الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة يطلق ميثاق التواصل الإنساني

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة «جي إس إم إيه»، أمس، إطلاق ميثاق التواصل الإنساني على مستوى القطاع، الذي يسهم في إظهار التزام قطاع الاتصالات المتنقلة بدعم العملاء والمستجيبين للأزمات قبل وخلال حالات الطوارئ الإنسانية. وتلتزم الشركات المشغّلة لشبكات الاتصالات المتنقلة عبر هذا الميثاق بمجموعة مشتركة من المبادئ، فيما تعمل على تبنّي المبادرات التي تركّز على التواصل الإنساني. ويتمثل الهدف وراء هذه المبادرة في خلق استجابة أكثر تنسيقاً وقابليةً للتوقع حيال الكوارث. ويشار إلى أن أولى الشركات المشغّلة للشبكات المتنقلة في تبني مبادئ الميثاق هي «أكسياتا» و«اتصالات» و«أوريدو» و«سمارت كوميونيكيشنز» الذين يمثلون مجتمعين أكثر من مليار مشترك موزعين على 35 دولة.

وقالت آن بوفيرو، المدير العام للاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة: «يمكن لشبكات الاتصالات المتنقلة والتواصلية التي تتيحها أن تقدم حبل نجاة للمتضررين في الكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ الإنسانية الأخرى. وأثبتت شركات تشغيل شبكات الاتصالات المتنقلة حتى تاريخه التزامها بالمواطنين في الحوادث الكارثية، وذلك بفضل خدماتها مثل أنظمة الإنذار المبكر وحملات نشر المعلومات عبر خدمة الرسائل القصيرة. ويعزز ميثاق التواصل الإنساني الجاهزية والتعاون ضمن القطاع، حيث يضمن اتخاذ الشركات المشغّلة للشبكات المتنقلة للإجراءات اللازمة لتجهيز عملياتهم ودعم المشتركين وتجهيز المستجيبين ليتمكنوا من مواجهة التحديات المتنامية التي تفرضها حالات الطوارئ الإنسانية حول العالم».

Email