توقيع مذكرة تفاهم بين كليات التقنية و«غلف كرافت»

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أول من أمس الأربعاء، حفل توقيع مذكرة التفاهم بين كليات التقنية العليا وشركة الخليج لصناعة القوارب (غلف كرافت)، بحضور الفريق سيف عبدالله الشعفار؛ وكيل وزارة الداخلية، وذلك في إطار فعاليات معرض دبي العالمي للقوارب، ويتم بموجب توقيع المذكرة تدريب وتعليم الطلبة الدارسين في برامج الهندسة البحرية في الكليات.

تأهيل الطلبة

ووجه سموه الجانبين بالتركيز على تأهيل طلبة الهندسة البحرية في كليات التقنية العليا بأفضل السبل العلمية والمنهجية، وصقل معارفهم بالخبرات العملية في دعم صناعة القوارب المحلية، بما في ذلك التقنيات الدقيقة التي تدخل في هذه الصناعة، وإبراز إبداعاتهم في هذا المجال، مؤكداً سموه أهمية تعليم الطلبة المواطنين التخصصات الصناعية المرتبطة بصناعة القوارب ذات المواصفات العالمية.

منح دراسية

وقع مذكرة التفاهم الدكتور طيب كمالي، مدير كليات التقنية العليا، ومحمد حسين الشعالي، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة القوارب، وتنص المذكرة على أن تتولى الأخيرة توفير منح دراسية لطلبة كليات التقنية العليا الدارسين في برنامج الهندسة البحرية والهندسة المعمارية البحرية الحاصل على الاعتماد الأكاديمي بالدولة، في حين تقدم كليات التقنية العليا المساعدة اللازمة للشركة عن طريق توفير البرامج التعليمية والتدريبية والأبحاث التطبيقية عند الحاجة.

وقال الدكتور طيب كمالي، إن توقيع مذكرة التفاهم يمثل خطوة مهمة نحو تطوير برامج الهندسة البحرية المقدمة في كليات التقنية العليا، لافتاً إلى حرص كليات التقنية العليا على إعداد وتقديم مجموعة واسعة من المساقات الدراسية والمبادرات التدريبية؛ تلبية لاحتياجات قطاع الهندسة البحرية المتميز بالتطور المستمر بالدولة.

وأكد التزام كليات التقنية العليا بتوفير البرامج التطبيقية المرتبطة باحتياجات قطاعات العمل بالدولة؛ ومساعيها الحثيثة لتزويد خريجيها بالمعارف الواسعة والمهارات المتقدمة، بما يؤهلهم لتعزيز جهودهم الفاعلة في مسيرة التنمية والتطوير بالدولة.

تراث بحري

ومن جانبه عبّر محمد حسين الشعالي، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة القوارب عن سروره واعتزازه بالعمل المشترك مع كليات التقنية العليا في إعداد برنامج للطلبة الطامحين إلى العمل في حقل الهندسة البحرية.

مشيراً إلى أهمية التراث البحري لدولة الإمارات العربية المتحدة كجزء أصيل من تاريخها، كما أكد الشعالي أهمية توفير الفرص المهنية للطلبة المواطنين في حقل الهندسة البحرية؛ وبناء مستقبل مستدام لهذا الحقل الحيوي بالدولة.

فرص تدريب

سيتم بموجب مذكرة التفاهم توفير فرص التدريب العملي والميداني لطلبة برنامج الهندسة البحرية والهندسة المعمارية البحرية في كليات التقنية العليا، وسيعمل الطرفان بشكل وثيق على إدارة وتحسين البرنامج بصورة فاعلة، وتزويد مؤسسات الدولة المعنية بالدراسات الضرورية لتطوير صناعة القوارب محلياً.

Email