يُقام على هامش معرض دبي العالمي للقوارب ويجمع كُبرى الهيئات الملاحية

مشاريع المراسي والتصاميم الذكية تتصدر مؤتمر اليخوت

خلال المؤتمر الصحفي أمس للإعلان عن تفاصيل مؤتمر اليخوت - البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال خبراء في القطاع الملاحي إن مشاريع الواجهات البحرية الجديدة وحلول التصميم الإبداعي والاستثمارات في المرافق المعيشية والسياحية المحاذية للبحر، من شأنها أن تسهم في تشكيل ملامح قطاع الملاحة الترفيهية في دولة الإمارات، لا سيما مع الإعلان عن العام 2015 عاماً للابتكار في الدولة.

ومن المقرر أن يركّز «مؤتمر الشرق الأوسط لليخوت 2015»، الذي ينعقد على هامش معرض دبي العالمي للقوارب في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية بالميناء السياحي، على مشاريع المراسي والتصاميم الذكية لليخوت، مقدّماً منصة مثالية تجمع خبراء ومختصين ملاحيين عالميين وممثلين عن هيئات ملاحية، لمناقشة أحدث التوجهات والتقنيات والخطط والتشريعات المؤثرة في قطاع الملاحة الترفيهية في دبي والمناطق المجاورة.

أبرز المتحدثين

يقام مؤتمر الشرق الأوسط لليخوت اليوم 2 مارس في فندق ويستن الميناء السياحي، ويتناول بالبحث والنقاش قضايا تشمل مشاريع الواجهات البحرية والابتكار من خلال التصميم والأفكار الذكية، وأهمية منطقة الشرق الأوسط لبُناة اليخوت الفاخرة.

وتضم قائمة المتحدثين الذين سيستعرضون رؤاهم وأفكارهم بشأن القطاع، عامر علي، المدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الملاحية، وماثيو تشات ـ كولينز، رئيس قسم تصميم اليخوت لدى شركة أندرو وينش البريطانية للتصميم، وإيمانويل ديليريو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «نيو ديزاين أسوشييتس» في الصين والخبير بتصميم المراسي وهندستها المعـــمارية في المنطقة، ويضمّ المؤتمر جلسة حوارية يُشارك فيها ممثلون عن شركتي «فيدشب» وأوشيانكو« ويديرها نبيل فرحات، رئيس تحرير مجلة عالم اليخوت والمراكب.

أعلى نسبة أثرياء

وتوقّع نوفل الجوراني، مدير إدارة الاتصال لدى سلطة مدينة دبي الملاحية، أن تشهد مبيعات اليخوت طفرة خلال السنوات الخمس المقبلة، مع قرب اكتمال مشاريع الواجهات البحرية.

ويجري العمل في دولة الإمارات على قدم وساق في عدة مشاريع تشمل توسعة مراسٍ وتشييد مرافق في الواجهات البحرية وخدمات دعم للملاحة باليخوت، ما يقدّم فرصاً وافرة للنمو في قطاع الملاحة الترفيهية. ومن أبرز المشاريع التي يجري تطويرها حالياً قناة دبي، ويكتمل تشييدها خلال عامين لتخترق المدينة بطول ثلاثة كيلومترات، وتربط خور دبي الذي تمت توسعته عند منطقة الخليج التجاري، بمياه الخليج العربي عند شاطئ جميرا.

ومن المتوقع أن تجتذب القناة، التي ستضيف 6 كيلومترات إلى الواجهات المائية القائمة في دبي حالياً، نحو 20 إلى 22 مليون زائر في العام، إذ سينشأ على ضفتيها أكثر من 450 مطعما وفندقا عالمياً، علاوة على عدد من الساحات العامة وأرصفة الرسو المخصصة للقوارب واليخوت.

