النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي لـ«البيان الاقتصادي»:

2 % نمو اقتناء اليخوت في المنطقة 2014

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت تريكسي لوه ميرماند النائب الأول للرئيس بمركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة لمعرض دبي العالمي للقوارب، أن الإنفاق على اقتناء اليخوت في منطقة الشرق الأوسط قد سجل نمواً بنسبة 2 % خلال العام الماضي..

وذلك بناء على تقرير شركة الاستشارات «باين آند كو»، وأوضحت أن ذلك يأتي في ضوء نمو ارتفاع الاستهلاك الإقليمي للسلع الفاخرة خلال 2014 بنسبة 11 % بمعدل يفوق النمو العالمي بنسبة 5 %.

ولفتت لوه في تصريحات لـ«البيان الاقتصادي» إلى أن نسبة الإقبال على شراء اليخوت الفاخرة في المنطقة تتفوق بنسبة 51 % عن باقي مناطق العالم، ما يعني أن أكثر من نصف الأثرياء في المنطقة من المرجح أن يتملكوا أو يشتروا يخوتاً فاخرة، أكثر من أي مكان آخر في العالم. وتوقعت أن يدفع الثراء المتزايد في المنطقة عدد زوار المعرض وحجم المبيعات.

ولفتت إلى أنه وبفضل تأثير استضافة معرض إكسبو الدولي 2020، وتنامي المشاريع الساحلية ومشاريع بناء الجزر، مثل مدينة دبي الملاحية، ومشاريع نخيل، وجزر العالم، وقناة دبي المائية، فإن القطاع الملاحي في دبي يظهر نمواً قوياً في جميع الأوجه.

منتجات ملاحية

وأوضحت لوه أن دول مجلس التعاون الخليجي، ولا سيما الإمارات، تبدي اهتماماً متزايداً بالسوق العالمية للمنتجات الملاحية الفاخرة، وتنال بازدياد ثقة المستهلك، مما يعزز أهمية معرض دبي للقوارب باعتباره من أبرز المنصات لتطوير فرص الأعمال التجارية في المنطقة..

ولفتت إلى أن وجود العديد من المشاريع المائية المخطط لها، أو تلك التي لا تزال قيد التطوير، فضلاً عن المناخ الملائم للملاحة على مدار العام، والعدد المتزايد من الأثرياء، فإن كل هذا يدل على أن سوق الملاحة الترفيهية تمضي قدماً نحو الأمام.

بلغ حجم الاستثمار في تصميم المراكب وبنائها في دولة الإمارات في العام 2013 ما بين 170 و220 مليون دولار، وتشير التقارير إلى أن القطاع الملاحي في دولة الإمارات يساوي 61 مليار دولار، ومع احتلال الدولة للمرتبة التاسعة عالمياً في صناعة اليخوت الفاخرة، فإنها تعتبر بالفعل لاعباً دولياً جديداً في هذا المضمار بحسب لوه.

شهية إقليمية

تتوسع الدورة الثالثة والعشرون من معرض دبي العالمي للقوارب في فعالياته وأقسامه لتستوعب السوق الملاحية المتنامية، وتسير وفقاً لنمو هذا القطاع، والشهية الإقليمية المفتوحة تجاه المنتجات الفاخرة.

ويحرص العارضون على اقتناص هذه الفرصة، إذ زاد العدد الإجمالي للشركات والعلامات التجارية المشاركة بنسبة 15 % تقريباً مقارنة بالعام 2014 وفقاً للوه، التي أشارت إلى أن المعرض يشهد هذا العام أقساماً وفعاليات جديدة في المعرض، تضمّ إقامة أقسام متخصصة في منطقة العرض الخارجية، فضلاً عن أقسام جديدة، مثل الإبحار الشراعي، وصيد الأسماك، والرياضات المائية.

وعلى نطاق دولي يستضيف المعرض عارضين من دول تشارك للمرة الأولى مثل جيبوتي وإندونيسيا لوكسمبورغ، التي سيتم منها عرض قوارب من شركة «بيل مونتي». ونشهد أيضاً تمثيلاً قوياً من دول مثل إيطاليا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، ولبنان، وغيرها.

وأضافت :«نتلقى الدعم أكثر من أي وقت مضى من شركات تتخذ من دولة الإمارات مقراً، مثل شركة الخليج لصناعة القوارب (جلف كرافت)، ويسرنا أن نعلن عن أن شركة الحارب لبناء المراكب ستعرض منتجاتها للمرة الأولى هذا العام في الحدث».

