمارات، أن الناقلة تجري محادثات موسعة وتدرس عدداً من الخيارات لإضافة نحو 270 طائرة جديدة ثنائية الممر من إيرباص وبوينغ، من بينها بوينغ إيه 350 ودريم لاينر 787.

وأكد تيم كلارك رئيس الشركة، أن الناقلة تتباحث مع إيرباص بشأن إنتاج نسخة مطورة من الطائرة العملاقة إيه 380 جديد مزودة بمحركات أكثر كفاءة.

وأوضح أن طيران الإمارات وهي المشتري الرئيسي للنسخة الحالية من أيه 380 بطلبيات بلغت 140 طائرة، ستدرس طلب شراء ما يصل إلى 200 طائرة أيه 380 جديد لتجديد أسطولها الحالي ودعم التوسع إذا حدثت إيرباص هذا الطراز وطورته.

وقال كلارك: إنه يعتزم إجراء محادثات مع مسؤولين بواشنطن في غضون أسبوعين لصياغة رد للشركة على مزاعم شركات طيران أميركية بخصوص منح ناقلات خليجية إعانات حكومية غير عادلة.

تخفيضات كبيرة

وقال كلارك في تصريحات أثناء معرض آي.تي.بي للسفر في برلين: إذا حالفنا الحظ فسوف تمنحنا الطائرات الجديدة تخفيضاً يصل إلى 13% لكل ميل في كلفة المقعد. وأضاف: ندرك أنهم يدرسون الجدوى الاقتصادية وأحد العناصر في ذلك سيكون طلبية طيران الإمارات.

وأشار إلى أنه يتوقع تزويد 50 طائرة أيه 380 بمحركات من صنع رولز رويس، متوقعاً أن تسهم المحركات الجديدة في تقليل استهلاك الوقود بنحو 10 %.

إعادة تصميم

ونقلت وول ستريت غورنال عن كلارك قوله إنه إذا ما قامت إيرباص بهذه الخطوة فإننا نتوقع تشغيل الطائرة الجديدة «أيه 380 جديد بحلول العام 2021»، موضحاً أن تحديث هذه الطائرة يشكل تغيراً في ربحية الشركة.

وأكدت الصحيفة أن الناقلة تعمل أيضاً على إعادة تصميم مقاعد الدرجة الاقتصادية لخفض وزن الطائرة بنحو 30 % وتقليل استهلاك الوقود، مشيرة إلى أن إيرباص تعمل حالياً على تقليل وزن الطائرة.

تقييم التهديد

وقال كلارك: أعتقد أننا بحاجة لتقييم هذا التهديد، سأتحدث مع بعض المسؤولين في الحكومة هناك، وسأحدد كيفية التعامل مع هذا الأمر. بعد ذلك سنقدم رداً رسمياً.

وأضاف أنه يأمل في هذه الفترة أن تطلع طيران الإمارات رسمياً على التقرير الذي أعدته شركات الطيران الأميركية الثلاث، قائلاً: إن «من الظلم الشديد» ألا تحظى طيران الإمارات بفرصة الاطلاع رسمياً على الوثيقة وصياغة رد.

 وذكر أنه لا يشعر بأن اتفاقية السماوات المفتوحة ستلغى في نهاية المطاف، قائلاً إن «ذلك سيكون ضرباً من الجنون. لقد عادت على الولايات المتحدة بقدر هائل من المنفعة الاقتصادية».

وأكد كلارك أن الشركة لم تتلق أي دعم، وأنها مستعدة للدفاع عن نفسها وتقديم الأدلة. وأضاف: كل ما قدموه لنا هو ورقة بيضاء لرسم المشروع وشيك بعشرة ملايين دولار. لقد بنيناها بالدم والعرق والدموع.

اتهامات أميركية

طلبت «دلتا إير لاينز» و«يونايتد» والخطوط الجوية الأميركية (أميركان إيرلاينز)، من البيت الأبيض النظر في القوائم المالية لمنافسين لها في قطر والإمارات، تتهمهم بتلقي دعم حكومي تتجاوز قيمته 40 مليون دولار منذ 2004.

وتنفي شركات الطيران الخليجية الدعم الحكومي، وقال رئيس "االقطرية" إن الناقلات الأميركية نفسها تحصل على «دعم مستتر» عبر قوانين الحماية من الدائنين عند الإفلاس.

Email