أما مشروع جزيرة ديرة ضمن نخلة ديرة، الذي يُسهم في إبراز دبي كوجهة للسياحة والعيش بمحاذاة البحر، فسيضيف 40 كيلومتراً من الواجهات البحرية إلى سواحل الإمارة، بينها مرسى على شكل خور لرسو اليخوت الكبيرة ومراسٍ تقع مباشرة بالقرب من المرافق السكنية.

بدوره، اتفق الخبير المعروف بتصميم المراسي وهندستها المعمارية إيمانويل ديليريو، الرئيس التنفيذي لمجموعة »نيو ديزاين أسوشييتس«، مع القول بوفرة الفرص السانحة أمام النمو في نمط الحياة الملاحية الترفيهية مع اكتمال تشييد مزيد من مشاريع المراسي والواجهات البحرية.

الكود الإماراتي

من جهة أخرى، يُنتظر أن يلعب كود اليخوت الإماراتي، الذي أعلن عنه حديثاً، دوراً رئيسياً في تعزيز اعتراف قطاع الملاحة البحرية الدولي بالمكانة التي وصلت إليها دولة الإمارات في هذا القطاع. وتحدد اللوائح التنظيمية الجديدة ـ الأولى من نوعها على مستوى العالم ـ المتطلبات التي ينبغي على بناة اليخوت ومالكيها الوفاء بها عند التصميم والإنتاج والتشغيل لليخوت الفاخرة.

«سلطة دبي الملاحية» أكملت استعداداتها واستقبلت اليخوت الزائرة

 

 

أتمت «سلطة مدينة دبي الملاحية» كافة الاستعدادات لتسهيل عمليات إصدار تصاريح لليخوت الزائرة، التي تشارك في «معرض دبي العالمي للقوارب 2015»، الحدث البحري الأعرق في منطقة الشرق الأوسط.

وتم تخصيص مكتب معني بتقديم خدمات الترخيص البحري مباشرةً من موقع المعرض في «نادي دبي الدولي للرياضات البحرية» بالميناء السياحي.

ويأتي قرار إصدار التصاريح الرسمية لليخوت الزائرة استكمالاً لجهود «سلطة مدينة دبي الملاحية» الرامية إلى تحقيق التكامل بين جوانب السلامة البحرية والملاحة الآمنة والكفاءة التشغيلية على امتداد السواحل المحلية.

وتندرج الخطوة في إطار خدمات الترخيص البحري التي تعد الأولى من نوعها في إمارة دبي والموجّهة لترخيص الوسائل البحرية الترفيهية والتجارية والقوارب الرياضية والسياحية والترفيهية والتقليدية عقب استيفائها للمواصفات الفنيّة وأنظمة السلامة البحرية والاشتراطات البيئية المحلية. وأكد عامر علي المدير التنفيذي لـ«سلطة مدينة دبي الملاحية» أن قرار إصدار التصاريح الرسمية لليخوت الزائرة شكّل إضافة مهمة للجهود التنظيمية الناجحة خلال دورة العام الماضي من «معرض دبي العالمي للقوارب».

وقال إن توفير خدمات إصدار التصاريح الرسمية لليخوت الزائرة يأتي في إطار التعاون والتنسيق مع الجهة المنظمة لـ «معرض دبي العالمي للقوارب 2015» في سبيل إنجاح الدورة الثالثة والعشرين من الحدث الرائد الذي يعتبر الأسرع نمواً في قطاع الترفيه البحري في العالم ..معرباً عن تطلـــعهم من خلال هذه الخطوة إلى إحداث بصمة إيجابية على صعيد دعم المساعي الرامية إلى ترسيخ حضور الإمارات كلاعب رئيسي على الخارطة البحرية العالمية.

وأعرب علي الدبوس المدير التنفيذي للعمليات في «سلطة مدينة دبي الملاحية» عن سرورهم بالمساهمة في مسيرة نجاح «معرض دبي العالمي للقوارب» الذي يعد أحد أهم المنصات الاستراتيجية المتخصصة بصناعة القوارب واليخوت الفاخرة في العالم ..وأكد الإيمان بأهمية تسهيل خدمات الترخيص .

Email