فعاليات شهيرة

تعود مع هذه الدورة بقوة فعاليات شهيرة مثل «سوبر كار بروميناد»، الذي نما بنسبة 50 % هذا العام، ومعرض الشرق الأوسط للغوص، أكبر معرض من نوعه للغوص في المنطقة، والذي يتم تنظيمه بالتعاون مع جمعية الإمارات للغوص، وزاد هذا المعرض من مساحة عرضه بنسبة 41 بالمئة، كما زاد إجمالي عدد العارضين المشاركين به أيضاً بنسبة 42 بالمئة.

وبالإضافة إلى ذلك، يعود هذا العام إلى الحدث «تلفزيون معرض دبي العالمي للقوارب»، وهو عبارة عن شبكة من الشاشات التي يتم نصبها داخل المعرض، ويهدف إلى ابتكار وسيلة ديناميكية ومرنة لبث المعلومات والرسائل الترويجية لأصحاب المصلحة، لإثراء التجربة الشاملة للزوار.

وسوف يعمل تلفزيون المعرض بمثابة وسيلة رئيسية للبث لمنظمي المعرض والعارضين، واطلاعهم على أحدث الأخبار والمستجدات المتعلقة بالمعرض، كما يسلط هذا التلفزيون الضوء على الابتكارات يومياً من أرض المعرض ومنطقة المرسى.

قطاع متنامٍ

وفيما يتعلق بأرقام المبيعات خلال الدورة الحالية قالت لوه :«من الصعب بمكان معرفة أرقام المبيعات حتى يختتم المعرض فعالياته، لكن أحد الأسباب الرئيسية الكامنة وراء نجاح معرضنا هو أنه يمثل منصة لالتقاء العارضين المحليين والدوليين مع العملاء الحاليين والجدد، والاستفادة من هذا القطاع المتنامي في المنطقة»..

وتابعت قائلة :«تأتي القوة الشرائية في دول مجلس التعاون الخليجي، والشرق الأوسط عموماً، ضمن مستويات مرتفعة للغاية مقارنة مع المعدلات العالمية، إذ يوجد كثير من الأثرياء ذوي فائض الدخل المرتفع الذي يتيح لهم الإنفاق. وبما أن الحضور يدفع المبيعات للأمام، ومع كون 20 % من زوار المعرض من الأثرياء، فإننا مطمئنون إلى أن هناك فرصاً كبيرة متاحة لتحقيق مبيعات كبيرة في المعرض.

ومع وجود مجالات جديدة تتيح الدخول بسهولة في الأنشطة الملاحية، فإننا أيضاً على ثقة من أن المشاركين الجدد، الذين لا يقعون ضمن شريحة الأثرياء، سيُعتبرون أيضاً المعرض بمثابة فرصة للشراء».

حدث بارز

ولفتت لوه إلى أن معرض دبي للقوارب هو حدث بارز لقطاع الملاحة البحرية، ويعتبر واحداً من أهم الأسواق العالمية، وفيه كثير من المعروضات من منتجات وخدمات، سواء لعامة الزوار أو للزوار التجاريين على حد سواء، مشيرة إلى أن المعرض يضمّ المعرض مجموعة واسعة من الأقسام التي تهمّ هواة البحر، وهذه تشمل «منطقة عرض المرسى».

وجناح «حياة اليخوت الفاخرة» الذي يقام تحت مظلة «جمعية بناة اليخوت الفاخرة» (سايباس)، و«منطقة العرض الخارجية»، ومنطقة «نمط الحياة البحرية الراقية»، و«منطقة الخدمات والتوريدات»، إلى جانب معرض الشرق الأوسط للغوص، و«سوبركار بروميناد»، علاوة على منطقة الإبحار الشراعي، ومنطقة صيد الأسماك، ومنطقة الرياضات المائية.

وتوقعت لوه أن يستقطب معرض دبي العالمي للقوارب 2015 عشرات الآلاف من الزوار من جميع أنحاء العالم، من بينهم 5,000 من كبار الشخصيات، وأفراد الأسر الحاكمة من أنحاء المنطقة، ومشترون كبار من البحرين والكويت وقطر والسعودية والإمارات، مع آلاف الزوار من إفريقيا وآسيا والصين، ومن المتوقع أيضاً أن يشهد المعرض إقبالاً كبيراً من أوروبا وأميركا.

فعاليات إضافية

وفيما يتعلق بالأنشطة الإضافية المتاحة للزوار خلال المعرض قالت لوه :«تعود فعالية »سوبركار بروميناد« للعام الرابع على التوالي، لتعرض مجموعة مبهرة من طرز عالمية فريدة من أفضل السيارات الفاخرة والسريعة والمبتكرة من صانعين مرموقين مثل مكلارين، وبنتلي، ومرسيدس، وشركات متخصصة في تعديل السيارات»..

