«الاتحاد للطيران» توقع عقداً بـ 8 ملايين درهم مع سيرتا للصيانة

خلال تبادل وثائق الاتفاقية - من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

 وقعت الاتحاد للطيران، وشركة سيرتا للصيانة الإلكتروميكانيكية العضو في صندوق خليفة لتطوير المشاريع اتفاقية تهدف إلى تطوير البرمجيات المتخصصة بهدف تحسين نظام التنقل لطاقم الاتحاد للطيران الجوي بقيمة بلغت نحو 8 ملايين درهم.

وقع العقد كل من روبرت ويب رئيس نظم المعلومات والتكنولوجيا في الاتحاد للطيران وعبد الله الشمري الرئيس التنفيذي لشركة سيرتا.

وقال ويب: «إن البرامج المصممة من قبل سيرتا سيتم تطويرها لتتلاءم مع المواصفات الخاصة بالاتحاد للطيران والتي من شأنها ستحسن بشكل ملحوظ عملية نقل طاقم الطائرة إلى مطار أبوظبي الدولي».

وأضاف: «سيعمل النظام التلقائي على تحليل وقت إقلاع رحلات الطاقم الجوي ثم تحديد مواقعهم في إمارة أبوظبي وإنشاء جدول زمني دقيق لنقل الطاقم بناءً عليه. بالإضافة إلى ذلك سيعمل النظام على رفع مستوى الكفاءة في نظام إدارة النقل وخفض عدد الحافلات اللازمة. كما سيقدم النظام حلاً مثالياً شاملاً في قطاع النقل من شأنه أن يساعد على تقليل تكلفة النقل وخفض استهلاك الوقود وانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون».

من جهته قال عبدالله الشمري الرئيس التنفيذي لشركة سيرتا للصيانة الالكتروميكانيكية: «إن هذه الاتفاقية تفتح آفاقاً واسعة أمام شركتنا للدخول في السوق المحلي وتتيح لنا المجال لدعم إحدى أهم الشركات في المنطقة. ونتطلع بدورنا لللتعاوم مع الاتحاد للطيران وتزويدها ببرمجيات وخدمات ذات مستوى عالمي».

وقال عبدالله الدرمكي نائب الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة إن تعاقد الاتحاد للطيران مع المشاريع المستفيدة من برامج الصندوق لهو دعم تقدمه لاقتصاد الدولة وتسهم بذلك إلى تحسين معايير العمل في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم وتحفز على المنافسة في السوق.

تنمية الاقتصاد

ودعا الدرمكي جميع الجهات الحكومية والمؤسسات شبه الحكومية والشركات الكبيرة إلى أن تحذو حذو شركة الاتحاد للطيران وتمنح الشركات الصغيرة والمتوسطة الدعم والتشجيع لتمكينها من القيام بدورها في تنمية وتطوير الاقتصاد الوطني.

من جهته أوضح عادل الملا نائب الرئيس لإدارة المشتريات والتوريد في الاتحاد للطيران: «تهدف ورشة العمل لتقديم رواد الأعمال الممولين من قبل صندوق خليفة إلى شركة الاتحاد للطيران بهدف التعرف إلى متطلبات العمل، الأمر الذي من شأنه تعزيز التعاون وزيادة فرص العمل المشترك».

Email