وتابعت قائلة :«تعكس الفعاليات الجديدة التي أضفناها لمعرض 2015 توجهاً متنامياً نحو الأنشطة البحرية؛ إذ سيتم تخصيص قسم الرياضات المائية لجميع الأنشطة ذات الصلة، كالتجديف بقوارب الكاياك والكانو والتزلج الشراعي وركوب الأمواج وركوب الدراجات البحرية والتزلج على الماء وركوب الأمواج العاتية، مع حوض اختبار مخصص لعشاق الرياضات المائية».

أما معرض الشرق الأوسط للغوص، والذي يقام إلى جانب معرض دبي العالمي للقوارب، فهو المعرض الوحيد المختص برياضة الغوص في المنطقة، وهو يقدّم منتدى للترويج لأحدث معدات الغوص وخدماته وتقنياته، بما يسهم في خدمة هذا القطاع سريع النمو بحسب لوه.

نمو سريع

وأكدت لوه أن معرض دبي العالمي للقوارب، الفائز بالجوائز، نجح في تعزيز سوق الشرق الأوسط التي تشهد نمواً سريعاً، علاوة على قطاع الملاحة الترفيهية العالمي، بتاريخ طويل من الابتكار والفرص على مدى 23 عاماً، وهو يعتبر أهمّ الأحداث المرتقبة على أجندة الفعاليات الملاحية في الشرق الأوسط. ويجمع المعرض مجموعة هائلة من المشترين..

وقادة الفكر، والشركات، وهواة البحر تحت سقف واحد، مع فرص لا مثيل لها لممارسة الأعمال التجارية والتواصل وتبادل المعرفة. ويشهد العارضون مبيعات مربحة في كل عام، في حين أن المشترين يستطيعون اختيار أفضل القوارب في العالم من عدد لا يحصى من الإصدارات العالمية والإقليمية التي تنتشر في جميع أنحاء المعرض، وأضافت قائلة :

«تأتي القوارب غالباً من جميع أنحاء العالم ليتم عرضها هنا، ولهذا فإن إدارة توقيت هذه المسألة مهمة للغاية، لأن معرض دبي العالمي للقوارب حدث مهم على الأجندة الدولية، وهذا هو السبب في أن المشاركة الدولية في المعرض تشهد نمواً ملحوظاً.

المعرض ضمن أكبر 4 فعاليات للملاحة الترفيهية عالمياً بحلول 2020

أشارت تريكسي لوه ميرماند النائب الأول للرئيس بمركز دبي التجاري العالمي إلى أن معرض دبي العالمي للقوارب سيكون بين أبرز أربع فعاليات متخصصة بقطاع الملاحة الترفيهية في العالم بحلول العام 2020، وهو الأمر الذي يراه كبار العارضين المشاركين في الحدث، وأكدت أهمية تطوير المعرض كي يواكب التوسع الحاصل في القطاع الملاحي في المنطقة..

ويتماشى مع مساعي دولة الإمارات لتعزيز مكانتها كمركز مرموق للملاحة وصناعة المراكب، وقالت: «سيكون بوسعنا تقديم خدمات أفضل لتلبية احتياجات عارضينا ورغبات الزوار من خلال حرصنا على توسيع نطاق المعرض ليصل إلى جوانب أوسع من نمط الحياة الملاحية الترفيهية».

وتشارك في معرض دبي العالمي للقوارب هذا العام 800 شركة وعلامة تجارية من 54 بلداً، وذلك بزيادة قدرها 8 بالمئة عن العام الماضي، ومن المتوقع أن يزور المعرض عشرات آلاف الزوار من 120 دولة.

ويشهد معرض 2015 دولاً تشارك للمرة الأولى هي جيبوتي وإندونيسيا ولوكسمبورغ، فيما تعود إلى الحدث كل من إيطاليا والولايات المتحدة كأكبر الدول المشاركة.

85

عدد المراسي العاملة

في دول مجلس التعاون

الخليجي العام المقبل

مرتفعة من 43 في 2009

16.000

عدد أرصفة الرسو في دول المجلس بحلول 2016 من 9 آلاف

في 2009

25 %

نمو طلبيات الشراء لليخوت الأطول من 250 قدماً مقارنة بالعام 2014

1.540000

شهادة غوص أصدرتها الجمعية المهنية لمدربي الغوص في دول الخليج بين 2003 و2014

20

مليون دولار قيمة حملة "نراكم في دبي" والتي تروج دبي وفعالياتها عالمياً بما يشمل الشواطئ والرياضات البحرية.

لمشاهدة الجراف بالحجم الطبيعي .. اضغط هنا

 

Email